الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
تحقيقات وتقارير

مؤتمر المناخ في عيون صحف العالم.. الاعلام الاماراتي يشيد يجهود مصر في التعامل مع قضية التغيرات المناخية.. وألمانيا تريد إطلاق درع وقائي ضد مخاطر المناخ

الإثنين 07/نوفمبر/2022 - 08:43 م
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أكد الإعلام الدولي ثاني أيام مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ من 6 إلى 18 نوفمبر 2022، عزم مصر على مواصلة المسيرة، لتكون شرم الشيخ معلماً مميزاً على الطريق الطويل للجهود المتعددة الأطراف والعمل الجماعي لمواجهة أكبر تحدٍ للبشرية.


لاحظت نشرة الهيئة العامة للإستعلامات تركيز الإعلام الدولي على قضية أموال التعويضات التي ينبغي تقديمها من جانب الدول المتسببة في تلويث البيئة للدول المتضررة.. 


وتوقعت صحيفة إسرائيلية أن يرتبط الكثير من التوتر المحيط بالمؤتمر حول أموال التعويضات التي تقدمها الدول الغنية إلى البلدان الضعيفة ذات الدخل المنخفض والتي لا تتحمل سوى القليل من المسؤولية عن انبعاثات الاحتباس الحراري..


وجدت نشرة الهيئة العامة للإستعلامات أن بعض المواقع التركية توقعت أيضاً أن يشهد (كوب27) جدلاً بشأن ما إذا كان يتعين على الدول الغنية دفع تعويضات إلى الدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الناجمة عن تغير المناخ، وأشارت إلى أن 55 دولة معرضة للخطر خسائرها المجمعة المرتبطة بالمناخ على مدار العقدين الماضيين تُقدر بنحو 525 مليار دولار، وقد تصل بحلول عام 2030 إلى 580 مليار دولار كل عام.


ركزت وسائل الإعلام الأمريكية على رصد التحديات التي تواجه قمة المناخ في نسختها الحالية بمصر والتي تتمثل في ضرورة التوافق بين الأطراف المعنية على مواجهة ثلاث قضايا كبرى: تأثيرات المناخ، وتسريع طموح التخفيف، وتقديم تمويل أكبر للمناخ بشكل كبير، في الوقت الذي يصارع فيه العالم أيضًا أزمات متعددة، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، وارتفاع التضخم، ونقص الغذاء وأزمة الطاقة، وقالت إذاعة "صوت أمريكا" أن تداعيات الحرب والمطالبات بالمساعدات تلقي بظلالها على المحادثات المناخية في مصر.


نوهت وكالة "برنسا لاتينا" الكوبية إلى رسالة الرئيس "السيسي" الترحيبية لأكثر من 40 ألف مندوب والتي نُشرت على الفيسبوك، حثَّ فيها المجتمع الدولي على اتخاذ تدابير ملموسة لمواجهة تغير المناخ، الذي اعتبره مشكلة وجودية للبشرية. 


ركزت التغطيات الأوروبية على استطلاع آراء المشاركين والخبراء، حيث رأى بعض الباحثين أنه من المجحف تحميل مصر مسئولية نجاح هذا المؤتمر تحديداً، حيث فشلت جميع نسخه السابقة في إحراز أي نتائج ملموسة.


اهتمت التغطيات الصحفية، في مجملها، بالتأكيد على إجماع المشاركين على ضرورة الانتقال من مرحلة الأقوال إلى الأفعال خلال هذه القمة وتفعيل مخرجات مؤتمر جلاسكو واتفاقية باريس للمناخ، حيث باتت البشرية على حافة هوية، بحسب ما وصفت وزير الخارجية الألمانية، فيما أكد وزير الخارجية "سامح شكري"، رئيس المؤتمر، على أننا "لم نعد نمتلك رفاهية الوقت وبات من الضروري إعطاء الأولوية للإلتزام بالتعهدات وتنفيذ المخرجات".


ركز الاعلام العربي على انطلاق المؤتمر أمس تحت شعار (معاً نحو التنفيذ لتحقيق نتائج عادلة وطموحة) سعياً لاتخاذ إجراءات حاسمة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ومجابهة تغيرات المناخ، وأبرز الاعلام السعودي ان هذه القمة الحالية بشرم الشيخ لن تكون كالقمم السابقة ونقل عن مسئولين مصريين انهم بذلوا مجهودا لضمان مشاركة العمل المدني بشكل هادف، كما أبرز الاعلام الاماراتي جهود مصر في التعامل مع قضية التغيرات المناخية وسلط الضوء على مشروعات مصر البيئية الرائدة في الحفاظ على التنوع البيولوجي وافتتاح المنطقة الخضراء في المؤتمر، وتأسيس اول شركة لتداول شهادات الكربون والشهادات والمنتجات البيئية المختلفة ووصف الاعلام الاماراتي القمة بانها بداية عهد جديد المواجهة التغير المناخي، 


فيما اهتم الاعلام الكويتي بإبراز المشاركة الكويتية مشيراً الى الجهود التي بذلتها مصر للتحول الى نموذج مستدام من خلال اطلاقها الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، وأشار الاعلام الأردني الى مشاركة نحو 30 ألف فرد في القمة .. وأبرز الاعلام الجزائري مشاركة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في القمة وألقى الضوء على مساهمات الجزائر والتزاماتها إزاء قضايا التغير المناخي.


أبرز الاعلام القطري تغريدات الرئيس عبد الفتاح السيسي على تويتر والتي أكد فيها ان الدورة الحالية لقمة المناخ تأتي في وقت حساس للغاية نظرا للظروف الغير مسبوقة التي يتعرض لها عالمنا..


في إعلام دول الجوار، توقع تلفزيون "TRT عربي" التركي أن يشهد (كوب27) جدلاً بشأن ما إذا كان يتعين على الدول الغنية دفع تعويضات إلى الدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الناجمة عن تغير المناخ، وأشار الموقع إلى أن تقريراً صدر في يونيو قدّر أن 55 دولة معرضة للخطر خسائرها المجمعة المرتبطة بالمناخ على مدار العقدين الماضيين بنحو 525 مليار دولار، وتشير بعض الأبحاث إلى أن مثل هذه الخسائر قد تصل بحلول عام 2030 إلى 580 مليار دولار كل عام.


ذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن قطر تشارك في COP27، بمجموعة متنوعة من الفعاليات من خلال الجناح القطري بالمؤتمر لاستعراض جهودها في تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم، وفقاً للشروط البيئية العالمية.


أفادت "وكالة مهر للأنباء" أن مصر التي تستضيف المؤتمر باسم الدول الإفريقية خصصت مساحة للنشطاء في شرم الشيخ، ونقلت عن منير أكرم، سفير باكستان لدى الأمم المتحدة ورئيس مجموعة الـ 77 +الصين، وهي كتلة تفاوضية نافذة تضم أكثر من 130 دولة نامية، قوله أن "التوصل إلى اتفاق حول آلية الخسائر والأضرار ستكون مقياس نجاح كوب27 أو فشله".


صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية توقعت أن يرتبط الكثير من التوتر المحيط بـ COP27 بأموال التعويضات التي تقدمها الدول الغنية إلى البلدان الضعيفة ذات الدخل المنخفض، وقالت الصحيفة أن كل الأنظار حول ما إذا كانت الدول الأكثر ثراءً توافق على إدراج التعويض رسميًا على جدول الأعمال، ومن المتوقع أن يضغط دبلوماسيون من أكثر من 130 دولة لإنشاء مرفق مخصص لتمويل الخسائر والأضرار في cop27.


في COP26 العام الماضي في غلاسكو، منعت الدول ذات الدخل المرتفع اقتراحًا لهيئة تمويل الخسائر والأضرار، وبدلاً من ذلك دعمت حوارًا جديدًا لمدة ثلاث سنوات لمناقشات التمويل.


سلط الإعلام الأفريقي الضوء على قمة مؤتمر الأطراف COP27، حيث نقلت صحف نيجيرية كلمة وزير الخارجية، وتحذيره من استيقاظ العالم على كارثة مناخية، حال عدم استغلال المؤتمر لمواجهة عوامل تغير المناخ، كما اتفق الإعلام الأفريق على ضرورة تعويض الأفارقة عن أضرار تغير المناخ الناجم عن ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية والمتسبب فيها بالأساس الدول الغنية – الشمال - في الوقت الذي تئن فيه القارة الأفريقية ـ الجنوب - من عوامل تغير المناخ بالرغم من أن نسبة مساهمتها مجتمعة في ظاهرة الاحتباس الحراري لا تتخطي 3.8%. 


واهتمت بعض المواقع الإخبارية بتعداد فوائد استضافة مصر للمؤتمر من الترويج السياحي للاقتصادي ، وطرح مصر خلال المؤتمر لمشروعاتها للتكيف مع عوامل تغير المناخ، كما سلط بعضها الضوء على قيام فنان كونغولي بإقامة معرض صور توضح الآثار المدمرة لارتفاع منسوب المياه في جمهورية الكونغو برازافيل، وأخري تعرض نماذج من الآثار المدمرة للاحتباس الحراري. 


أكدت الإعلام الآسيوي أن مصر عازمة على مواصلة المسيرة لتكون شرم الشيخ معلماً مميزاً على الطريق الطويل للجهود المتعددة الأطراف والعمل الجماعي لمواجهة أكبر تحد للبشرية، كما ركزت وسائل الاعلام الآسيوية والأسترالية على اقتراحات الدول النامية وضع الخسائر والأضرار على جدول أعمال القمة COP 27، وضرورة تبنيها بالإجماع قبل بدء المحادثات.


نوه الإعلام الآسيوي إلى أن الدول النامية والناشطون ذكّروا بأن الدول الغنية التي تسببت فى الجزء الأكبر من تغير المناخ بانبعاثاتها التاريخية يجب أن تدفع الآن، فيما رفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الحجة خوفًا من تصاعد الالتزامات، حيث أنها إذا وافقت على إطلاق صندوق، فستحتاج إلى الإفصاح عن تفاصيل مثل من أين يجب أن تأتى الأموال، وكم يجب أن تدفع الدول الغنية، والبلدان أو الكوارث المؤهلة للحصول على تعويض.


أوضح الإعلام الآسيوي أن ألمانيا تريد إطلاق "درع وقائي ضد مخاطر المناخ" في المؤتمر، وهي مبادرة تعمل عليها مع الدول المعرّضة للخطر مثل بنجلاديش وغانا، كما تأمل الهند في تحقيق تقدم ملموس في المناقشات بشأن تمويل المناخ، وسيشهد المؤتمر سعىياً من جانب الهند لتوضيح تعريف تمويل المناخ - سواء كان منحًا أو قروضًا أو إعانات - وحثّْ البلدان المتقدمة على تعزيز الإمداد بالتكنولوجيا والتمويل اللازمين لمعالجة تغير المناخ والكوارث الناتجة عنها.

فيما يلي العرض التفصيلي:

الاعلام الأمريكي، الولايات المتحدة الامريكية:

نشر موقع "وزارة الخارجية الأمريكية"، في6/11/2022، بياناً بعنوان "المبعوث الخاص للأمن الغذائي العالمي "كاري فاولر" يسافر إلى باريس، فرنسا - وشرم الشيخ، مصر "، وجاء فيه أن المبعوث الخاص للأمن الغذائي العالمي "كاري فاولر"، سيسافر إلى باريس، فرنسا، وشرم الشيخ، مصر في الفترة من 6 إلى 15 نوفمبر لعقد اجتماعات مع منظمة التنمية الاقتصادية (OECD) والمسئولين الفرنسيين، ومؤتمر الأمم المتحدة للمناخ  "COP27".

 

نشر موقع صحيفة "بوليتيكو" الأمريكي، صحيفة أمريكية سياسية يومية تصدر عن العاصمة واشنطن، في ٦/١١/٢٠٢٢، تقريراً بعنوان "5 توترات يمكن أن تعرقل مؤتمر المناخ"، كتبته "SARA SCHONHARDT"، مراسلة تغطي تطورات المناخ والطاقة على مستوى العالم، وجاء فيه:


- إنه مع انطلاق أكبر حدث مناخي لهذا العام في مصر، تهدد مجموعة من التحديات الجهود العالمية لترويض ارتفاع درجات الحرارة، وعلى خلفية الكوارث المناخية القاسية، يصطدم تجمع هذا العام مع ارتفاع تكاليف الطاقة وانعدام الأمن الغذائي وأزمة الديون التي تلوح في الأفق والتي تقوض تدابير الصمود في البلدان المعرضة للخطر.


- وتشمل المضاعفات الأخرى زيادة حدة التوترات بين العديد من أكبر ملوثي المناخ في العالم، وسلسلة من الوعود المخالفة لخفض الانبعاثات والفشل في تقديم الأموال للناس في الخطوط الأمامية للكوارث الناجمة عن الانبعاثات.


- إن الرئيس الأمريكي "بايدن" سيظهر في 11 نوفمبر، في منتصف المؤتمر الذي يستمر أسبوعين، إلى جانب وفد أمريكي مختزل، وسيستخدم زعيمان جديدان، رئيس الوزراء البريطاني "ريشي سوناك" والرئيس البرازيلي القادم، "لويس دا سيلفا"، المحادثات في محاولة لإظهار حسن نية المناخ لديهما، فيما يخطط قادة الصين وروسيا، أول وخامس أكبر ملوثين للمناخ في العالم، على التوالي، لتخطي الحدث تمامًا، وكذلك مسئولون من العديد من أكبر الاقتصادات، بما في ذلك الهند وأستراليا.


- رصد التقرير خمسة أشياء يجب ملاحظاتها، حيث ينزل أكثر من 40 ألف شخص إلى شرم الشيخ، في الجولة السابعة والعشرين من محادثات المناخ العالمي:


• أولاً: الدول المتمردة، لقد كان التعاون عنصرًا حيويًا - وغالبًا ما يكون بعيد المنال - في محادثات المناخ على مدار الثلاثين عامًا الماضية لأنه لا يمكن اتخاذ القرارات دون إجماع، لكن القادة يجلبون ثقلًا إلى هذه التجمعات، وفي هذا العام، أصبحت العلاقات بين بعض أكبر البواعث في العالم مشحونة بشكل خاص، وتم نبذ روسيا على المسرح العالمي بسبب حربها الوحشية في أوكرانيا، ولن يحضر المحادثات الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، لكن وفده سيفعل ذلك.


- لا يزال التعاون في مجال المناخ بين الولايات المتحدة والصين معلقًا، مما يثير مخاوف من أن المؤتمر قد يفشل في إحراز تقدم إذا لم يتحدث أكبر اثنان من البلدان المسببة للانبعاثات في العالم مع بعضهما البعض، وقال مبعوث المناخ الأمريكي "جون كيري" الأسبوع الماضي: "إن المحادثات لا تزال في طي النسيان".
- لكن هذه العلاقات الفاترة يمكن أن يكون لها عواقب أقل هذا العام مما كانت عليه في المؤتمرات السابقة، سيكون هناك عدد أقل من المفاوضات الخلفية بين الدول في مصر، مع التركيز على الخطابات العامة لقادة العالم في وقت مبكر من المحادثات، ولا يتوقع أن يحضر "Xi Jinping"، زعيم الصين.


- مع تمثيل متوسط من الاقتصادات الكبرى، وفقًا لقائمة المتحدثين المؤقتة، قد يكون احتمال المواجهات أقل، وفقًا للمراقبين. بدلاً من ذلك، قد تكون التوترات أعلى في اجتماع مجموعة العشرين للاقتصادات الرئيسية خلال الأسبوع الثاني من محادثات المناخ.


- إذا قوض القادة العمل المناخي في إندونيسيا، فقد يدفع المؤتمر في مصر وربما يخفف من النتيجة.
• ثانياٍ: المال، دائمًا ما يكون المال على رأس أولويات مفاوضات المناخ، لكن شدة الكوارث الناجمة عن تغير المناخ هذا العام سلطت الضوء على القضية، لقد تخللتها الفجوة الآخذة في الاتساع بين ما التزمت الدول بدفعه وما هو مطلوب للتكيف والاستجابة لتلك التأثيرات (Climatewire، 3 نوفمبر).


- وسد تلك الفجوة المالية أمر بالغ الأهمية بالنسبة للبلدان التي تبتعد عن مصادر الطاقة الملوثة وتتجه نحو مصادر الطاقة المتجددة، كما أنها ضرورية لمساعدة الدول على تعزيز دفاعاتها ضد التأثيرات المناخية الحتمية، مثل ارتفاع منسوب مياه البحار وغزارة الأمطار.


- تتوقع الدول النامية أن تحدد الدول الغنية كيف ستفي بالتعهد الذي قطعته العام الماضي في جلاسكو، اسكتلندا، لمضاعفة دعمها للتكيف، في الوقت نفسه، لم يستثمر القطاع الخاص في البلدان النامية وسيتعرض لضغوط لتقديمه (Climatewire، 2 نوفمبر).


- وكانت هناك موجة من الاهتمام بطرق جديدة لفتح تلك الأموال، ويشمل ذلك إصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف، وسيتم تدريب الأنظار على البنك الدولي بعد انتقادات بأنه كان يسير ببطء في تمويل المناخ.
- ويمكن لخطة "باربادوس" لتحويل النظام المالي العالمي أن تكتسب قوة دفع (Climatewire، 29 سبتمبر)، ومن المتوقع إحراز تقدم في مبادرة تم إطلاقها العام الماضي تهدف إلى مساعدة البلدان المعتمدة على الفحم في التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة - ما يُعرف باسم شراكة انتقال الطاقة العادلة.
- يجب على البلدان المتقدمة أن تظهر التقدم في التعهدات السابقة من أجل إعادة بناء الثقة اللازمة للمفاوضات المستقبلية بشأن التمويل.


• ثالثاً: "الخسارة والضرر"، تأتي على رأس اهتمامات تمويل المناخ مدفوعات الخسائر والأضرار التي لا يمكن تعويضها، يشار إلى هذه الأموال أحيانًا باسم تعويضات المناخ، وهي تهدف إلى معالجة الأضرار التي تلحق بالدول الفقيرة من الانبعاثات من الدول الغنية.


- دعا الأمين العام للأمم المتحدة "António Guterres" لتعزيز المبذولة لمعالجة الخسائر والأضرار إلى "الاختبار الحقيقي" للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف.


- تبدو البلدان قريبة من الاتفاق على إجراء مناقشة حول طرق تمويل المدفوعات مقابل الأضرار المناخية، على الرغم من أنه من غير المرجح أن تدعم الولايات المتحدة وأوروبا صندوقًا مخصصًا لدفع تكاليف الأضرار المناخية في هذه المحادثات.


- يمكن أن تكون الموافقة على المحادثات بمثابة الأساس لتحديد كيفية تدفق الأموال مقابل الخسائر والأضرار في المستقبل، وسيكون شكل تلك المحادثات حاسماً لإحراز تقدم عبر حزمة المفاوضات بأكملها.


• رابعاً: اندفاعة للغاز، أدت أزمة الطاقة الناجمة عن الحرب الروسية في أوكرانيا إلى نقاش حاد حول مستقبل الغاز الطبيعي، وأدت جهود أوروبا لكسر اعتمادها على الغاز الروسي إلى خطط جديدة لبناء موانئ ومنشآت لاستيراد الغاز المسال من الولايات المتحدة وأماكن أخرى، وشهدت أيضًا قيام القادة بالبحث عن الغاز في أجزاء من إفريقيا.


- ولكن هناك أيضًا انقسامات بين الدول الأفريقية نفسها، نظرًا لأن معظمها ليس لديها موارد وقود أحفوري وفيرة ولكنها تعاني من تأثيرات المناخ التي يسببها استخدامها. تعهد الرئيس الكيني الجديد، "وليام روتو"، بأن تحصل البلاد على كل طاقتها من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وحث الدول الأخرى في إفريقيا على أن تحذو حذوها.


• خامساً: انبعاثات مستعصية، قامت 24 دولة فقط من بين 193 دولة - وتقريبًا أي من الدول الرئيسية للانبعاثات في العالم - بتحديث أهدافها الوطنية للتصدي لتغير المناخ، على الرغم من الاتفاق في قمة المناخ في العام الماضي للقيام بذلك، وبالكاد أحدث العالم تأثيرًا في قدرته على منع درجات الحرارة العالمية من الارتفاع فوق 1.5 درجة مئوية، عندما يقول العلماء إن التأثيرات المناخية ستصبح مدمرة بشكل متزايد.


- كان هناك بعض التقدم منذ العام الماضي مع إقرار تشريعات مناخية رئيسية في الولايات المتحدة، وسينهي الاتحاد الأوروبي بيع المركبات التي تعمل بالغاز والديزل بحلول عام 2035 وقد وضع خطة للتحرك بشكل أسرع نحو الطاقة المتجددة، ويُنظر إلى انتخاب "دا سيلفا" مؤخرًا في البرازيل على أنه دفعة قوية للحفاظ على غابات الأمازون المطيرة.


- لكن الطموح تعثر وسط الاضطرابات الاقتصادية.. وقد دفع "بايدن" لمزيد من إنتاج النفط لخفض أسعار البنزين، وارتفع استخدام الفحم في الخارج بدلاً من الانخفاض. وتراجع القادة الغربيون عن تعهدهم بإنهاء استثمارات الغاز (Climatewire، 29 يونيو).


- قد تشهد انتخابات التجديد النصفي الأمريكية يوم "الثلاثاء" سيطرة الجمهوريين على أحد مجلسي الكونجرس، أو كليهما، وتجعل من الصعب على الولايات المتحدة الوفاء بتعهداتها المتعلقة بتمويل المناخ، والتي تعتمد على موافقة الكونجرس.

 

كما نشرت قناة "الحرة"، تقريراً أخر بعنوان "كوب27 .. حاضرون وغائبون و مزاج مختلف في شرم الشيخ"، اشار التقرير الى أهم الأسماء المقرر حضورها (الرئيس الأميركي، جو بايدن، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني، أولاف شولتز، والفائز في الانتخابات الرئاسية البرازيلية، لولا دا سيلفا، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ووزيرة المناخ الباكستانية، شيري رحمان)، التى ستقود النقاش حول العدالة المناخية.


 ومن المحتمل غياب الرئيس الصيني (شي جينبينغ، والناشطة جريتا ثونبرج)، التي تصدر غيابها عناوين الصحف.

 

أشار موقع Jewish News Syndicate""، وكالة الأخبار اليهودية" وهي تركز على أخبار العالم اليهودي وإسرائيل، في7/11/2022، تقريراً بعنوان "هرتسوغ يتوجه إلى مصر لحضور مؤتمر المناخ COP27"، إلي أن الرئيس الإسرائيلي "إسحاق هرتسوغ" غادر إلى مصر اليوم الاثنين على رأس الوفد الإسرائيلي لحضور مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ 2022 (COP27).


 وسيستقبله لدى وصوله الرئيس "عبد الفتاح السيسي" والأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، وبعد ذلك سيلتقي مع رئيس الإمارات الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان"، بحسب بيان صادر عن مكتب "هرتسوغ".


 من المقرر أن يلقي الرئيس الإسرائيلي كلمة أمام الجلسة العامة المركزية لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين ويفتتح الجناح الإسرائيلي، الأول في قمة مؤتمر الأطراف، مع أعضاء الوفد الإسرائيلي، بما في ذلك وزيرة حماية البيئة "تمار زاندبرج"، ووزيرة التعليم "يفعات شاشا بيتون"، ووزير التعاون الإقليمي "إيساوي فريج"، كما سيعقد "هرتسوغ" اجتماعات مع رئيس الوزراء البريطاني "ريشي سوناك" والملك "عبد الله الثاني" ملك الأردن، من بين قادة العالم الآخرين.


فنزويلا:

نشرت صحيفة " El Universal " الفنزويلية، في 6/11/2022، تقريراً من كاراكاس نقلاً عن الرئاسة الفنزويلية بعنوان " وصل مادورو إلى شرم الشيخ لحضور قمة المناخ "، في إطار مشاركته في المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27)، أشار إلى أن الرئيس "نيكولاس مادورو" عقد اجتماعا مع وزير العدل المصري "عمر مروان" بهدف تعزيز العلاقات الدبلوماسية وتبادل الأفكار والتجارب لصالح الدفاع عن الشعوب النامية المتأثرة بالدول الصناعية.
 وقال الرئيس فور وصوله إلى مصر "علينا أن نطلب من الجنوب أن يكون هناك تغيير في النظم التنموية شديدة التلوث في الشمال وأوروبا والولايات المتحدة"، وشدد على أن "فنزويلا تتخذ موقفا حازما لتسريع خطوات تنفيذ الاتفاقيات التي تم توقيعها، فضلا عن العمليات لكى يتم استبدال النموذج الرأسمالي المدمر بنموذج انسانى".


كوبا:

• نشرت "برنسا لاتينا" وكالة الانباء الكوبية، في 7/11/2022، تقريراً من شرم الشيخ بعنوان "انطلاق الاجتماع رفيع المستوى من قمة المناخ في مصر "، تناول فيه أن قمة المناخ (COP27) ستبدأ يومها الثاني اليوم بالاجتماع رفيع المستوى، حيث من المتوقع أن تسمع مطالبة الدول الغنية لعدم وفائها بالتمويل لمواجهة تغير المناخ. وفيما يلي ماورد: 


أشار التقرير إلى رسالة ترحيب الرئيس السيسي لأكثر من 40 ألف مندوب التى نُشرت على الفيسبوك، حيث حث الرئيس المجتمع الدولي على اتخاذ تدابير ملموسة لمواجهة تغير المناخ، الذي اعتبره مشكلة وجودية للبشرية. وحذر من أن هذه القمة تنعقد "في لحظة حساسة للغاية يتعرض فيها عالمنا لمخاطر وجودية وتحديات غير مسبوقة تؤثر على بقاء كوكبنا وقدرتنا على العيش"، وقد أوضحت مصر، بصفتها الدولة المضيفة، دعمها لهذا الموقف في عدة مناسبات من خلال الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير خارجيته سامح شكري.


 فقد وافقت الدول الغنية منذ أكثر من 10 سنوات على تحويل 100 مليار دولار سنويًا، لكن هذا المبلغ لم يتم تسليمه أبدًا، وجزء كبير مما تم منحه كان فى صورة قروض، وهو ما انتقده في اليوم السابق الوزير سامح شكرى في رسالته بصفته الرئيس المعين للمؤتمر.
الاعلام الاوروبي 


فرنسا:

نشرت العديد من المواقع الفرنسية ولا سيما (صحف "Le Figaro" و"Le Monde" و"La Tribune" و"20 Minutes") في 11/6 تقارير خبرية نقلاً عن وكالة الأنباء الفرنسية AFP تناولت النقاط التالية:
- قال "وائل أبو المجد" الممثل الخاص للرئاسة المصرية في كوب27 "يتفق الجميع على القول بوجوب إيجاد سبيل لحل ذلك. لكن الصعوبة تكمن في التفاصيل"، فيما قال "جوتيريش" الأسبوع الماضي "لا يمكن للعالم أن يتحمل مزيداً من الغسل الأخضر أو التحركات الزائفة أو المتأخرة".


المانيا:

• أشار موقع "الوزارة الاتحادية للبيئة وحماية الطبيعة والسلامة النووية وحماية المستهلك/ bmuv" إلى أنه سيتفاوض ممثلو الحكومات من حوالي 200 دولة هناك في الأسبوعين المقبلين، إذ يحتل احتواء أزمة المناخ أولوية قصوى بالنسبة للحكومة الفيدرالية الألمانية، معلنة أنها جهودها في شرم الشيخ لتعزيز حماية المناخ الدولية، فيما حذرت "أنالينا بربوك"، وزير الخارجية الألمانية، من أن "البشرية تتجه نحو الهاوية" مع تشديدها على ضرورة الانتقال السريع إلى مصادر الطاقة المتجددة. كما أكد "روبرت هابيك"، وزير الشؤون الاقتصادية وحماية المناخ" على أنه سيتم الحكم على الساسة والحكومات من خلال قدرتها على إبقاء هذه الأزمة تحت السيطرة.

• نشر موقع “Kreiszeitung” بتاريخ 6/11 تقريراً كتبه كل منJenes Kiffmeier   &    Jan Knötzsch تحت عنوان: "مع انطلاق فعاليات مؤتمر كوب 27، يرسل كوكبنا نداء استغاثة" أشار إلى أن نشطاء المناخ يشككون في نجاح المؤتمر فى ظل تفاقم حدة التغيرات المناخية وتبعاتها، حيث نشرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) تقريرًا بالتزامن مع أول أيام مؤتم Cop27 يفيد بأنه، وفقًا للبيانات الحالية، تعد السنوات الثماني الماضية أكثر سخونة من جميع السنوات السابقة، مع الإشارة إلى أن أزمة المناخ باتت "مسألة وقت فقط" قبل تسجيل السنوات الأكثر سخونة، فيما وصف الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بأنه "سجل تاريخي لفوضى المناخ".
• نشر موقع إذاعة "Deutschlandfunk" بتاريخ 6/11 تقريراً خبرياً، بعنوان" "انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في مصر في ظل ظروف صعبة" أشار إلى قرار الدول المشاركة دفع تعويضات للدول الفقيرة عن الأضرار المرتبطة بالمناخ كـ "بند منفصل" على جدول الأعمال، فيما وجهت "انتقادات حادة" من دعاة حماية البيئة للحكومة الفيدرالية، حيث دعت الناشطة "لويزا نيوباور" الحكومة الفيدرالية إلى التوقف عن منع مطالبات التعويض عن الأضرار من الدول النامية الفقيرة في شرم الشيخ. 

سويسرا:
• نشر الموقع الرسمى للتلفزيون العمومي السويسري الناطق بالألمانية (SRF)، تقريراً فى 6/11، تحت عنوان: "مؤتمر المناخ العالمي في مصر هذه هي حالة مناخ العالم"، تناول النقاط التالية:
 استهل التقرير بالإشارة إلى أنه في بداية مؤتمر المناخ العالمي في مصر، قدمت المنظمة العالمية للطقس (WMO) نظرة عامة أولية عن حالة المناخ العالمي في تقرير، حيث أثرت موجات الحر والجفاف والفيضانات على الملايين من الناس هذا العام وكلفت المليارات. وبحلول منتصف العام، تأثر ما يصل إلى 19.3 مليون شخص بانعدام الأمن أو عدم كفاية الوصول إلى الغذاء، من بين أمور أخرى بسبب فترات الجفاف الطويلة الأمد للغاية في شرق إفريقيا. أودت الفيضانات في باكستان بحياة 1700 شخص على الأقل وشردت ما يقرب من ثمانية ملايين شخص من ديارهم.
اليونان:

• كما أورد موقع صحيفة " "Zouglaاليونانية فى 11/7 تقريراً تحت عنوان: "مبادرة قبرص لمعالجة تغير المناخ " حيث يشارك رئيس جمهورية قبرص الاثنين في افتتاح القمة COP27 بينما يحضر مساءاً حفل استقبال يقيمه رئيس جمهورية مصر العربية تكريماً لقادة الدول والحكومات المشاركة في القمة، بينما سيتم عقد حدث على الهامش بشأن مبادرة قبرص لمعالجة تغير المناخ تضمن النقاط التالية:
- اتخذت قبرص في السنوات الأخيرة مبادرة ذات صلة لتعزيز التنسيق والتعاون الإقليمي لبلدان شرق البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، بهدف التعامل بشكل أكثر فعالية مع الآثار السلبية لأزمة المناخ.  وللاستفادة من العلاقات الممتازة التي طورتها قبرص مع دول المنطقة، تهتم المبادرة من بين أمور أخرى بوضع خطة عمل إقليمية بمساهمة العلماء البارزين. 
- سيترأس القمة المذكورة بشأن مبادرة قبرص كل من الرئيس "أناستاسيادس" والرئيس "عبد الفتاح السيسي"، بينما من المتوقع أن يحضر رؤساء الدول أو الحكومات وغيرهم من المسؤولين الحكوميين الأجانب في القمة، حيث سيتم وضع الأسس لتنفيذ الإجراءات وتحقيق الأهداف التي تم تحديدها. 

 

الاعلام العربي
السعودية: 
• نشر موقع "الشرق بلومبرج" السعودي تقريرا في 7/11 تحت عنوان "هل تنضم COP27 شرم الشيخ إلى قمم المناخ القليلة الناجحة؟" أشار إلى انطلاق فعاليات مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ، تحت شعار "معاً نحو التنفيذ لتحقيق نتائج عادلة وطموحة"، سعياً لاتخاذ إجراءات حاسمة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وبناء القدرة على مجابهة الآثار الحتمية لتغير المناخ، وإقرار التزامات تمويل العمل المناخي في البلدان النامية.

 قالت صحيفة "عكاظ"، "الوطن"، "البلاد"، موقع "العربية نت"، في 6/11 تحت عنوان "السيسي: نواجه أخطاراً مناخية وجودية تتطلب تحركاً سريعاً"، الاتي:
- بالتزامن مع انطلاق الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ الذي تستضيفه مصر، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أن:
- بكل فخر واعتزاز وتشرف بالمسؤولية، أتطلع لافتتاح فعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بمدینة شرم الشیخ 27 Cop الإطارية حول تغیر المناخ. واعتبر أن الدورة الحالیة من قمة المناخ تأتي في توقیت حساس للغابة، یتعرض فیه عالمنا لأخطار وجودية وتحديات غیر مسبوقة، تؤثر على بقاء كوكبنا ذاته وقدرتنا على المعیشة عليه.
- التحديات والأخطار التي يواجهها العالم بسبب تغيرات المناخ تستلزم تحركاً سريعاً من كافة الدول لوضع خارطة طريق للإنقاذ تحمي العالم من تأثيرات التغيرات المناخية.
- تتطلع مصر لخروج المؤتمر من "مرحلة الوعود إلى مرحلة التنفيذ" بإجراءات ملموسة تبني على ما سبق خاصة مخرجات قمة جلاسكو واتفاق باريس.

 

وأشارت صحيفة "الرياض" السعودية، في 7/11 تحت عنوان "المملكة المحفزة لقرارات قمة التغير المناخي في افتتاح مؤتمر شرم الشيخ"، ان القرارات الجديدة التي يتعين اتخاذها في قمة الأمم المتحدة للتغير المناخي "كوب 27"، تشمل الاتفاق على "برنامج عمل" للدول للتعاون بشكل أفضل وخفض الانبعاثات بشكل أسرع خلال السنوات السبع المقبلة.
- هذا الاتفاق ليس إلا طلباً سعودياً خالصاً في القمة الأخيرة قبل عام في غلاسكو، حينما نبه وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، العالم بأن الطابع العالمي لتغيُّر المناخ يتطلَّب استجابة دولية مشتركة وفاعلة، ونجاح هذه الاستجابة يكمن في تحقيق ثلاث ركائز أساسية، أولها أمن الطاقة، وثانيها التنمية الاقتصادية التي تكفل رفاهية الشعوب، وثالثها التصدي لتحديات التغير المناخي، مطالباً بضرورة أن تُراعى هذه الركائز جميعها معًا، دون إخلال بواحدة من أجل أخرى.

 

- نشر موقع "العربية نت"، في 6/11، تحت عنوان "صورة تكشف.. حركة الطيران تغطي سماء مصر مع انطلاق قمة المناخ COP27"، أظهرت صورة لموقع "Flight Radar 24" زحاما شديدا في حركة الطيران القادمة إلى مصر يوم السبت، بصورة غير اعتيادية غطت تقريباً سماء شمال مصر، خاصة الجزء الشمالي الشرقي من البلاد. وأكد محافظ جنوب سيناء خالد فودة، علي الاتي:
- استقبل مطار شرم الشيخ، الجمعة 7500 مشارك من مختلف الجنسيات، ليرتفع إجمالي عدد المشاركين الذين وصلوا شرم الشيخ خلال يومين فقط إلى 15 ألف مشارك. يضاف إلى ذلك نحو 7500 شخص يوم السبت، مشاركون في مؤتمر الأطراف حول تغير المناخ COP 27، ليصل العدد إلى 22500 شخص، والمرشح للزيادة وفقاً لبرامج المؤتمر والذي يستمر لأكثر من 10 أيام، وسط إجراءات احترازية مكثفة، وفقاً لما صرّح به "فودة" لصحيفة "Daily News Egypt".
 

الامارات:
- نشر موقع "سكاي نيوز عربية" الاماراتي أكثر من تقرير في إطار تغطيته لمؤتمر قمة المناخ "كوب 27" والمنعقد في شرم الشيخ وذلك في (6/11) الاول تحت عنوان ""كوب 27" يبحث الحلول.. الجفاف بات أسرع بـ20 مرة"، جاء فيه: تدق دراسة جديدة جرس إنذار عالمي، تزامنا مع اجتماع قادة العالم في مؤتمر الأطراف الدولية "كوب 27" في شرم الشيخ بشأن الجفاف الذي امتد عبر 3 قارات هذا الصيف - أجزاء كبيرة من أوروبا والولايات المتحدة والصين - وأصبح أكثر سرعة بمقدار 20 مرة بسبب تغير المناخ، حيث تسبب الجفاف في تدمير أنهار رئيسية ومحاصيل وأثار حرائق غابات، وهدد أنواعا من الكائنات المائية، وأدى إلى شح المياه في أوروبا، اشار التقرير الى ان مؤتمر شرم الشيخ يخصص يوم 14 نوفمبر الجاري لمناقشة القضايا المتعلقة بالمياه واستدامتها، وندرتها، بالإضافة إلى خطر الجفاف، وتحسين نظم الإنذار المبكر.
 

الكويت:
 تناولت صحيفة "الراي"، "وكالة الأنباء الكويتية" (كونا)، في 7/11 تحت عنوان "«البيئة»: «كوب 27» تدفع نحو الحد من تداعيات تغير المناخ"، تأكيد الهيئة العامة للبيئة أهمية مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ «كوب 27» الذي يجمع قادة العالم ويحشد الاهتمام بما يسهم في الدفع نحو الحد من التداعيات السلبية للتغيرات المناخية.
- قالت مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام شيخة الإبراهيم، إن الهيئة ستشارك في فعاليات القمة التي انطلقت بمدينة شرم الشيخ، بوفد فني بقيادة رئيس مجلس الإدارة الشيخ عبدالله الأحمد، وأكدت تزايد الاهتمام الكويتي بالملف البيئي بشتى أبعاده محليا وعالميا و «يتجلى ذلك في المشاركة بمثل هذه المؤتمرات مما يدل على الالتزام بالقرارات الأممية لاتفاقية تغير المناخ والمعاهدات والاتفاقيات البيئية ذات الصلة».

 

نشرت صحيفة "الانباء"، في 7/11 تحت عنوان "الشباب.. كلمة السر" مقال للكاتب: حسام فتحي، تضمن الاتي:
- تتزامن فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ «COP27» في شرم الشيخ، الذي يحضره ممثلون عن 197 دولة، مع ما تسعى إليه مصر من جهود مضنية للتكيّف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، والمتابع لتلك الجهود يلمس أن مصر عزّزت خلال السنوات الماضية خططها نحو التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ وتفادي كوارثه المدمرة باعتباره يشكل تهديدا وجوديا.
- من يتابع الجهود الحثيثة التي بذلتها مصر، يرى أنها حرصت منذ وقت مبكر على اتخاذ خطوات عملية وملموسة للتحول إلى نموذج تنموي مستدام يتماشى مع خططها للحفاظ على البيئة، من خلال إطلاق «الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050»، والتي تركز على عدد من المبادئ، من بينها خفض الانبعاثات في مختلف القطاعات، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام، وتخفيف الآثار السلبية المرتبطة بتغير المناخ.
 

الجزائر:
• أورد موقع "النهار أون لاين" الجزائري وصحيفة "الخبر" الجزائرية بتاريخ 6/11/2022  تحت عنوان "رئيس الجمهورية يتوجه إلى مصر للمشاركة في قمة المناخ" ان الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون"، توجه إلى مصر، للمشاركة في الدورة 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب-27). والذي سيمتد من 6 الى 18 نوفمبر الجاري.
العراق:
• أفاد موقع "السومرية نيوز" العراقى 6/11/2022 تحت عنوان "6 ملفات وحضور غير مسبوق.. أبرز تفاصيل قمة المناخ في مصر" بانطلاق اليوم الأحد، في مصر، فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للتغيّر المناخي "كوب 27″، بمشاركة دولية واسعة، حيث 
• نقل الموقع عن "موقع الأمم المتحدة" أن عدد المسجلين لحضور المؤتمر هذا العام هو 40 ألف، وهو يتجاوز أعلى رقم للحضور تشهده النسخ السابقة للمؤتمر، إذ سجل مؤتمر جلاسكو حضوراً قياسياً يقدر بحوالي 35 ألف فرد، وينتظر حضور 100 رئيس دولة وحكومة للمؤتمر، بخلاف عشرات الآلاف من المندوبين وممثلي المجتمع المدني ووسائل الإعلام.

• قالت "الوكالة الوطنية العراقية للانباء"، في 6/11 تحت عنوان "رئيس الجمهورية يصل الى شرم الشيخ للمشاركة في مؤتمر المناخ العالمي كوب 27 "، وصل رئيس الجمهورية العراقية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، الى مدينة شرم الشيخ، للمشاركة في مؤتمر قمة المناخ العالمي كوب 27. وسيحضر الرئيس قمة الزعماء التي ستعقد يوم الاثنين وسيلقي كلمة خلال القمة.
سلطنة عُمان:
• أبرزت صحيفة "أثير" العمانية بتاريخ 5/11/2022 تحت عنوان "الوفد العماني المشارك في مؤتمر المناخ يصل شرم الشيخ" وصول الشيخ المهندس "سالم بن ناصر العوفي" وزير الطاقة والمعادن والوفد المرافق له إلى مدينة شرم الشيخ، للمشاركة ممثلا لسلطنة عُمان في الدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ لعام 2022، بناء على تكليف السلطان "هيثم بن طارق".
المغرب:
- نوه موقع "هسبريس" المغربى بتاريخ نقلا عن (أ ف ب) 6/11/2022 تحت عنوان "قمة المناخ العالمية تنطلق في شرم الشيخ" بانطلاق قمة المناخ “كوب-27” مع التركيز على تنفيذ إرث القمة السابقة التي استضافتها جلاسكو وتمويل البلدان الأقل نموا في مكافحة تغير المناخ.
- أشار الموقع إلى دعوة عدد كبير من الدول، العام الماضي، إلى إنشاء صندوق تمويل مخصص للأضرار والخسائر الناجمة عن تغير المناخ، لكن بعض الدول المتقدمة، مثل الولايات المتحدة، رفضت هذا الإجراء، وبالإضافة إلى تمويل الدول الأقل نموا، ستعمل هذه القمة على اتخاذ إجراءات وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
قطر
- نشر موقع "الجزيرة نت" القطري تقريرا في 7/11 تحت عنوان "قمة المناخ.. قادة العالم يتوافدون إلى شرم الشيخ والسيسي يدعو لتحرك سريع لحماية العالم" أشار فيه إلى أن قادة العالم يتوافدون اعتبارا من اليوم الاثنين إلى مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب 27"  في مدينة شرم الشيخ بمصر، فيما دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تحرك سريع من كافة الدول لوضع خارطة طريق تحمي العالم من تأثيرات التغيرات المناخية. 
- وأعرب السيسي عن فخره باستضافة مصر فعاليات المؤتمر الدولي، وقال -في سلسلة تغريدات على تويتر- إن الدورة الحالية من قمة المناخ تأتي في توقيت حساس للغاية يتعرض فیه عالمنا لأخطار وجودية وتحديات غير مسبوقة تؤثر في بقاء كوكبنا وقدرتنا على العيش فيه. وأوضح الموقع أن نحو 110 من قادة الدول والحكومات سيقومون بمداخلات اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء أمام المندوبين المجتمعين في المنتجع الواقع بجنوب شبه جزيرة سيناء، في إطار القمة. ويتعرض القادة لضغوط كبيرة لتعزيز تعهداتهم المناخية إزاء الاحترار الآخذ بالارتفاع، ولتوفير دعم مالي للدول الفقيرة أكثر المتضررين من التغير المناخي.

الاعلام الأفريقي
كينيا:
● تحت عنوان "أمور سيضغط الأفارقة من أجلها في قمة COP 27" نشرت صحيفة The Nation الكينية الأحد 6-11-2022 تقريراً إخبارياً جاء فيه أن الرئيس الكيني "ويليام روتو" يتجه إلى مصر لرئاسة الوفد الكيني في قمة مؤتمر الأطراف COP27 بشرم الشيخ، حيث من المتوقع أن يبرز الرئيس الكيني أن بلاده والدول الأفريقية تعاني أشد المعاناة من التأثيرات السلبية للانبعاثات الحرارية التي تتسبب فيها الدول الغنية.
 ومن المتوقع، وفقاً لمسئولين كينيين، أن يقوم الرئيس بتعبئة العالم وراء خطة طموح لمواجهة تغير المناخ والسعي للوفاء بالالتزامات التي قطعتها دول العالم-في الشمال- علي مدي الـ30 عاماً الماضية والتي تسببت في ظاهرة الاحتباس الحراري، كما سيعرض الرئيس الكيني خطط بلاده واستراتيجيتها فيما يتعلق بالتخفيف من حدة آثار تغير المناخ والتكيف معها، ومنها حماية وتأمين الغابات العامة، حيث طرح الرئيس بالفعل برنامجاً طموحاً لاستزراع 15 مليار شجرة خلال عشرة أعوام لضمان وصول تغطية الأشجار في كينيا إلي 30% بحلول عام 2030. 
كوت ديفوار:
● تحت عنوان: COP 27: من سيدفع ثمن تغيير المسار؟، أكد موقع Fratmat الايفواري، الأحد 6 نوفمبر 2022، أنه لتغيير المسار "أخيرًا"، ينبغي الاشارة إلى الغطرسة التي اتسمت بها القرارات المتخذة في مؤتمرات المناخ الدولية السابقة. كما أن المسألة الأكثر إلحاحًا فيما يتعلق بمؤتمر COP27 هي السياق الذي يأتي مليئًا بالـ "أزمات متعددة" بما في ذلك أزمات الطاقة العالمية. وتساءلت "هل ستكون قمة شرم الشيخ هي قمة الانتفاضة"، محذرة"هذا الأمر مشكوك فيه للغاية".
 في فناي، شمال السنغال، يكافح الرعاة الرحل للتكيف مع توصيات مؤتمر الأطراف، وتم اختيار مشروع فناي لإعادة التحريج من قبل صندوق المناخ الأخضر: يقع شمال البلاد ضمن محيط السور الأخضر العظيم، وهو ممر عريض يعبر إفريقيا من السنغال إلى إثيوبيا، والذي من المقرر أن يتم استصلاح الأراضي فيه وإعادة زراعتها لوقف تقدم الصحراء. لكن وفقًا للصحيفة الفرنسية، "الأموال التي تم التعهد بها طال انتظارها".
الكونغو:
● تحت عنوان: المصور الكونغولي بودوان مواندا يعرض أعماله في جناح المنظمة الدولية للفرنكوفونية في شرم الشيخ، ذكرت وكالة أنباء وسط أفريقيا الكونغولية، الأحد 6 نوفمبر 2022، أن المصور الكونغولي بودوان مواندا، الحائز مؤخرًا على جائزة Roger Pic-SCAM لعام 2022 في فرنسا، أعلن عرض أعماله في مصر المستوحاة من سوء الأحوال الجوية الذي حدث في السنوات الأخيرة في إفريقيا، بسبب تغير المناخ.
 تستجيب المنظمة الدولية للفرنكوفونية للقلق بشأن حالة الطوارئ المناخية والاحترار العالمي. ويتزايد عدد الفنانين الذين يلتزمون بنشر رسالة من أجل حماية الكوكب، وفي إطار مؤتمر COP27، تقدم المنظمة الدولية للفرنكوفونية أكثر من سبعين مبادرة وابتكارًا مناخيًا، بما في ذلك في المجال الثقافي. يؤكد المنظمون أن للمبدعين تأثيرًا على المناخ. ونتيجة لذلك، فإنهم يروجون للأنشطة التي تسلط الضوء على مساهماتهم في مواجهة تغير المناخ.
 من بين الدول والحكومات الثمانية والثمانين الأعضاء في المنظمة الدولية للفرنكوفونية التي تشارك في الدفاع عن أولوياتها فيما يتعلق بالتخفيف والتكيف وتعبئة الموارد، سيعرض بودوان مواندا صورًا تذكّر الجميع بضرورة الحفاظ على البيئة واحترامها.
 ويشارك مواندا، بطريقة تفاعلية وديناميكية، في المائدة المستديرة المخصصة للربط بين الثقافة والتنمية المستدامة. سيقدم مجموعة مختارة من سلسلته "Ciel de saison" أو "السماء الموسمية"، المؤلفة من أعمال بصرية مذهلة، توضح الآثار المدمرة لارتفاع منسوب المياه في الكونغو برازافيل.
إثيوبيا:
● تحت عنوان "قمة المناخ بشرم الشيخ..(وصول اّبى أحمد لشرم الشيخ) ، ذكرت صحيفة "الهيرالد" الإثيوبية، الأحد 6 نوفمبر 2022، أن رئيس الوزراء آبي أحمد ووفده وصل إلى شرم الشيخ بمصر لحضور مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ.
 وهذه هي أول زيارة يقوم بها آبي أحمد لمصر منذ عام 2018، ولم يتم الإعلان عما إذا كان آبي أحمد سيلتقي بأي من المسؤولين المصريين، خلال الزيارة.

اعلام دول الجوار
تركيا: 
● في تقريرٍ من الدوحة كتبه أحمد يوسف ذكرت وكالة الأناضول للأنباء (7/11/2022) تحت عنوان (قطر تستعرض جهودها لتنظيم المونديال في مؤتمر المناخ.. الجناح القطري المشارك بالمؤتمر في مدينة شرم الشيخ المصرية، يعرض إنجازات الدوحة في مواجهة التغيرات المناخية في شتى المجالات) ذكر أن قطر تستعرض جهودها في تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم، وفقاً للشروط البيئية العالمية وذلك في مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP27)، بمدينة شرم الشيخ المصرية.

● موقع تلفزيون "TRT عربي" التركي نشر تقريراً تحليلياً (6/11/2022) بعنوان ("كوب 27" في مصر.. هل تدفع الدول الغنية تعويضات عن الكوارث المناخية؟) توقع أن يشهد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب27) المنعقد في مصر بحضور نحو 200 دولة جدلاً بشأن ما إذا كان يتعين على الدول الغنية دفع تعويضات إلى الدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الناجمة عن تغير المناخ.
 يأتي انعقاد القمة بعد عامٍ شهد وقوع عدد من مثل هذه الكوارث، من فيضانات أودت بحياة أكثر من 1700 شخص في باكستان إلى جفاف أدى إلى تدمير المحاصيل في الصين وأفريقيا وغرب الولايات المتحدة، وأدى ذلك إلى تزايد مطالبات الدول النامية بصندوق خاص "للخسائر والأضرار"، غير أن القضية تراوح مكانها منذ سنوات في ظل مقاومة الدول الغنية لمثل هذه الدعوات، وفيما يلي توضيح لأحدث ما آلت إليه الأمور قبل "كوب27".
ما هي "الخسائر والأضرار"؟
 في محادثات المناخ التي تجريها الأمم المتحدة، تشير عبارة "الخسائر والأضرار" إلى تكاليف الخسائر التي تسببت فيها بالفعل الظواهر المناخية المتطرفة أو تداعياتها، مثل ارتفاع مستويات سطح البحر.
 ويركز تمويل المناخ حتى الآن على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في مسعى للحد من تغير المناخ، وذهب ما يقرب من ثلث المشاريع التي تهدف إلى مساعدة المجتمعات على التكيف مع آثاره مستقبلاً، وسيكون تمويل الخسائر والأضرار مختلفاً، إذ سيكون بمثابة تعويض عن التكاليف التي لا تستطيع الدول تجنبها أو "التكيف" معها.
 وقدّر تقرير صدر في يونيو/حزيران أن 55 دولة معرضة للخطر خسائرها المجمعة المرتبطة بالمناخ على مدار العقدين الماضيين بنحو 525 مليار دولار، تمثل نحو 20% من الناتج المحلي الإجمالي لها جميعاً. وتشير بعض الأبحاث إلى أن مثل هذه الخسائر قد تصل بحلول عام 2030 إلى 580 مليار دولار كل عام.
من سيدفع؟ ومن سيحصل على الأموال؟
 هذان السؤالان يثيران جدلاً كبيراً، إذ تقول الدول المعرّضة للخطر والناشطون: إن الدول الغنية التي تسببت في الجزء الأكبر من تغير المناخ بانبعاثاتها على مدار التاريخ يجب أن تدفع الآن، وهو ما ترفضه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي خشية الدخول في دوامة من الالتزامات.
 وإذا وافقت الدول على تدشين صندوق، فإنها ستحتاج إلى الإفصاح عن تفاصيل على غرار المصدر الذي يتعين أن تأتي منه هذه الأموال، وحجم الأموال التي سيتعين على الدول الغنية دفعها، وما هي الدول أو الكوارث التي تؤهَّل للحصول على تعويضات.
 وعرقل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مقترحاً في مباحثات المناخ التابعة للأمم المتحدة العام الماضي لتدشين صندوق، واكتفيا بالاتفاق على "حوار" دون هدف نهائي واضح، وعلى مدار الشهر الماضي، أبديا مزيداً من الانفتاح على مناقشة التعويضات في "كوب27"، إلا أنهما لا يزالان متحفظَين بشأن تدشين الصندوق، وقدم عدد قليل من الحكومات التزامات تمويل محدودة ورمزية من أجل الخسائر والأضرار، وهي الدنمارك واسكتلندا، بالإضافة إلى منطقة والونيا البلجيكية، ويساعد بعض التمويل القائم من الأمم المتحدة وبنك التنمية الدول على مواجهة الخسائر والأضرار، رغم أنه غير مخصص رسمياً لهذا الهدف.
ما الذي سيحدث في "كوب27"؟
 اقترحت الدول النامية وضع الخسائر والأضرار على جدول أعمال القمة، الذي يتعين تبنيه بالإجماع قبل انطلاق المحادثات، وفي ظل الإحباط بسبب الصعوبات والتأخيرات في تأمين تمويل المناخ، تتحد الاقتصادات النامية والناشئة الآن في المطالبة بإنشاء صندوق للخسائر والأضرار خلال كوب27، ومن بين المطالبين دول تتألف من جزر مثل جزر المالديف وجامايكا والصين، وهي نفسها أكبر مصدر لانبعاث ثاني أكسيد الكربون في العالم، الأمر الذي أثار حفيظة بعض المسؤولين الأوروبيين الذين يرون أن الصين يجب أن تقدم تمويلاً للمناخ لا أن تطالب به.
 وتقدمت دول بمقترحات متنوعة بشأن الشكل الذي يتعين أن يكون عليه الصندوق، وحتى إذا اتُفق خلال "كوب27" على إنشاء الصندوق فإن الأمر قد يستغرق نحو عامين قبل أن يصبح جاهزاً لتوزيع الأموال.
 اقترح دبلوماسيون ترتيب مصادر تمويل متعددة متناهية الصغر، بدلاً من صندوق مركزي واحد، وتضمن مقترح آخر من منظمة (تحالف الدول الجزرية الصغيرة) أن يُتفق خلال "كوب27" على (صندوق استجابة) تستضيفه الأمم المتحدة لجمع الأموال من مصادر مختلفة للبلدان التي تتعرض للكوارث، أما الاتحاد الأوروبي فاقترح تسخير أموال دولية موجودة حالياً لمعالجة الخسائر والأضرار، بدلاً من تدشين صندوق جديد، إلا أن بعض الخبراء يقولون: إن مشكلات مثل التأخير الطويل تجعل هذه الأموال لا تفي بالغرض لمعالجة الخسائر والأضرار.
ماذا لو أخفق "كوب27" في تحقيق تقدم؟
 في ظل انعدام الثقة القائم بعد فشل الدول الغنية في تقديم 100 مليار دولار لتمويل المناخ سنوياً بحلول 2020 فإن بعض الدول تستكشف طرقا أخرى، وتخطط كل من مجموعة (في20) التي تضم دولاً من بين تلك المعرضة للخطر والبالغ عددها 58 دولة، ومجموعة الدول السبع الغنية لإطلاق مسعى يسمى (الدرع العالمية) في "كوب27" بهدف تعزيز تمويل التأمين والحماية من الكوارث.
 وفي الوقت نفسه، تسعى الدول المعرضة لخطر تغير المناخ للحصول على مساهمات لمنشأة تمويل تجريبية للخسائر والأضرار، كما أن أفكاراً أخرى تتضمن دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى فرض ضريبة أرباح استثنائية على شركات الوقود الأحفوري لجمع التمويل.
 في غضون ذلك، طلبت فانواتو وهي دولة جزيرة في المحيط الهادئ، من أعلى محكمة في العالم (محكمة العدل الدولية) إبداء الرأي بشأن الحق في الحماية من تداعيات المناخ الضارة، ويمكن لرأي المحكمة أن يمثل دعماً معنوياً وثقلاً قانونياً من شأنه أن يعزز المطالبات بتعويض الدول الفقيرة.
إيران:
 في تقرير خبري نشره موقع قناة العالم (6/11/2022) ذكر أن الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، توجه أمس الأحد، إلى جمهورية مصر للمشاركة في مؤتمر قمة المناخ العالمي، وقال المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية في بيان: إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، غادر أرض الوطن، متوجهاً إلى مدينة شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية للمشاركة في مؤتمر قمة المناخ العالمي كوب 27، على رأس وفد رسمي"، وأن "الرئيس سيُلقي كلمة خلال المؤتمر تتناول المشكلات البيئية والتغيرات المناخية في البلاد، إلى جانب طموحات وخطط العراق الموضوعة في مواجهة ظاهرة التغير المناخي".
اسرائيل: 
● نشرت صحيفة "هآرتس" تقريراً تحليلياً (6/11/2022) تحت عنوان (تبدأ قمة COP27 بالنداء لمناقشة التعويضات المناخية) اشار التقرير الي انه من المتوقع أن يرتبط الكثير من التوتر المحيط بمؤتمر  COP27بالخسائر والأضرار - أموال التعويضات التي تقدمها الدول الغنية إلى البلدان الضعيفة ذات الدخل المنخفض والتي لا تتحمل سوى القليل من المسؤولية عن انبعاثات الاحتباس الحراري.
 سيبدأ المندوبون عملية التفاوض التي تستغرق أسبوعين من خلال الموافقة على جدول أعمال المؤتمر خلال الجلسة العامة الافتتاحية، مع كل الأنظار حول ما إذا كانت الدول الأكثر ثراءً توافق على إدراج التعويض رسميًا على جدول الأعمال.
 من المتوقع أن يضغط دبلوماسيون من أكثر من 130 دولة لإنشاء مرفق مخصص لتمويل الخسائر والأضرار في cop27.
 في COP26 العام الماضي في غلاسكو، منعت الدول ذات الدخل المرتفع اقتراحًا لهيئة تمويل الخسائر والأضرار، وبدلاً من ذلك دعمت حوارًا جديدًا لمدة ثلاث سنوات لمناقشات التمويل.
 حاليًا، توجد جلسة لمعالجة الخسائر والأضرار على جدول الأعمال المؤقت، لكن صانعي السياسة سيقررون اليوم ما إذا كانوا سيتبنونها على جدول الأعمال الرسمي.


الاعلام الآسيوي 
اليابان:
أوردت صحيفة  " Japan Today" اليابانية، بتاريخ (7/11) تقرير بعنوان " COP27: ما هو تعويض "الخسارة والأضرار" ، ومن يجب أن يدفع؟"، شمل على ما يلى:-
• ركز تمويل المناخ حتى الآن على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون فى محاولة للحد من تغير المناخ، فى حين تم تخصيص ثلثه تقريبًا لمشاريع لمساعدة المجتمعات على التكيف مع الآثار المستقبلية، و سيكون تمويل الخسائر والأضرار مختلفًا ، فى تعويض التكاليف التى لا تستطيع البلدان تجنبها أو التكيف معها، ولكن لا يوجد اتفاق حتى الآن على ما يجب اعتباره خسارة وأضرارًا فى الكوارث المناخية والتى يمكن أن تشمل البنية التحتية والممتلكات المتضررة ، فضلاً عن النظم البيئية الطبيعية أو الأصول الثقافية التى يصعب تقييمها مثل المقابر. 
• تخطط مجموعة "V20" المكونة من 58 دولة معرضة للخطر ومجموعة الدول السبع الغنية لإطلاق جهد يسمى الدرع العالمى فى COP27 ، بهدف تعزيز تمويل التأمين والحماية من الكوارث، وفى الوقت نفسه ، تسعى البلدان المعرضة للتأثر بالمناخ للحصول على مساهمات لمنشأة تمويل تجريبية للخسائر والأضرار. وتشمل الأفكار الأخرى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" لفرض ضريبة أرباح غير متوقعة على شركات الوقود الأحفورى لجمع التمويل، و وفي الوقت نفسه ، طلبت فانواتو ، وهي دولة جزيرة فى المحيط الهادئ ، من محكمة العدل الدولية، إصدار رأى بشأن الحق فى الحماية من الآثار المناخية الضارة، و يمكن لرأى محكمة العدل الدولية أن يحمل سلطة معنوية وثقلًا قانونيًا، مما يعزز الدعوات لتعويض الدول الفقيرة.
باكستان:
أوردت صحيفة "Dawn" الباكستانية تقريراً فى (7/11) تحت عنوان "رئيس الوزراء شهباز يصل مصر لحضور قمة التغير المناخى"، ركز على وصول رئيس الوزراء شهباز شريف إلى مصر (6/11) للمشاركة في قمة شرم الشيخ للمناخ، وكان في استقباله في مطار شرم الشيخ الدولي كبار المسئولين المصريين وضباط السفارة الباكستانية، ورافق رئيس الوزراء وزير الخارجية بيلاوال بوتو زرداري وأعضاء في مجلس الوزراء ومسئولون كبار آخرون.
الهند:
نشر موقع "DownToEarth" الهندي المهتم بشؤون البيئة تقريراً في (7/11) تحت عنوان "شكري يشدد على أهمية تذكر أن COP27 على هو مؤتمر تنفيذي"، وفيما يلي أهم ما ورد بالتقرير:
• تعد مسألة الخسائر والأضرار إحدى القضايا الأكثر إلحاحاً في الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف، حيث أُدرجت كبند من بنود جدول أعماله، وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إدراج بند الخسائر والأضرار على جدول الأعمال الرسمي لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
أورد موقع "Devdiscourse" الاخباري الهندى تقريراً فى (6/11) تحت عنوان "افتتاح قمة المناخ للأمم المتحدة فى مصر ، وتركز الهند على تمويل المناخ"، ركز على ما يلى:
• تأمل الهند في تحقيق تقدم ملموس في المناقشات بشأن تمويل المناخ، وستشهد النسخة السابعة والعشرون من مؤتمر الأطراف (COP) لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ سعى الهند إلى توضيح تعريف تمويل المناخ - سواء كان منحًا أو قروضًا أو إعانات - وحث البلدان المتقدمة على تعزيز الإمداد بالتكنولوجيا والتمويل اللازمين لمعالجة تغير المناخ والكوارث الناتجة عنها.
• قال مسئولون أن الهند  ستؤكد أيضًا أنها واحدة من البلدان القليلة التي حققت أهداف المناخ لعام 2015 المحددة في باريس، وتؤكد على العدالة المناخية وأنماط الحياة المستدامة من خلال حركة LIFE  لرئيس الوزراء ناريندرا مودي والتي تعني " أسلوب الحياة من أجل البيئة".
الصين:
أوردت وكالة أنباء شينخوا الصينية فى نسختها باللغة الانجليزية تقريراً فى (6/11) تحت عنوان  "الصين تتقدم نحو اهداف ذروة الكربون وتحييد الكربون"، ركز على قول "شيه تشن هوا" المبعوث الصيني الخاص لتغير المناخ أن الصين أحرزت تقدما ملحوظا نحو أهدافها المتمثلة في بلوغ ذروة انبعاثات الكربون وتحييد الكربون.
• صرح بذلك في حدث جانبي بعنوان "الحياة الخضراء والجهود المشتركة والمنافع المشتركة - الدعوة إلى المشاركة العامة في اتخاذ الإجراءات الخضراء" في جناح الصين في مكان انعقاد الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP27) في الأمم المتحدة. كما حضر الاجتماع تشاو ينغ مين، رئيس الوفد الصيني إلى COP27 ونائب وزير وزارة البيئة الصينية.
• أشار "شيه" إلى أن الصين نفذت بنشاط اتفاقية باريس، وعززت مساهمتها المحددة وطنيا ، بهدف الوصول إلى ذروة الكربون وتحقيق معادلة الكربون بطريقة قوية ومنظمة وفعالة، وقال "حققت الصين تقدما كبيرا في هذا الصدد، وقال أنه وفقًا للحسابات الأولية، فإن كمية انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تنتجها الصين لكل وحدة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2021 أقل بنسبة 3.8 في المائة عن مثيلتها في عام 2020 و 50.8 في المائة عن عام 2005.
سنغافورة:
أوردت وكالة CNA الاخبارية السنغافورية تقريراً فى (7/11) تحت عنوان "أضيفت الخسائر والأضرار إلى جدول أعمال COP27، مع بدء مفاوضات المناخ فى مصر"، ركز على ما يلى:
• المسائل المتعلقة بالخسائر والأضرار - الفكرة القائلة بأن الدول المتقدمة المسئولة عن تغير المناخ يجب أن تقدم المساعدة المالية للدول التي تعاني من أسوأ الآثار - سيتم إدراجها في جدول الأعمال.
• وافق المندوبون على بند خلاف طويل الأمد يتعلق "بترتيبات التمويل للاستجابة للخسائر والأضرار المرتبطة بالآثار الضارة لتغير المناخ ، بما في ذلك التركيز على معالجة الخسائر والأضرار".
• تم توجيه الغالبية العظمى من تمويل المناخ الحالي للتخفيف، أو الجهود المبذولة لإبطاء ارتفاع درجة حرارة الكوكب، سيشكل المزيد من الأموال لمشاريع التكيف أيضًا أجزاء رئيسية من المناقشة في COP27.
• سيتم جمع أموال الخسائر والأضرار لمساعدة البلدان التي تعاني من الآثار التي لا يمكنها تجنبها أو التكيف معها ، ويُتوقع من المندوبين الضغط من أجل آلية رسمية لتقديم تلك الأموال. 
نيوزلاندا:
أورد موقع "Radio New Zealand (RNZ) " النيوزيلندى، بتاريخ (7/11) تقريرا بعنوان " COP27 :  قادة دول المحيط الهادئ يريدون مدفوعات لتغير المناخ"، شمل على ما يلى:-
• سيضغط قادة المحيط الهادئ على الدول المتقدمة لاتخاذ إجراءات أقوى فى مؤتمر المناخ للأمم المتحدة المعروف باسم COP27 هذا الأسبوع فى مصر، وانتهت محادثات المناخ العام الماضى فى جلاسكو بخلافات بين الدول الغنية والنامية بشأن الأموال مقابل الخسائر والأضرار، حيث تراجعت الولايات المتحدة وأوروبا عن اتفاق.
• يجب ترتيب تعويضات للانبعاثات التي تسببها الدول الغنية على مدى مئات السنين وعواقبها على اقتصادات الدول النامية، ومع ذلك، تراجعت الولايات المتحدة وأوروبا عن فتح هذه المناقشة فى COP27 ، خوفًا من أن دفع تكاليف الانبعاثات التاريخية قد يضع بلدانهم فى مأزق لمليارات الدولارات لعقود أو حتى لقرون قادمة.
****مكتب رئيس الهيئة
الهيئة العامة للاستعلامات

 

 

 

أصداء قمة المناخ في الاعلام الدولي
(شرم الشيخ.. نوفمبر 2022)
الإثنين (7/11/2022) 
ـــــــــــــــــــــــــ

 


العرض العام

أكد الإعلام الدولي ثاني أيام مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ من 6 إلى 18 نوفمبر 2022، عزم مصر على مواصلة المسيرة، لتكون شرم الشيخ معلماً مميزاً على الطريق الطويل للجهود المتعددة الأطراف والعمل الجماعي لمواجهة أكبر تحدٍ للبشرية.
لاحظت نشرة الهيئة العامة للإستعلامات تركيز الإعلام الدولي على قضية أموال التعويضات التي ينبغي تقديمها من جانب الدول المتسببة في تلويث البيئة للدول المتضررة.. 
وتوقعت صحيفة إسرائيلية أن يرتبط الكثير من التوتر المحيط بالمؤتمر حول أموال التعويضات التي تقدمها الدول الغنية إلى البلدان الضعيفة ذات الدخل المنخفض والتي لا تتحمل سوى القليل من المسؤولية عن انبعاثات الاحتباس الحراري..
وجدت نشرة الهيئة العامة للإستعلامات أن بعض المواقع التركية توقعت أيضاً أن يشهد (كوب27) جدلاً بشأن ما إذا كان يتعين على الدول الغنية دفع تعويضات إلى الدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الناجمة عن تغير المناخ، وأشارت إلى أن 55 دولة معرضة للخطر خسائرها المجمعة المرتبطة بالمناخ على مدار العقدين الماضيين تُقدر بنحو 525 مليار دولار، وقد تصل بحلول عام 2030 إلى 580 مليار دولار كل عام.
ركزت وسائل الإعلام الأمريكية على رصد التحديات التي تواجه قمة المناخ في نسختها الحالية بمصر والتي تتمثل في ضرورة التوافق بين الأطراف المعنية على مواجهة ثلاث قضايا كبرى: تأثيرات المناخ، وتسريع طموح التخفيف، وتقديم تمويل أكبر للمناخ بشكل كبير، في الوقت الذي يصارع فيه العالم أيضًا أزمات متعددة، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، وارتفاع التضخم، ونقص الغذاء وأزمة الطاقة، وقالت إذاعة "صوت أمريكا" أن تداعيات الحرب والمطالبات بالمساعدات تلقي بظلالها على المحادثات المناخية في مصر.
نوهت وكالة "برنسا لاتينا" الكوبية إلى رسالة الرئيس "السيسي" الترحيبية لأكثر من 40 ألف مندوب والتي نُشرت على الفيسبوك، حثَّ فيها المجتمع الدولي على اتخاذ تدابير ملموسة لمواجهة تغير المناخ، الذي اعتبره مشكلة وجودية للبشرية. 
ركزت التغطيات الأوروبية على استطلاع آراء المشاركين والخبراء، حيث رأى بعض الباحثين أنه من المجحف تحميل مصر مسئولية نجاح هذا المؤتمر تحديداً، حيث فشلت جميع نسخه السابقة في إحراز أي نتائج ملموسة.
اهتمت التغطيات الصحفية، في مجملها، بالتأكيد على إجماع المشاركين على ضرورة الانتقال من مرحلة الأقوال إلى الأفعال خلال هذه القمة وتفعيل مخرجات مؤتمر جلاسكو واتفاقية باريس للمناخ، حيث باتت البشرية على حافة هوية، بحسب ما وصفت وزير الخارجية الألمانية، فيما أكد وزير الخارجية "سامح شكري"، رئيس المؤتمر، على أننا "لم نعد نمتلك رفاهية الوقت وبات من الضروري إعطاء الأولوية للإلتزام بالتعهدات وتنفيذ المخرجات".
ركز الاعلام العربي على انطلاق المؤتمر أمس تحت شعار (معاً نحو التنفيذ لتحقيق نتائج عادلة وطموحة) سعياً لاتخاذ إجراءات حاسمة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ومجابهة تغيرات المناخ، وأبرز الاعلام السعودي ان هذه القمة الحالية بشرم الشيخ لن تكون كالقمم السابقة ونقل عن مسئولين مصريين انهم بذلوا مجهودا لضمان مشاركة العمل المدني بشكل هادف، كما أبرز الاعلام الاماراتي جهود مصر في التعامل مع قضية التغيرات المناخية وسلط الضوء على مشروعات مصر البيئية الرائدة في الحفاظ على التنوع البيولوجي وافتتاح المنطقة الخضراء في المؤتمر، وتأسيس اول شركة لتداول شهادات الكربون والشهادات والمنتجات البيئية المختلفة ووصف الاعلام الاماراتي القمة بانها بداية عهد جديد المواجهة التغير المناخي، 
فيما اهتم الاعلام الكويتي بإبراز المشاركة الكويتية مشيراً الى الجهود التي بذلتها مصر للتحول الى نموذج مستدام من خلال اطلاقها الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، وأشار الاعلام الأردني الى مشاركة نحو 30 ألف فرد في القمة .. وأبرز الاعلام الجزائري مشاركة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في القمة وألقى الضوء على مساهمات الجزائر والتزاماتها إزاء قضايا التغير المناخي.
أبرز الاعلام القطري تغريدات الرئيس عبد الفتاح السيسي على تويتر والتي أكد فيها ان الدورة الحالية لقمة المناخ تأتي في وقت حساس للغاية نظرا للظروف الغير مسبوقة التي يتعرض لها عالمنا..
في إعلام دول الجوار، توقع تلفزيون "TRT عربي" التركي أن يشهد (كوب27) جدلاً بشأن ما إذا كان يتعين على الدول الغنية دفع تعويضات إلى الدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الناجمة عن تغير المناخ، وأشار الموقع إلى أن تقريراً صدر في يونيو قدّر أن 55 دولة معرضة للخطر خسائرها المجمعة المرتبطة بالمناخ على مدار العقدين الماضيين بنحو 525 مليار دولار، وتشير بعض الأبحاث إلى أن مثل هذه الخسائر قد تصل بحلول عام 2030 إلى 580 مليار دولار كل عام.
ذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن قطر تشارك في COP27، بمجموعة متنوعة من الفعاليات من خلال الجناح القطري بالمؤتمر لاستعراض جهودها في تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم، وفقاً للشروط البيئية العالمية.
أفادت "وكالة مهر للأنباء" أن مصر التي تستضيف المؤتمر باسم الدول الإفريقية خصصت مساحة للنشطاء في شرم الشيخ، ونقلت عن منير أكرم، سفير باكستان لدى الأمم المتحدة ورئيس مجموعة الـ 77 +الصين، وهي كتلة تفاوضية نافذة تضم أكثر من 130 دولة نامية، قوله أن "التوصل إلى اتفاق حول آلية الخسائر والأضرار ستكون مقياس نجاح كوب27 أو فشله".
صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية توقعت أن يرتبط الكثير من التوتر المحيط بـ COP27 بأموال التعويضات التي تقدمها الدول الغنية إلى البلدان الضعيفة ذات الدخل المنخفض، وقالت الصحيفة أن كل الأنظار حول ما إذا كانت الدول الأكثر ثراءً توافق على إدراج التعويض رسميًا على جدول الأعمال، ومن المتوقع أن يضغط دبلوماسيون من أكثر من 130 دولة لإنشاء مرفق مخصص لتمويل الخسائر والأضرار في cop27.
في COP26 العام الماضي في غلاسكو، منعت الدول ذات الدخل المرتفع اقتراحًا لهيئة تمويل الخسائر والأضرار، وبدلاً من ذلك دعمت حوارًا جديدًا لمدة ثلاث سنوات لمناقشات التمويل.
سلط الإعلام الأفريقي الضوء على قمة مؤتمر الأطراف COP27، حيث نقلت صحف نيجيرية كلمة وزير الخارجية، وتحذيره من استيقاظ العالم على كارثة مناخية، حال عدم استغلال المؤتمر لمواجهة عوامل تغير المناخ، كما اتفق الإعلام الأفريق على ضرورة تعويض الأفارقة عن أضرار تغير المناخ الناجم عن ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية والمتسبب فيها بالأساس الدول الغنية – الشمال - في الوقت الذي تئن فيه القارة الأفريقية ـ الجنوب - من عوامل تغير المناخ بالرغم من أن نسبة مساهمتها مجتمعة في ظاهرة الاحتباس الحراري لا تتخطي 3.8%. 
واهتمت بعض المواقع الإخبارية بتعداد فوائد استضافة مصر للمؤتمر من الترويج السياحي للاقتصادي ، وطرح مصر خلال المؤتمر لمشروعاتها للتكيف مع عوامل تغير المناخ، كما سلط بعضها الضوء على قيام فنان كونغولي بإقامة معرض صور توضح الآثار المدمرة لارتفاع منسوب المياه في جمهورية الكونغو برازافيل، وأخري تعرض نماذج من الآثار المدمرة للاحتباس الحراري. 
أكدت الإعلام الآسيوي أن مصر عازمة على مواصلة المسيرة لتكون شرم الشيخ معلماً مميزاً على الطريق الطويل للجهود المتعددة الأطراف والعمل الجماعي لمواجهة أكبر تحد للبشرية، كما ركزت وسائل الاعلام الآسيوية والأسترالية على اقتراحات الدول النامية وضع الخسائر والأضرار على جدول أعمال القمة COP 27، وضرورة تبنيها بالإجماع قبل بدء المحادثات.
نوه الإعلام الآسيوي إلى أن الدول النامية والناشطون ذكّروا بأن الدول الغنية التي تسببت فى الجزء الأكبر من تغير المناخ بانبعاثاتها التاريخية يجب أن تدفع الآن، فيما رفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الحجة خوفًا من تصاعد الالتزامات، حيث أنها إذا وافقت على إطلاق صندوق، فستحتاج إلى الإفصاح عن تفاصيل مثل من أين يجب أن تأتى الأموال، وكم يجب أن تدفع الدول الغنية، والبلدان أو الكوارث المؤهلة للحصول على تعويض.
أوضح الإعلام الآسيوي أن ألمانيا تريد إطلاق "درع وقائي ضد مخاطر المناخ" في المؤتمر، وهي مبادرة تعمل عليها مع الدول المعرّضة للخطر مثل بنجلاديش وغانا، كما تأمل الهند في تحقيق تقدم ملموس في المناقشات بشأن تمويل المناخ، وسيشهد المؤتمر سعىياً من جانب الهند لتوضيح تعريف تمويل المناخ - سواء كان منحًا أو قروضًا أو إعانات - وحثّْ البلدان المتقدمة على تعزيز الإمداد بالتكنولوجيا والتمويل اللازمين لمعالجة تغير المناخ والكوارث الناتجة عنها.

 

 

 

 

 

فيما يلي العرض التفصيلي:

 

 

 

 

 

 

 

 

    
الاعلام الأمريكي 
الولايات المتحدة الامريكية:
نشر موقع "وزارة الخارجية الأمريكية"، في6/11/2022، بياناً بعنوان "المبعوث الخاص للأمن الغذائي العالمي "كاري فاولر" يسافر إلى باريس، فرنسا - وشرم الشيخ، مصر "، وجاء فيه أن المبعوث الخاص للأمن الغذائي العالمي "كاري فاولر"، سيسافر إلى باريس، فرنسا، وشرم الشيخ، مصر في الفترة من 6 إلى 15 نوفمبر لعقد اجتماعات مع منظمة التنمية الاقتصادية (OECD) والمسئولين الفرنسيين، ومؤتمر الأمم المتحدة للمناخ  "COP27".

نشر موقع صحيفة "بوليتيكو" الأمريكي، صحيفة أمريكية سياسية يومية تصدر عن العاصمة واشنطن، في ٦/١١/٢٠٢٢، تقريراً بعنوان "5 توترات يمكن أن تعرقل مؤتمر المناخ"، كتبته "SARA SCHONHARDT"، مراسلة تغطي تطورات المناخ والطاقة على مستوى العالم، وجاء فيه:
- إنه مع انطلاق أكبر حدث مناخي لهذا العام في مصر، تهدد مجموعة من التحديات الجهود العالمية لترويض ارتفاع درجات الحرارة، وعلى خلفية الكوارث المناخية القاسية، يصطدم تجمع هذا العام مع ارتفاع تكاليف الطاقة وانعدام الأمن الغذائي وأزمة الديون التي تلوح في الأفق والتي تقوض تدابير الصمود في البلدان المعرضة للخطر.
- وتشمل المضاعفات الأخرى زيادة حدة التوترات بين العديد من أكبر ملوثي المناخ في العالم، وسلسلة من الوعود المخالفة لخفض الانبعاثات والفشل في تقديم الأموال للناس في الخطوط الأمامية للكوارث الناجمة عن الانبعاثات.
- إن الرئيس الأمريكي "بايدن" سيظهر في 11 نوفمبر، في منتصف المؤتمر الذي يستمر أسبوعين، إلى جانب وفد أمريكي مختزل، وسيستخدم زعيمان جديدان، رئيس الوزراء البريطاني "ريشي سوناك" والرئيس البرازيلي القادم، "لويس دا سيلفا"، المحادثات في محاولة لإظهار حسن نية المناخ لديهما، فيما يخطط قادة الصين وروسيا، أول وخامس أكبر ملوثين للمناخ في العالم، على التوالي، لتخطي الحدث تمامًا، وكذلك مسئولون من العديد من أكبر الاقتصادات، بما في ذلك الهند وأستراليا.
- رصد التقرير خمسة أشياء يجب ملاحظاتها، حيث ينزل أكثر من 40 ألف شخص إلى شرم الشيخ، في الجولة السابعة والعشرين من محادثات المناخ العالمي:
• أولاً: الدول المتمردة، لقد كان التعاون عنصرًا حيويًا - وغالبًا ما يكون بعيد المنال - في محادثات المناخ على مدار الثلاثين عامًا الماضية لأنه لا يمكن اتخاذ القرارات دون إجماع، لكن القادة يجلبون ثقلًا إلى هذه التجمعات، وفي هذا العام، أصبحت العلاقات بين بعض أكبر البواعث في العالم مشحونة بشكل خاص، وتم نبذ روسيا على المسرح العالمي بسبب حربها الوحشية في أوكرانيا، ولن يحضر المحادثات الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، لكن وفده سيفعل ذلك.
- لا يزال التعاون في مجال المناخ بين الولايات المتحدة والصين معلقًا، مما يثير مخاوف من أن المؤتمر قد يفشل في إحراز تقدم إذا لم يتحدث أكبر اثنان من البلدان المسببة للانبعاثات في العالم مع بعضهما البعض، وقال مبعوث المناخ الأمريكي "جون كيري" الأسبوع الماضي: "إن المحادثات لا تزال في طي النسيان".
- لكن هذه العلاقات الفاترة يمكن أن يكون لها عواقب أقل هذا العام مما كانت عليه في المؤتمرات السابقة، سيكون هناك عدد أقل من المفاوضات الخلفية بين الدول في مصر، مع التركيز على الخطابات العامة لقادة العالم في وقت مبكر من المحادثات، ولا يتوقع أن يحضر "Xi Jinping"، زعيم الصين.
- مع تمثيل متوسط من الاقتصادات الكبرى، وفقًا لقائمة المتحدثين المؤقتة، قد يكون احتمال المواجهات أقل، وفقًا للمراقبين. بدلاً من ذلك، قد تكون التوترات أعلى في اجتماع مجموعة العشرين للاقتصادات الرئيسية خلال الأسبوع الثاني من محادثات المناخ.
- إذا قوض القادة العمل المناخي في إندونيسيا، فقد يدفع المؤتمر في مصر وربما يخفف من النتيجة.
• ثانياٍ: المال، دائمًا ما يكون المال على رأس أولويات مفاوضات المناخ، لكن شدة الكوارث الناجمة عن تغير المناخ هذا العام سلطت الضوء على القضية، لقد تخللتها الفجوة الآخذة في الاتساع بين ما التزمت الدول بدفعه وما هو مطلوب للتكيف والاستجابة لتلك التأثيرات (Climatewire، 3 نوفمبر).
- وسد تلك الفجوة المالية أمر بالغ الأهمية بالنسبة للبلدان التي تبتعد عن مصادر الطاقة الملوثة وتتجه نحو مصادر الطاقة المتجددة، كما أنها ضرورية لمساعدة الدول على تعزيز دفاعاتها ضد التأثيرات المناخية الحتمية، مثل ارتفاع منسوب مياه البحار وغزارة الأمطار.
- تتوقع الدول النامية أن تحدد الدول الغنية كيف ستفي بالتعهد الذي قطعته العام الماضي في جلاسكو، اسكتلندا، لمضاعفة دعمها للتكيف، في الوقت نفسه، لم يستثمر القطاع الخاص في البلدان النامية وسيتعرض لضغوط لتقديمه (Climatewire، 2 نوفمبر).
- وكانت هناك موجة من الاهتمام بطرق جديدة لفتح تلك الأموال، ويشمل ذلك إصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف، وسيتم تدريب الأنظار على البنك الدولي بعد انتقادات بأنه كان يسير ببطء في تمويل المناخ.


- ويمكن لخطة "باربادوس" لتحويل النظام المالي العالمي أن تكتسب قوة دفع (Climatewire، 29 سبتمبر)، ومن المتوقع إحراز تقدم في مبادرة تم إطلاقها العام الماضي تهدف إلى مساعدة البلدان المعتمدة على الفحم في التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة - ما يُعرف باسم شراكة انتقال الطاقة العادلة.


- يجب على البلدان المتقدمة أن تظهر التقدم في التعهدات السابقة من أجل إعادة بناء الثقة اللازمة للمفاوضات المستقبلية بشأن التمويل.
• ثالثاً: "الخسارة والضرر"، تأتي على رأس اهتمامات تمويل المناخ مدفوعات الخسائر والأضرار التي لا يمكن تعويضها، يشار إلى هذه الأموال أحيانًا باسم تعويضات المناخ، وهي تهدف إلى معالجة الأضرار التي تلحق بالدول الفقيرة من الانبعاثات من الدول الغنية.


- دعا الأمين العام للأمم المتحدة "António Guterres" لتعزيز المبذولة لمعالجة الخسائر والأضرار إلى "الاختبار الحقيقي" للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف.
- تبدو البلدان قريبة من الاتفاق على إجراء مناقشة حول طرق تمويل المدفوعات مقابل الأضرار المناخية، على الرغم من أنه من غير المرجح أن تدعم الولايات المتحدة وأوروبا صندوقًا مخصصًا لدفع تكاليف الأضرار المناخية في هذه المحادثات.
- يمكن أن تكون الموافقة على المحادثات بمثابة الأساس لتحديد كيفية تدفق الأموال مقابل الخسائر والأضرار في المستقبل، وسيكون شكل تلك المحادثات حاسماً لإحراز تقدم عبر حزمة المفاوضات بأكملها.
• رابعاً: اندفاعة للغاز، أدت أزمة الطاقة الناجمة عن الحرب الروسية في أوكرانيا إلى نقاش حاد حول مستقبل الغاز الطبيعي، وأدت جهود أوروبا لكسر اعتمادها على الغاز الروسي إلى خطط جديدة لبناء موانئ ومنشآت لاستيراد الغاز المسال من الولايات المتحدة وأماكن أخرى، وشهدت أيضًا قيام القادة بالبحث عن الغاز في أجزاء من إفريقيا.
- ولكن هناك أيضًا انقسامات بين الدول الأفريقية نفسها، نظرًا لأن معظمها ليس لديها موارد وقود أحفوري وفيرة ولكنها تعاني من تأثيرات المناخ التي يسببها استخدامها. تعهد الرئيس الكيني الجديد، "وليام روتو"، بأن تحصل البلاد على كل طاقتها من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وحث الدول الأخرى في إفريقيا على أن تحذو حذوها.
• خامساً: انبعاثات مستعصية، قامت 24 دولة فقط من بين 193 دولة - وتقريبًا أي من الدول الرئيسية للانبعاثات في العالم - بتحديث أهدافها الوطنية للتصدي لتغير المناخ، على الرغم من الاتفاق في قمة المناخ في العام الماضي للقيام بذلك، وبالكاد أحدث العالم تأثيرًا في قدرته على منع درجات الحرارة العالمية من الارتفاع فوق 1.5 درجة مئوية، عندما يقول العلماء إن التأثيرات المناخية ستصبح مدمرة بشكل متزايد.
- كان هناك بعض التقدم منذ العام الماضي مع إقرار تشريعات مناخية رئيسية في الولايات المتحدة، وسينهي الاتحاد الأوروبي بيع المركبات التي تعمل بالغاز والديزل بحلول عام 2035 وقد وضع خطة للتحرك بشكل أسرع نحو الطاقة المتجددة، ويُنظر إلى انتخاب "دا سيلفا" مؤخرًا في البرازيل على أنه دفعة قوية للحفاظ على غابات الأمازون المطيرة.
- لكن الطموح تعثر وسط الاضطرابات الاقتصادية.. وقد دفع "بايدن" لمزيد من إنتاج النفط لخفض أسعار البنزين، وارتفع استخدام الفحم في الخارج بدلاً من الانخفاض. وتراجع القادة الغربيون عن تعهدهم بإنهاء استثمارات الغاز (Climatewire، 29 يونيو).
- قد تشهد انتخابات التجديد النصفي الأمريكية يوم "الثلاثاء" سيطرة الجمهوريين على أحد مجلسي الكونجرس، أو كليهما، وتجعل من الصعب على الولايات المتحدة الوفاء بتعهداتها المتعلقة بتمويل المناخ، والتي تعتمد على موافقة الكونجرس.

 

كما نشرت قناة "الحرة"، تقريراً أخر بعنوان "كوب27 .. حاضرون وغائبون و مزاج مختلف في شرم الشيخ"، اشار التقرير الى أهم الأسماء المقرر حضورها (الرئيس الأميركي، جو بايدن، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني، أولاف شولتز، والفائز في الانتخابات الرئاسية البرازيلية، لولا دا سيلفا، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ووزيرة المناخ الباكستانية، شيري رحمان)، التى ستقود النقاش حول العدالة المناخية.
 ومن المحتمل غياب الرئيس الصيني (شي جينبينغ، والناشطة جريتا ثونبرج)، التي تصدر غيابها عناوين الصحف.

 

أشار موقع Jewish News Syndicate""، وكالة الأخبار اليهودية" وهي تركز على أخبار العالم اليهودي وإسرائيل، في7/11/2022، تقريراً بعنوان "هرتسوغ يتوجه إلى مصر لحضور مؤتمر المناخ COP27"، إلي أن الرئيس الإسرائيلي "إسحاق هرتسوغ" غادر إلى مصر اليوم الاثنين على رأس الوفد الإسرائيلي لحضور مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ 2022 (COP27).
 وسيستقبله لدى وصوله الرئيس "عبد الفتاح السيسي" والأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، وبعد ذلك سيلتقي مع رئيس الإمارات الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان"، بحسب بيان صادر عن مكتب "هرتسوغ".


 من المقرر أن يلقي الرئيس الإسرائيلي كلمة أمام الجلسة العامة المركزية لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين ويفتتح الجناح الإسرائيلي، الأول في قمة مؤتمر الأطراف، مع أعضاء الوفد الإسرائيلي، بما في ذلك وزيرة حماية البيئة "تمار زاندبرج"، ووزيرة التعليم "يفعات شاشا بيتون"، ووزير التعاون الإقليمي "إيساوي فريج"، كما سيعقد "هرتسوغ" اجتماعات مع رئيس الوزراء البريطاني "ريشي سوناك" والملك "عبد الله الثاني" ملك الأردن، من بين قادة العالم الآخرين.


فنزويلا:
نشرت صحيفة " El Universal " الفنزويلية، في 6/11/2022، تقريراً من كاراكاس نقلاً عن الرئاسة الفنزويلية بعنوان " وصل مادورو إلى شرم الشيخ لحضور قمة المناخ "، في إطار مشاركته في المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27)، أشار إلى أن الرئيس "نيكولاس مادورو" عقد اجتماعا مع وزير العدل المصري "عمر مروان" بهدف تعزيز العلاقات الدبلوماسية وتبادل الأفكار والتجارب لصالح الدفاع عن الشعوب النامية المتأثرة بالدول الصناعية.
 وقال الرئيس فور وصوله إلى مصر "علينا أن نطلب من الجنوب أن يكون هناك تغيير في النظم التنموية شديدة التلوث في الشمال وأوروبا والولايات المتحدة"، وشدد على أن "فنزويلا تتخذ موقفا حازما لتسريع خطوات تنفيذ الاتفاقيات التي تم توقيعها، فضلا عن العمليات لكى يتم استبدال النموذج الرأسمالي المدمر بنموذج انسانى".
كوبا:
• نشرت "برنسا لاتينا" وكالة الانباء الكوبية، في 7/11/2022، تقريراً من شرم الشيخ بعنوان "انطلاق الاجتماع رفيع المستوى من قمة المناخ في مصر "، تناول فيه أن قمة المناخ (COP27) ستبدأ يومها الثاني اليوم بالاجتماع رفيع المستوى، حيث من المتوقع أن تسمع مطالبة الدول الغنية لعدم وفائها بالتمويل لمواجهة تغير المناخ. وفيما يلي 

ماورد: 
 أشار التقرير إلى رسالة ترحيب الرئيس السيسي لأكثر من 40 ألف مندوب التى نُشرت على الفيسبوك، حيث حث الرئيس المجتمع الدولي على اتخاذ تدابير ملموسة لمواجهة تغير المناخ، الذي اعتبره مشكلة وجودية للبشرية. وحذر من أن هذه القمة تنعقد "في لحظة حساسة للغاية يتعرض فيها عالمنا لمخاطر وجودية وتحديات غير مسبوقة تؤثر على بقاء كوكبنا وقدرتنا على العيش"، وقد أوضحت مصر، بصفتها الدولة المضيفة، دعمها لهذا الموقف في عدة مناسبات من خلال الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير خارجيته سامح شكري.
 

 فقد وافقت الدول الغنية منذ أكثر من 10 سنوات على تحويل 100 مليار دولار سنويًا، لكن هذا المبلغ لم يتم تسليمه أبدًا، وجزء كبير مما تم منحه كان فى صورة قروض، وهو ما انتقده في اليوم السابق الوزير سامح شكرى في رسالته بصفته الرئيس المعين للمؤتمر.
الاعلام الاوروبي. 

 

فرنسا:
نشرت العديد من المواقع الفرنسية ولا سيما (صحف "Le Figaro" و"Le Monde" و"La Tribune" و"20 Minutes") في 11/6 تقارير خبرية نقلاً عن وكالة الأنباء الفرنسية AFP تناولت النقاط التالية:
- قال "وائل أبو المجد" الممثل الخاص للرئاسة المصرية في كوب27 "يتفق الجميع على القول بوجوب إيجاد سبيل لحل ذلك. لكن الصعوبة تكمن في التفاصيل"، فيما قال "جوتيريش" الأسبوع الماضي "لا يمكن للعالم أن يتحمل مزيداً من الغسل الأخضر أو التحركات الزائفة أو المتأخرة".

 

المانيا:
• أشار موقع "الوزارة الاتحادية للبيئة وحماية الطبيعة والسلامة النووية وحماية المستهلك/ bmuv" إلى أنه سيتفاوض ممثلو الحكومات من حوالي 200 دولة هناك في الأسبوعين المقبلين، إذ يحتل احتواء أزمة المناخ أولوية قصوى بالنسبة للحكومة الفيدرالية الألمانية، معلنة أنها جهودها في شرم الشيخ لتعزيز حماية المناخ الدولية، فيما حذرت "أنالينا بربوك"، وزير الخارجية الألمانية، من أن "البشرية تتجه نحو الهاوية" مع تشديدها على ضرورة الانتقال السريع إلى مصادر الطاقة المتجددة. كما أكد "روبرت هابيك"، وزير الشؤون الاقتصادية وحماية المناخ" على أنه سيتم الحكم على الساسة والحكومات من خلال قدرتها على إبقاء هذه الأزمة تحت السيطرة.

• نشر موقع “Kreiszeitung” بتاريخ 6/11 تقريراً كتبه كل منJenes Kiffmeier   &    Jan Knötzsch تحت عنوان: "مع انطلاق فعاليات مؤتمر كوب 27، يرسل كوكبنا نداء استغاثة" أشار إلى أن نشطاء المناخ يشككون في نجاح المؤتمر فى ظل تفاقم حدة التغيرات المناخية وتبعاتها، حيث نشرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) تقريرًا بالتزامن مع أول أيام مؤتم Cop27 يفيد بأنه، وفقًا للبيانات الحالية، تعد السنوات الثماني الماضية أكثر سخونة من جميع السنوات السابقة، مع الإشارة إلى أن أزمة المناخ باتت "مسألة وقت فقط" قبل تسجيل السنوات الأكثر سخونة، فيما وصف الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بأنه "سجل تاريخي لفوضى المناخ".
• نشر موقع إذاعة "Deutschlandfunk" بتاريخ 6/11 تقريراً خبرياً، بعنوان" "انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في مصر في ظل ظروف صعبة" أشار إلى قرار الدول المشاركة دفع تعويضات للدول الفقيرة عن الأضرار المرتبطة بالمناخ