الطموح والحماس أسلحة المنتخب الغاني في كأس العالم 2022
بعد 3 مشاركات متتالية في بطولة كأس العالم لكرة القدم، غاب المنتخب الغاني عن فعاليات النسخة الماضية التي استضافتها روسيا في 2018، ولكنه كان حريصا على العودة سريعا للظهور في المونديال.
الطموح والحماس أسلحة المنتخب الغاني في كأس العالم 2022
وبالفعل شق الفريق طريقه بنجاح وقوة إلى مونديال 2022 بعدما ضرب بكثير من التوقعات عرض الحائط وتغلب على نظيره النيجيري في الدور النهائي الحاسم بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2022 .
والآن، يتطلع المنتخب الغاني إلى عودة قوية للمونديال حيث يطمح الفريق إلى ترجمة مسيرته الناجحة في التصفيات لمفاجأة جديدة في البطولة العالمية.
وكان المنتخب الغاني بدأ مشاركاته في كأس العالم من خلال نسخة 2006 بألمانيا وبلغ دور الـ16 قبل أن يحقق واحدة من المفاجآة الكبيرة بالوصول لدور الثمانية في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا ليخرج بعدها بركلات الترجيح أمام منتخب أوروجواي.
وفي المقابل، لم تكن مشاركته الثالثة في المونديال بنسخة 2014 بالبرازيل على نفس القدر من الكفاءة حيث خرج من دور المجموعات.
وبرغم وقوعه في مجموعة صعبة مع منتخبات البرتغال وكوريا الجنوبية وأوروجواي بالدور الأول لمونديال 2022، يتسم المنتخب الغاني بالحماس والطموح لترك بصمة في البطولة المرتقبة.
وبعد مسيرة متواضعة في كأس أمم أفريقيا بالكاميرون مطلع العام الحالي، تولى المدرب الوطني أوتو أدو مسؤولية الفريق خلفا للصربي ميلوفان راييفاتش.
وقاد أدو، المولود بألمانيا والذي قضى مسيرته الاحترافية كلها بألمانيا، الفريق لأول نجاح بعد أسابيع قليلة من توليه المسؤولية بالتغلب على نظيره النيجيري في الدور الحاسم بالتصفيات.
ويعتمد أدو على مجموعة مميزة من المواهب الشابة التي يمكنها خدمة الفريق لسنوات طويلة قادمة، ومن المؤكد أن مشاركتهم في كأس العالم ستمنحهم أيضا خبرة كبيرة ودفعة قوية في المستقبل.
كما يمتلك أدو ضمن صفوف الفريق مجموعة مميزة من المحترفين بالأندية الأوروبية مثل توماس بارتي لاعب خط وسط أرسنال الإنجليزي ودانيال أمارتي مدافع ليستر سيتي الإنجليزي ومحمد قدوس لاعب وسط أياكس الهولندي وجوردان آيو مهاجم كريستال بالاس الإنجليزي.
ويمثل خط الدفاع بقيادة أمارتي أبرز نقاط القوة في الفريق فيما تكمن أبرز نقاط الضعف بالفريق هو عدم وجود لاعبين بنفس المستوى من الكفاءة حول توماس بارتي في وسط الملعب.
ويستهل المنتخب الغاني مشاركته في مونديال 2022 بأصعب مواجهة ممكنة حيث يلتقي نظيره البرتغالي في مباراة يحتاج فيها إلى بذل كل ما بوسعه أملا في تحقيق نتيجة إيجابية.
وبعدها يلتقي المنتخب الغاني من منتخبي كوريا الجنوبية وأوروجواي على الترتيب.
وإذا نجح المنتخب الغاني في العبور من هذه المجموعة النارية، سيكون من حق الفريق أن يحلم بالذهاب بعيدا في هذه النسخة من المونديال.
