حزب المحافظين يطالب مؤسسة الرئاسة بالإفراج عن المحبوسين
طالب حزب المحافظين في بيان له منذ قليل مؤسسة الرئاسة بالإفراج عن السجناء المحبوسين على ذمة قضايا والمحتجزين كافة،في قضايا سياسية، في بادرة تفاهم وتفهّم لما طالب به الحزب وكل المناصرين للحرية في أنحاء البلاد منذ الوهلة الأولى، بضرورة تقبّل الاختلاف في الآراء، وضمان حريتها في إطار تعديلات قانونية واضحة.
ودعا الحزب إلى الإفراج عن علاء عبد الفتاح المحبوس على ذمة قضية يراها الحزب قضية رأي لا أكثر ولا أقل، خصوصا في ظل تدهور صحته خلال الفترة الماضية، بشكل يوحي بالخطورة على حياته، وهو ما يجب تجنبه، تطبيقا لأبسط مبادئ حقوق الإنسان والحريات العامة، وكيف لنا أن نتشارك حوارا في لجنة تحمل هذا العنوان، ونحن لا نمارس أبسط قواعدها.
وأعرب حزب المحافظين عن إيمانه بأن الإفراج عن علاء وحده هو خطوة على المسار الصحيح، لابد أن يصاحبها إفراج عن من صدرت ضدهم أحكام في نفس قضيته، كمحمد الباقر، ومحمد أكسجين، وآخرين كأحمد بدوي وأحمد دومة ومحمد عادل، وغيرهم ممن قضوا سنوات طويلة خلف القضبان،على ذمة الحبس الاحتياطي.
وشدد الحزب على أن هذه الإفراجات -إن تمت- من شأنها أن تشجع على الحوار السياسي " الوطني" حال بدئه، حيث إنها دليل على وجود إرادة سياسية للسير في طريق دولة مدنية دستورية ديمقراطية حديثة.