اهتمام إعلامي عالمي بكلمة الرئيس السيسي ومبادرات مصر فى مؤتمر المناخ
لازالت المتابعة الإعلامية لقمة مؤتمر الأطراف COP27 المنعقد فى مدينة شرم الشيخ تلقى زخماً عالمياً غير مسبوق، وكانت التغطية الإعلامية الأهم فى اليوم الثالث للقمة من قبل وسائل الاعلام العالمية، وتطبييقات التواصل الإجتماعى هو تسلم مصر لرئاسة القمة والآمال المعقودة عليها، وكذلك كلمة الرئيس السيسى فى إفتتاح المؤتمر، وكان هو الخبر الأهم فى وسائل الإعلام العالمية.
اهتمام إعلامي عالمي بكلمة الرئيس السيسي ومبادرات مصر فى مؤتمر المناخ
نقلت وسائل الاعلام مقتطفات كاملة من كلمة الرئيس السيسى مقرونة بصور تسلم سيادته رئاسة القمة، وكان التركيز على الدعوة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، وأن الأمل معقود على أن تلك القمة ستخرج بآليات تساعد على المضي قدما في تنفيذ التعهدات والالتزامات السابقةلوحظ ان التناول الإعلامى لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ فى الجلسة الإفتتاحية فى 7/11/2033
توافد العديد من رؤساء الدول والحكومات إلى مصر، ومن بينهم الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" ورئيسة الوزراء الإيطالية "جورجيا ميلوني". ومن المتوقع أن يلقي المستشار الألماني "أولاف شولتس"، ورئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين"، ورئيس الوزراء البريطاني الجديد" ريتشي سوناك"، ورئيس الوزراء الباكستاني "شهباز شريف" والرئيس الأمريكي "جو بايدن" كلمة خلال القمة، فضلاً عن بدء محادثات موازية لمناقشة مواضيع ذات أهمية تتعلق بالأمن المائي وسلامة الغذاء والهيدروجين الأخضر.
• حرص الوفود الرسمية المشاركة بمؤتمر المناخ "كوب 27" على زيارة المقاصد الأثرية والسياحية في البلاد، في الوقت الذي تسعى الحكومة المصرية لاستغلال ما يوصف "بالفرصة الذهبية" لتنشيط سياحتها والترويج العالمي لها.
• المنتجع الشهير بقضاء العطلات، تحول تماماً حيث تم اتخاذ عدة إجراءات من أجل المؤتمر، الحافلات والسيارات الإلكترونية ومركز المؤتمرات الجديد "الذي تم إعداده بالفعل في الصحراء".
سلطت الصحف الأمريكية واللاتينية الضوء على استضافة مصر لـ COP27 بشرم الشيخ، أبرز الإعلام الأمريكي (صحيفة "واشنطن بوست"، نقلاً عن وكالة "اسوشيتد برس ، وشبكة CNN) ، الإعلام الآسيوي والاسترالى ، والصحف العربية والسودانية ، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في افتتاح فعاليات المؤتمر مساء يوم "الاثنين"، والتي ركزت على أهمية التوصل لحلول لازمة تغير المناخ، وأبرزت تأكيد الرئيس على أن أنظار العالم تتجه لشرم الشيخ وأن الأمل معقود على أن تلك القمة ستخرج بآليات تساعد على المضي قدما في تنفيذ التعهدات والالتزامات السابقة ، وكذلك دعوة الرئيس فيها لإيقاف الحرب الروسية الأوكرانية، وأنه مستعد للعمل من أجل إنهائها.
كما احتلت القضايا المطروحة على أجندة مؤتمر المناخ ""COP27، وأبرزها: المبادرات المصرية الخاصة بـ "الهيدروجين الأخضر".. ومشروع "الأزياء المستدامة" التي سيعلن عنها في "COP27" مع سعي مصر إلى تحسين صورتها وسجلها البيئي من خلال استضافة "COP27"، فضلاً عن طرح مبادرات دولية أخرى مثل: المبادرة الجديدة للتخلص التدريجي من الفحم في 25 دولة"، تهدف إلى رؤية محطات الفحم في العديد من البلدان النامية مغلقة بحلول عام 2040.
كما أبدت صحيفة "نيويورك تايمز" اهتمامها برصد الحضور من القادة ورؤساء الحكومات المعنيين بأزمة التغير المناخي، وأن أنظار العالم تتجه لمدينة شرم الشيخ حيث يُعقد مؤتمر المناخ” COP27"وسوف يتحدث قادة بعض أكبر الدول المسببة للتلوث في التاريخ، وكذلك قادة الدول التي تتحمل وطأة آثار تغير المناخ.
أما الاعلام الاوروبى تطرقت بعض التقارير إلى مشاركة العضو المنتدب لشركة "إليكا/ ELICA" "يانيس كاريداس" في مؤتمر كوب 27 لمناقشة احتمال زيادة الربط الكهربائي بين مصر واليونان في المستقبل من خلال مصادر الطاقة المتجددة، ومن جهه أخرى خيم الطابع الخبري على تناول الإعلام الإيطالي لاستقبال الرئيس "السيسي" لرئيسة الوزراء الإيطالية، وتسليط الضوء على ترحيب الرئيس "السيسي" بـ"ميلوني" واستقبالها بمصافحتها، ما يعد مرحلة جديدة من تطبيع العلاقات بين مصر وإيطاليا وإضاءة هرم خفرع برسالة من أجل كوب27.
كما أبرز موقع "تركيا الان" ان الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء٬ بعث برقية شكر، للرئيس عبدالفتاح السيسي”، معرباً عن بالغ امتنانه وتقديره لحسن الاستقبال وكرم الضيافة.
كما أبرز الإعلام الآسيوي والاسترالى في متابعته اليومية لمؤتمر قمة المناخ (cop 27) تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أكد فيها أن ما يحتاجه العالم لتجاوز أزمة المناخ الراهنة يتجاوز مجرد الشعارات والكلمات وما تنتظره الشعوب اليوم هو التنفيذ السريع والفعال نحو خفض الانبعاثات وبناء القدرة على التكيف مع تبعات تغير المناخ وتوفير التمويل اللازم حرصاً على تسمية هذه القمة (قمة التنفيذ).
القضايا المطروحة على أجندة مؤتمر المناخ COP27
تناولت الصحف الأمريكية والاعلام الاوروبى كلمة الأمين العام للأمم المتحدة التي شدد فيها على يجب على دول العالم الوفاء بالتزاماتها بشأن قضايا المناخ، مع التحذير من عواقب التقاعس عن مواجهة تحديات التغير المناخي، وفي الوقت الذي أبرزت صحيفة "نيويورك تايمز" تأثير حجم مشاركة القادة الدوليون على آمال التوصل لحلول لازمة تغير المناخ.
هناك إشادات عربية ودولية بمبادرة الشرق الأوسط الأخضر في مؤتمر المناخ وجدد القادة الالتزام بأهداف المبادرة واستعرضوا مدى التقدم المحرز خلال العام الماضي وحددوا الخطوات القادمة لتعزيز العمل المناخي في المنطقة، والتمسك بأثرها الإيجابي في مواجهة التغير المناخي، نحو مستقبل إيجابي للأجيال القادمة.
تعهد الرئيس بايدن، بمضاعفة تمويل صندوق المناخ 4 مرات من الحد الأقصى الذي بلغته إدارة باراك أوباما وتقديم 11 مليار دولار من التمويل سنويا بحلول 2024.
فيما نقلت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية عن مصادر مطلعة على المفاوضات الجارية خلف الأبواب المغلقة في قمة المناخ COP27 إنه بدلاً من التركيز على خفض الانبعاثات أو الضغط على الدول الأخرى لتحقيق أهدافها المناخية، يعمل المفاوضون المصريون بدلاً من ذلك على شحذ المبالغ المالية، ستخصصها الحكومات الغربية لدول جنوب العالم التي تتحمل وطأة أزمة المناخ.
أما الاعلام العربى .. تصدر المؤتمر ، اهتمامات، وسائل الاعلام العربي، حيث يأتي المؤتمر وسط تداعيات الأزمات العالمية وتصاعد الخلافات السياسية بين عدد من القوى الفاعلة على الساحة الدولية، لكنه يشكل بارقة أمل على صعيد تعبئة العمل الدولي نحو تحويل الوعود إلى تنفيذ فعلي على أرض الواقع، والوصول إلى توافق دولي لمواجهة الكوارث الناجمة عن التغيرات المناخية ، حيث أشار الاعلام السعودي و الاعلام البحريني والاعلام المغربى الي ان قادة الدول يؤكدون الالتزام بالتعهدات.. ، وابراز الاعلام الكويتي تأكيد رئيس الاتحاد الافريقي ان المبلغ المخصص لمواجهة تداعيات تغير المناخ لم يعد كافيا ولابد أن يرتفع ، ونشره عدة تقارير في اطار التغطية المستمرة لمؤتمر الاطراف للامم المتحدة حول المناخ "كوب 27" .
اهتمت نشرة الهيئة العامة للإستعلامات بتسليط الإعلام الأفريقي الضوء على قمة مؤتمر الأطراف COP27، حيث اهتمت وسائل الإعلام من جنوب أفريقيا بالاستثمارات التي ستعرضها البلاد خلال أعمال مؤتمر COP27 في مجال تحول شركات الطاقة الجنوب أفريقية من الاعتماد علي الوقود الأحفوري إلي الطاقة النظيفة. كما ركزت بعض وسائل الإعلام علي حضور قادتها لمصر للمشاركة في أعمال المؤتمر مثل الجابون وزامبيا، فيما أبرزت صحف نيجيرية كلمة وزير الخارجية المصري سامح شكري بعد تسلمه رئاسة المؤتمر، واهتمت مواقع إخبارية أنجولية بتحذيرات الأمم المتحدة من أن عدم الوفاء بالالتزامات السابقة تجاه خفض درجة حرارة الكرة الأرضية من شأنه أن يذهب بالعالم إلي نقطة اللا-عودة فيما يتعلق بتغير المناخ. كما احتفت الصحف الكينية بأنباء توقيع رئيس كينيا لاتفاقيات تتعلق بالاستجابة لعوامل تغير المناخ علي هامش مشاركته في أعمال القمة، حيث سلطت الضوء علي توقيع اتفاقيات مع شركة أسترالية لتنفيذ مشروعات في مجال الهيدروجين الأخضر والأمونيا وكذلك توقيع اتفاقيات مادية ضخمة مع رئيس وزراء بريطانيا لتنفيذ مشروعات في مجال الطاقة النظيفة. فيما اهتمت الصحف الرواندية بدعوة رئيس رواندا لأهمية تضافر جهود القطاعين العام والخاص من أجل ترجمة الالتزامات في مجال التصدي لعوامل تغير المناخ إلي واقع علي الأرض. أما الإعلام السوداني فقد ركز علي كلمة الرئيس السيسي في بدء أعمال القمة، ودعوته لضرورة إنهاء الحرب الروسية-الأوكرانية، وكذلك سلط الضوء علي مشاركة الفريق أول عبد الفتاح البرهان في أعمال القمة، ومضي علي نفس النهج الإعلام الإثيوبي حيث ركز علي مشاركة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أعمال القمة.
وفى ظل تحدى التلوث البيئي ، تخطط أستراليا لتوقيع اتفاقية مع سنغافورة لإنشاء ممرات شحن خضراء، وفى الوقت نفسه ، دعا قطب التعدين الأسترالي "فورست" إلى التفكير طويل المدى عند معالجة أسعار الغاز والطاقة المتصاعدة، فيما دعا دعاة ركوب الدراجات حكومة نيوزيلندا ومدنها إلى زيادة الاستثمار فى ركوب الدراجات.
كما أشارت اليابان إلى أن استئناف توليد الطاقة النووية سيكون الطريقة الأكثر فاعلية للحد من التلوث البيئي بالكربون.
الولايات المتحدة الامريكية
تناولت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلاً عن وكالة "اسوشيتد برس"، في 7/11/2022، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام قادة العالم مساء يوم "الاثنين"، في افتتاح مؤتمر المناخ"COP27" ، المنعقد في مدينة شرم الشيخ بحضور عدد من رؤساء وقادة العالم، وأبرزت تأكيد الرئيس على أن أنظار العالم تتجه لشرم الشيخ وأن الأمل معقود على أن تلك القمة ستخرج بآليات تساعد على المضي قدما في تنفيذ التعهدات والالتزامات السابقة، لافتة إلى التساؤلات التي طرحها سيادته في هذا الصدد، حيث قال مضيف القمة: الرئيس "السيسي": "ألم يحن الوقت لوضع حد لكل هذه المعاناة. تغير المناخ لن يتوقف أبدًا دون تدخلنا.. وقتنا هنا محدود ويجب أن نستخدم كل ثانية لدينا".
ونوهت الصحيفة بأن "السيسي"، الذي دعا إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، كان لطيفًا مقارنة بالأمين العام للأمم المتحدة الناري أنطونيو جوتيريش، "على طريق سريع إلى جحيم المناخ".. مشيرة في الوقت ذاته إلى دعوة الرئيس إلى اتفاق جديد بين الدول الغنية والفقيرة لإجراء تخفيضات أعمق في الانبعاثات بمساعدة مالية والتخلص التدريجي من الفحم في الدول الغنية بحلول عام 2030، وفي أماكن أخرى بحلول عام 2040، بالإضافة إلى دعوته الولايات المتحدة والصين - أكبر اقتصادين - إلى العمل معًا بشأن مواجهة تغير المناخ.
ومن جانبها، أوردت شبكة CNN تصريحات الرئيس السيسي، في 7/11/2022، بعنوان "السيسي يدعو لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا: اقتصاداتنا غير القوية تعاني"، ذكرت فيها تصريحاته خلال كلمته التي دعا فيها لإيقاف الحرب الروسية الأوكرانية، وأنه مستعد للعمل من أجل إنهائها، داعيا طرفي الأزمة لإيقاف هذه الحرب وهذا الخراب وهذا الدمار وهذا القتل ومعربا عن استعداده للعب دور في هذا الشأن، ليس بهدف لعب الدور فحسب، "بل أننا كدول اقتصادها ليس قويا عانت كثيرا من تبعات أزمة كورونا لمدة سنتين وتحملناها والآن نعاني أيضا من هذه الحرب.
كلمة الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"
- أبرزت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلاً عن وكالة "اسوشيتد برس"، في 7/11/2022، في تقرير من شرم الشيخ بعنوان "COP27: الأمين العام للأمم المتحدة يخبر قمة المناخ، تعاون أو تهلك"، كتبته "Seth Borenstein – سيث بورينستن"، تحذير الأمين العام لقادة العالم أثناء قمة المناخ "COP27" أن العالم على حافة الهاوية وأنه يجب عليهم التعاون لإصلاح ذلك، حيث حذر "أنطونيو جوتيريش من الاقتراب من نقطة اللاعودة قائلا " نتجه نحو الجحيم المناخي"، ودعا لتسريع الانتقال نحو الاقتصاد الأخضر، وتضافر الجهود بين الدول المتقدمة والاقتصادات الناشئة في هذا الشأن.
قال "جوتيريش" للوفود المجتمعة في منتجع شرم الشيخ الساحلي "البشرية أمامها خياران: التعاون أو الهلاك، داعياً إلى التوصل إلى اتفاق بين أغنى دول العالم وأفقرها لتسريع الانتقال من الوقود الأحفوري وتسريع عملية تقديم التمويل اللازم لضمان مساعدة البلدان الفقيرة على تقليل الانبعاثات والتعامل مع الآثار الحتمية للاحتباس الحراري.
وأشارت وكالة "United Press International" الأمريكية، " فى تقريرا بقلم "A.L. Lee" بعنوان "الأمين العام للأمم المتحدة يهيب بالولايات المتحدة والصين في قمة COP27 بمصر"، إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" ألقى كلمة نارية في افتتاح قمة المناخ COP27 في مصر يوم الاثنين، ودعا الدول الغنية إلى الالتزام باتفاق جديد من شأنه أن يساعد أفقر دول العالم على محاربة آثار تغير المناخ. وحذر "تعاونوا أو تهلكوا". فقد انتقد "جوتيريش" أمريكا والصين لاستمرارهما في إحداث أكبر قدر من التلوث على الأرض، لكنهما رفضا العمل معًا لمعالجة المخاوف البيئية، قائلاً: "إن العالم على طريق سريع إلى الجحيم المناخي". وأن "للبشرية خيار، إما أن يكون اتفاق تضامن بشأن المناخ أو اتفاق انتحار جماعي". وقال "جوتيريش": "أزمات اليوم الملحة لا يمكن أن تكون ذريعة للتراجع".
القضايا المطروحة على أجندة مؤتمر المناخ ""COP27 "الهيدروجين الأخضر".. ومشروع "الأزياء المستدامة"
خلال متابعته للقضايا المثارة خلال فعاليات المؤتمر نوه موقع "المونيتور" الأمريكي، في إلى أن "الهيدروجين الأخضر" سيشكل مجرد نقطة واحدة من العديد من النقاط المحورية في مؤتمر الأمم المتحدة السنوي بشأن تغير المناخ الذي انطلق اليوم بشرم الشيخ، مصر، وأوضح التقرير أن التركيز على الهيدروجين الأخضر ليس مفاجئًا، فهو مصدر طاقة تم إنشاؤه عن طريق فصل الهيدروجين عن الأكسجين في الماء في عملية تعمل بالطاقة المتجددة، فيما أشار إلى أن مصر تخطط للإعلان عن إستراتيجية جديدة للهيدروجين الأخضر في COP27، وهو المشروع الذي انطلق بالفعل في البلاد منذ أغسطس الماضي، حيث وقعت شركة الفنار السعودية صفقة لبناء مصنع هيدروجين أخضر بالقرب من قناة السويس، وبعد شهر، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بشركة أسترالية للطاقة الخضراء لمناقشة بناء منشأة هيدروجين خضراء كبيرة في مصر.
- كما ألمح "المونيتور" إلى مسعى مصر إلى تحسين صورتها وسجلها البيئي من خلال استضافة "COP27"، وستقدم أيضًا مشروع "أزياء مستدامة" في المؤتمر، وهي التي تشتهر صناعة الأزياء بتأثيرها الضار على البيئة
- مبادرة جديدة للتخلص التدريجي من الفحم في 25 دولة
- تناولت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تقرير، كتبته "Lisa Friedman - ليزا فريدمان"، مبادرة جديدة للتخلص التدريجي من الفحم في 25 دولة"، تهدف إلى رؤية محطات الفحم في العديد من البلدان النامية مغلقه بحلول عام 2040، مع إنهاء بعض الدول الغنية لاستخدام الفحم بحلول عام 2030، وفق ما أعلنه "مايكل بلومبرج"، العمدة السابق لمدينة نيويورك والمبعوث الخاص للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، عن خطة دولية جديدة يوم الاثنين لمساعدة 25 دولة في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية على التخلص التدريجي من الفحم بحلول عام 2040، ستركز المبادرة على المساعدة في تطوير خطط الأعمال والسياسات الوطنية والموارد التقنية التي تحتاجها البلدان لتعبئة استثمارات كبيرة بالدولار في مجال الطاقة النظيفة في إطار شراكة مع "بلومبرج الخيرية" و"التمويل المستدام للجميع"، وهي هيئة تابعة للأمم المتحدة - على البلدان التي يُتوقع أن ينمو فيها الطلب على الطاقة، وحيث تتوافر إمكانات الطاقة المتجددة.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، يضم ائتلاف الحكومات بنجلاديش وبوتسوانا والبرازيل وكمبوديا وكولومبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومصر وإثيوبيا وغانا وكينيا ومدغشقر والمكسيك والمغرب وموزمبيق ونيجيريا وباكستان والفلبين ورواندا والسنغال وجنوب أفريقيا، تنزانيا وتايلاند وتركيا وأوغندا وفيتنام.
تأثير حجم مشاركة القادة الدوليون على آمال التوصل لحلول لازمة تغير المناخ
أبدت صحيفة "نيويورك تايمز" اهتمامها برصد الحضور من القادة ورؤساء الحكومات المعنيين بأزمة التغير المناخي، تتجه أنظار العالم لمدينة شرم الشيخ حيث يُعقد مؤتمر المناخ "COP27" ، وأوضحت في تقرير كتبته "سوميني سينغوبتاSomini Sengupta"، مراسلة الصحيفة الدولية للمناخ، انه من المقرر أن يتحدث قادة بعض أكبر الدول المسببة للتلوث في التاريخ، وكذلك قادة الدول التي تتحمل وطأة آثار تغير المناخ، بمن فيهم رئيسة الاتحاد الأوروبي ، أورسولا فون دير لاين ، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، وكلاهما له أهداف طموحة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ومن المقرر أيضًا أن يلقي محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية، خطابًا، على الرغم من عدم وجود خطط لدى المملكة لإبطاء استغلال الوقود الأحفوري، فيما من المقرر ان يصل الرئيس الأمريكي "بايدن" أواخر هذا الأسبوع، بعد انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة، مع التنويه بأنه لن يحضر العديد من قادة العالم الرئيسيين الاجتماع مثل الرئيس الصينى "شي جين بينغ" أكبر مصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم، كما لن يحضر"لا ناريندرا مودي" ، رئيس وزراء الهند ، التي من المتوقع أن تزيد انبعاثاتها بشكل كبير، كما لن يحضر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي يمول حربه على أوكرانيا من خلال ثروات البلاد من الوقود الأحفوري.
كما لفت التقرير إلى دعوة وزير الخارجية "سامح شكري"، بدون تسمية أي دولة دول العالم، إلى عدم ترك "التوترات السياسية" تقف في طريق معالجة أزمة المناخ.
فى سياق ذى صلة، أشارت وكالة الانباء الكوبية "برنسا لاتينا" في تقرير بتاريخ 8/11/2022 إلى ختام الاجتماع رفيع المستوى من قمة المناخ (كوب 27) اليوم في شرم الشيخ وسط دعوات عاجلة للعمل لمواجعة تغير المناخ ومطالب بتمويل الدول الفقيرة، وخاصة الأفريقية. وذكرت ما دعا إليه رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، من تقديم أموال بصورة عاجلة للدول الفقيرة للتعامل مع هذه المشكلة. وأشار إلى أن الهدف هو تنفيذ سياسات التكيف والتخفيف، وكذلك التعويض عن الخسائر والأضرار التي لحقت بالدول بموارد أقل.
الإعلام الاوروبى
نشرت وكالة فرانس برس AFP تقريراً في 11/7 تحت عنوان: "جوتيريش يحذر من "انتحار جماعي" على صعيد المناخ" إذ حذر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" الاثنين خلال قمة قادة الدول والحكومات في مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب27) من أن البشرية أمام خيار العمل معا أو "الانتحار الجماعي".
- وأكد "جوتيريش" أمام نحو مئة من قادة الدول والحكومات أن "البشرية أمام خيار التعاون أو الهلاك. فإما يكون عهد على التضامن المناخي أو عهد على الانتحار الجماعي". وأضاف: "نحن نسلك الطريق السريع نحو الجهنم المناخي ونواصل الضغط على دواسة السرعة". ويرفع "جوتيريش" الصوت أكثر فأكثر في الفترة الأخيرة.
لفت التقرير الي أنه بسبب الحالة الملحة للمناخ، ينبغي ممارسة ضغوط قصوى على الدول لتعزيز مكافحة الاحترار رغم "الأزمة المتعددة الجوانب" والمترابطة التي تستحوذ على اهتمام العالم من حرب في أوكرانيا وأزمتي الطاقة والغذاء والتضخم الجامح والركود الذي يلوح في الأفق، فيما أكد "جوتيريش" أن الأزمات الأخرى عابرة إلا أن المناخ "مسألة حاسمة في عصرنا هذا" و"من غير المقبول" أن يتراجع النضال من أجل المناخ "إلى المرتبة الثانية" في سلم الأولويات مشددا على أن ذلك يؤدي "إلى تدمير ذاتي".
وفي السياق نفسه، قال الرئيس "عبد الفتاح السيسي" مضيف المؤتمر إن "الكوارث المناخية تتسارع وتيرتها وتزيد حدتها على نحو غير مسبوق يوما بعد يوم فما تلبث أن تنتهي كارثة في مكان ما حتى تبدأ أخرى في مكان آخر مخلفة وراءها ألاف الضحايا والنازحين والمصابين، وكأن العالم أصبح مسرحًا، لعرض مستمر للمعاناة الإنسانية في أقسـى صـورها". وأكد "ما تنتظره منا شعوبنا اليوم هو التنفيذ السريع والفعال والعادل" إلا أن الدول لا تزال متّهمة بالتقصير في ما ينبغي عليها فعله لمكافحة الاحترار.
وأوضح التقرير أنه ينبغي أن تنخفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 45 % بحلول العام 2030 لتكون هناك فرصة لتحقيق أكثر أهداف اتفاق باريس للمناخ المبرم العام 2015 طموحا ويقضي بحصر الاحترار بـ1,5 درجة مئوية مقارنة بالحقبة ما قبل الصناعية. لكن التعهدات الحالية للدول الموقعة حتى لو احترمت في نهاية المطاف، ستؤدي إلى ارتفاع الانبعاثات بنسبة تراوح بين 5 و10 % ما يضع العالم على مسار تصاعدي قدره 2,4 درجة مئوية في أفضل الحالات بحلول نهاية القرن الحالي. غير أنّه مع السياسات المتّبعة راهنًا، يُتوقّع أن يبلغ الاحترار 2,8 درجة مئوية وهو أمر كارثي، على ما تفيد الأمم المتحدة.
- ومن التأثيرات السلبية الرئيسية على مكافحة التغير المناخي تجدد التوتر بين أكبر ملوثين في العالم، الصين والولايات المتحدة. إلا ان الرئيس الصيني "شي جينبينج" يغيب عن كوب27 في حين أنّ نظيره الأميركي "جو بايدن" المنشغل بانتخابات منتصف الولاية الثلاثاء، سيمرّ على شرم الشيخ سريعًا في 11 نوفمبر لكن يتوقع أن يلتقي الزعيمان الأٍسبوع المقبل في بالي خلال قمة مجموعة العشرين.
• تحت عنوان: "يأمل رؤساء الدول والحكومات إعطاء دفعة لمؤتمر المناخ" نشر موقع "Kleine Zeitung" بتاريخ 7/11 تقريراً أشار إلى اجتماع العشرات من رؤساء الدول والحكومات في مؤتمر المناخ العالمي في مصر لمناقشة الخطوات المقبلة في مكافحة أزمة المناخ، فيما وصل الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" والرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو" والرئيس الإماراتي "محمد بن ساجد"، من بين آخرين، إلى شرم الشيخ، فيما ألقى الرئيس "السيسي" كلمة كجزء من مراسم افتتاح المؤتمر الذي يستمر أسبوعين، فيما قال "السيسي" "هناك توقعات كبيرة لنتائج جيدة. ملايين الناس حول الكوكب يراقبوننا".
أشار التقرير إلى دعوة الرئيس "السيسي"، إلى إنهاء "الحرب مع أوكرانيا"، فيما قال "السيسي" إن الحرب يجب أن تتوقف، فيما حذر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" العديد من رؤساء الدول والحكومات الذين سافروا لحضور مؤتمر المناخ العالمي في شرم الشيخ من أنه بدون تعاون مكثف بشأن حماية المناخ، فإنهم يعرضون بقاء البشرية للخطر، فيما دعا "جوتيريش" إلى اتفاقية "تاريخية" بين الدول الصناعية والدول الفقيرة للحد بشكل كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الضارة وبالتالي التمكن من الالتزام بحد 1.5 درجة لاتفاقية باريس للمناخ.
• تحت عنوان: "هل هناك طريقة للخروج من مأزق أزمة المناخ العالمية؟" نشر موقع مجلة "Telepolis" بتاريخ 7/11 تقريرأ كتبه David Goeßmann أشار إلى أن أياً ما كانت النتائج التي ستحرزها قمة "كوب27" فهي بالتأكيد أفضل من لا شىء، مع الإشارة إلى أن الصحفيين لا يلقون اللوم أبداً على حكومتهم، خاصة في البلدان الصناعية، بل ويفضلون إخفاء الحقائق غير المريحة، مع الإشارة إلى دبلوماسية المناخ الدولية مرارًا وتكرارًا منذ التسعينيات للنسف، خاصة من قبل الدول الصناعية، فيما وصفت رئيسة وزراء بربادوس في كلمتها عدم وجود التزامات من جانب البلدان الصناعية فيما يتعلق بخفض الانبعاثات وتمويل المناخ بأنه "طائش" و "خطير" و "غير أخلاقي" و "غير عادل".
نشر موقع صحيفة "Il Sole 24 Ore " الإيطالية في 7/11/2022، مقالاً خبريًا لم يخلُ من نبرة سلبية بعنوان: "كوب27.. مصافحة بين ميلوني والسيسي وملفات أول قمة دولية لميلوني" للكاتب "Andrea Marini" وفيما يلي عرض لأهم ما تم تناوله:
أبرز المقال مشاركة "Giorgia Meloni" في كوب27 بشرم الشيخ.
سلطت الضوء على ترحيب الرئيس "السيسي" بـ “ميلوني" واستقبالها بمصافحتها، كما نوه المقال عن لقاء "ميلوني" بالرئيس الإسرائيلي "Isaac Herzog"، وهو ما ركز على التعاون الثنائي الممتاز وتحول الطاقة. وقد أعربت "ميلوني" عن استعدادها للتعاون مع الحكومة الإسرائيلية المقبلة لتعزيز الشراكة الإيطالية-الإسرائيلية في إطار الصناعة والتكنولوجيا. وتوافق الجانبان على الدفاع عن القيم المشتركة انطلاقًا من معاداة السامية.
وبعد ذلك التقت "ميلوني" أيضا "آبي أحمد"، رئيس وزراء إثيوبيا، وأعربت عن ارتياحها للتوصل مؤخراً إلى اتفاق سلام دائم من خلال وقف الأعمال العدائية بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير التيجراي الشعبية وأبرزت أهمية تفعيله من أجل الشعب الإثيوبي واستقرار منطقة القرن الأفريقي. وقد تطرق الجانبان إلى العلاقات الثنائية التاريخية وناقشا فرصة تعزيز العلاقات الاقتصادية لاسيما في مجال الطاقة. وقد أبرزت "ميلوني" كم أن التعاون مع أفريقيا محوري بالنسبة لسياسة إيطاليا الخارجية.
أجرت "ميلوني" لقاءً وديًا للغاية على هامش قمة المناخ مع "Rishi Sunak"، رئيس الوزراء البريطاني؛ إذ تناول التحديات الرئيسة، التي يتعين على المجتمع الدولي مجابهتها وعلى رأسها ضرورة رد موحد على العدوان الروسي على أوكرانيا، وشدد الطرفان على أهمية التعاون بين إيطاليا والمملكة المتحدة في إطار مجموعة السبع الكبار وحلف الناتو فبوسعهما توطيد العلاقات العابرة للأطلنطي، علاوةً على إعراب "ميلوني" و"سوناك" عن رغبتهما في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
كما نوه المقال عن رسالة التهنئة، التي أرسلها "السيسي" إلى "ميلوني"، بمناسبة توليها منصبها الجديد معربًا عن تطوير "العلاقات الثنائية" بين البلدين.
وفي سياق متصل، نشر موقع صحيفة "Il Tempo" في 7/11/2022 تقريرًا بعنوان: "وصول ميلوني إلى كوب27 في مصر ومصافحتها للسيسي وجوتيريش" وفيما يلي أهم ما ورد:
تصدر التقرير صورة لمصافحة "ميلوني" للرئيس "السيسي"- إلى جانب "أنطونيو جوتيريش" الأمين العام للأمم المتحدة -عند استقباله لها في "كوب27"، كما نوه التقرير عن عودة البرازيل إلى القمة الأممية والقادة الحضور ومنهم الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء البريطاني في ظل تغيب الرئيس الصيني ونظيره الروسي.
وفي سياق متصل، نشر موقع صحيفة "La Repubblica" الإيطالية في 7/11/2022 تقريرًا حيادياً بعنوان: "ميلوني في كوب 27 في مصر ومصافحتها للسيسي وجوتيريش" بقلم هيئة التحرير السياسية وفيما يلي أهم ما ورد:
سلط التقرير الضوء على مصافحة "ميلوني" للرئيس "السيسي" و"أنطونيو جوتيريش" في أول قمة دولية تشارك فيها بصفتها رئيسة وزراء إيطاليا، مع الإشارة إلى احتمالية عقد لقاء بين "ميلوني" و"السيسي"، الذي بعث لها رسالة تهنئة بمناسبة منصبها الجديد.
وفي إطار منفصل، نشر موقع قناة "Rai News" الإيطالية في 7/11/2022 تقريراً مصوراً ومكتوباً بعنوان: "كوب27 ورسالة إنقاذ الكوكب على واجهة هرم خفرع"، حيث تمت إضاءة هرم خفرع برسالة مكتوب عليها "we must act now" بالإشارة إلى كثرة المناشدات، التي تطالب المشاركين في قمة المناخ بمثل ما كُتب على الهرم، بينما نشرت صحيفة "The Guardian" تقريرًا عن الوعود، التي لم يتم الوفاء بها بخصوص التمويلات الدولية للمناخ.
نشر أيضا موقع "Interris" الإيطالي في التاريخ ذاته مقالاً تقريريًا -مصدره وكالة أنباء "Ansa" الإيطالية- بعنوان: "استقبال ميلوني في كوب27 في مصر من قبل السيسي وجوتيريش" للكاتبة "Milena Castigli" وهو ما أشار إلى استقبال "ميلوني" من قبل الرئيس "السيسي" و"أنطونيو جوتيريش" في قمة كوب27، فضلا ًعن القادة، التي التقت بهم على هامش القمة.
نشرت صحيفة "Nau" السويسرية، تقريراً خبرياً فى 7/11، تحت عنوان: "رؤساء الدول والحكومات يصلون إلى قمة المناخ"، استهل التقرير بالإشارة إلى وصول العديد من رؤساء الدول والحكومات إلى مصر يوم الاثنين، لافتاً الي حضور الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" .
أشار التقرير إلى لقاء العديد من كبار السياسيين في مؤتمر المناخ في مصر، وتحذير الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" من عواقب تغير المناخ، حيث اجتمع العشرات من رؤساء الدول والحكومات في مؤتمر المناخ العالمي في مصر لمناقشة الخطوات المقبلة في مكافحة أزمة المناخ.
أشار التقرير إلى وصول الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" والرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو" والرئيس الإماراتي "محمد بن ساجد"، إلى شرم الشيخ يوم الاثنين.
وتحت عنوان فرعى: "إيمانويل ماكرون في مصر"، ذكر التقرير أنه بعد التقاط صورة جماعية، افتتح الرئيس "عبد الفتاح السيسي" القمة من المؤتمر الذي سوف يستمر أسبوعين، بإلقاء كلمة قال فيها: "هناك توقعات كبيرة لنتائج جيدة". "ملايين الناس حول الكوكب يراقبوننا". لم تكن عواقب الظواهر الجوية المرتبطة بالمناخ مدمرة كما هي اليوم".
وتابع: "لقد شهدنا كارثة تلو الأخرى. بمجرد أن نتعامل مع كارثة واحدة، تظهر أخرى - موجة تلو الأخرى". وقال "السيسي" إن الأرض تحولت إلى "عالم من المعاناة".
ومن المتوقع أن يلقي المستشار الألماني "أولاف شولتس"، ورئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين"، ورئيس الوزراء البريطاني الجديد" ريتشي سوناك"، ورئيس الوزراء الباكستاني "شهباز شريف" خطب خلال القمة. كما من المتوقع حضور الرئيس الأمريكي "جو بايدن" مؤتمر الأمم المتحدة يوم الجمعة.
ومن المقرر أيضًا إجراء محادثات موازية، وهي محادثات الموائد المستديرة، لمناقشة مواضيع مثل المياه وسلامة الغذاء أو الهيدروجين الأخضر يومي الاثنين والثلاثاء. ومن المتوقع أن يصل إجمالي عدد رؤساء الدول والحكومات إلى 110.
لفت التقرير إلى انه تم تسجيل حوالي 45000 ألف مشارك في المؤتمر، معظمهم مندوبين من الدول سيقضي في شرم الشيخ على البحر الأحمر، ممثلون من حوالي 200 دولة أسبوعين لمناقشة كيفية تكثيف مكافحة الاحتباس الحراري، فيما حذر "سامح شكري"، رئيس الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف الجديد، من ضرورة اتخاذ جميع تدابير حماية المناخ على أساس مشترك.
وتحت عنوان فرعى: "جوتيريش يحذر من الانتحار في سياسة المناخ"، حذر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" العديد من رؤساء الدول والحكومات في مؤتمر المناخ العالمي في شرم الشيخ من أنه بدون زيادة التعاون في مجال حماية المناخ، فإنهم سيعرضون بقاء البشرية للخطر. وقال "جوتيريس" في خطابه أمام الجلسة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين لتغير المناخ (كوب 27) يوم الاثنين "للبشرية خيار: اما التعاون أو الموت". وإما أن يكون هناك "ميثاق تضامن مناخي أو ميثاق انتحار جماعي".
نشر موقع " fm4.orf" التابع لإذاعة orf النمساوية، تقريراً فى 7/11 لـ"Livia Praun"، تحت عنوان: "قمة المناخ في مصر: انطلاق مؤتمر Cop27 المثير للجدل"، استهلت الكاتبة التقرير بالإشارة إلى اجتماع عشرات الآلاف من ممثلي حوالي 200 دولة لمناقشة مكافحة أزمة المناخ في شرم الشيخ.
نوهت الكاتبة عن مدينة شرم الشيخ، المنتجع الشهير بقضاء العطلات، إلا أنه تحول تماماً حيث تم اتخاذ عدة إجراءات من أجل المؤتمر، الحافلات والسيارات الإلكترونية ومركز المؤتمرات الجديد "الذي تم إعداده .
"إيريس زيرلاوث"، تعمل بالموقع كمندوبة عن شباب النمسا قالت: "بدأ مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في مصر يوم الأحد، وسيستمر على مدار أسبوعين تقريبًا، سيكون مسرحًا لمناقشة مكثفة لأزمة المناخ والإجراءات التي سيتم اتخاذها. هذا العام سيكون التركيز الرئيسي على تمويل الحماية الدولية للمناخ، وكذلك على تعويض الأضرار والخسائر في البلدان النامية التي تضررت بالفعل بشدة من الأزمة.
وتحت عنوان فرعى: "التبادل والتواصل"، تناول التقرير أن مؤتمرات السنوات القليلة الماضية قد تسببت في خيبة أمل - بسبب عدم إحراز تقدم، وانعدام القرارات، وعدم وجود تنازلات، حيث انتقدت "جريتا ثونبرج" مؤخرًا أن المؤتمرات لا تهدف إلى "تغيير النظام بأكمله" ولكنها تؤدي فقط إلى تقدم تدريجي، من المهم استغلال هذه الفرصة لمتابعة المفاوضات بشكل نقدي علي أرض الواقع، وأيضًا للسعي إلى هذه المناقشات الهامة مع صانعي القرار.
أكد الشباب النمساوي علي أن "مؤتمرات المناخ هي مكان للتبادل وللتواصل مع النشطاء والمنظمات غير الحكومية من جنوب الكرة الأرضية، ويقول "فيليب": "إنك تتحدث إلى الأشخاص الذين تضررت مجتمعاتهم بالفعل بشدة الكوارث الطبيعية، والتي تتفاقم وتحدث بشكل متكرر نتيجة لأزمة المناخ". لابد من إبراز هذه الحقائق في النمسا".
أورد موقع صحيفة " "Pendapostagmaاليونانية تقريراً فى 11/7 تحت عنوان: "قادة من جميع أنحاء العالم في مصر اعتباراً من الاثنين للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخCOP27 " وذلك بهدف تعزيز التزاماتهم للتصدي للاحتباس الحراري ومساعدة البلدان الأكثر فقراً والأكثر تضرراً من تغير المناخ."، تضمن النقاط التالية:
- مهمة لكن ليس لأي منها مثل تأثير تغير المناخ الذي ستزداد عواقبه سوءاً. من المتوقع أن يتحدث حوالي 110 رئيس دولة وحكومة في شرم الشيخ مع تصاعد الأزمات التي تواجه العالم مثل غزو أوكرانيا، ارتفاع التضخم وخطر الركود، أزمة الطاقة التي تدفع الكوكب إلى الانقلاب والعودة إلى الوقود الأحفوري، وأزمة الغذاء. كل هذه التحديات تخاطر بالتراجع عن تغير المناخ الذي ستظهر آثاره المدمرة بشكل حاد في عام 2022 كالفيضانات المدمرة، موجات الحر، والجفاف.
وأشار التقرير إلى تصريح "سيمون ستيل" رئيس الأمم المتحدة للمناخ خلال الافتتاح الرسمي لمؤتمر COP27 قائلا: "إن كل الأزمات مهمة لكن ليس لأي منها تأثير مثل تغير المناخ ". ومع ذلك فإن البلدان بعيدة كل البعد عن القيام بما هو ضروري لمعالجة ظاهرة الاحتباس الحراري. يجب خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 45٪ بحلول عام 2030 من أجل الحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، وهو الهدف الطموح لاتفاقية باريس للمناخ.
وأوضح التقرير أنه إذا احترمت الدول التي وقعت على الاتفاقية التزاماتها، فإن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ستزداد بنسبة 5٪ إلى 10٪، مما يعني أنه في أفضل الأحوال سترتفع درجة الحرارة على الأرض بمقدار 2.4 درجة مئوية مع نهاية القرن. ووفقا للأمم المتحدة، فإن السيناريو الأكثر ترجيحًا في ظل السياسات الحالية هو الارتفاع بمقدار 2.8 درجة مئوية.
وفى إشارة إلى التراجع يقول الكثيرون إنهم يخشون حقيقة أن 29 دولة فقط قدمت خططاً بعد مؤتمر المناخ في عام 2021 لزيادة الحد من غازات الاحتباس الحراري، على الرغم من أن الجميع قد تبنوا "اتفاقية" تدعوهم إلى القيام بذلك. ومن القضايا الملحة الأخرى تقديم المساعدة إلى البلدان الفقيرة الأكثر تعرضاً لتأثيرات تغير المناخ على الرغم من أنها لا تساهم في ذلك إلا قليلاً. اتفق ممثلو الدول المشاركة في COP27 على أن يدرجوا لأول مرة في جدول الأعمال الرسمي للمؤتمر القضية الشائكة المتمثلة في تعويض الدول الفقيرة عن الأضرار التي لحقت بهم بسبب الاحتباس الحراري.
وختتم التقرير بالإشارة الي أنه لا يتوقع اتخاذ أي قرار ملموس خلال COP27 مع استمرار المناقشات حتى عام 2024. وتعقد القمة بغائبين كبيرين هما الرئيس الصيني "شي جين بينج" ونظيره الأمريكي "جو بايدن"، اللذان سيظهران لفترة وجيزة في شرم الشيخ يوم 11 نوفمبر. يعد التعاون بين الصين والولايات المتحدة أكبر دولتين مصدرتين لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، أمراً بالغ الأهمية لمعالجة تغير المناخ قد يلتقي "شي" و"بايدن" الأسبوع المقبل في بالي على هامش قمة مجموعة العشرين.
نشرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية تقريراً (7/11/2022) ان مصادر مطلعة على المفاوضات الجارية خلف الأبواب المغلقة في قمة المناخ COP27 قالت لصحيفة هآرتس إنه بدلاً من التركيز على خفض الانبعاثات أو الضغط على الدول الأخرى لتحقيق أهدافها المناخية، يعمل المفاوضون المصريون بدلاً من ذلك على شحذ المبالغ المالية، ستخصصها الحكومات الغربية لدول جنوب العالم التي تتحمل وطأة أزمة المناخ.
وقال مصدر في المؤتمر إن المسؤولين الأمريكيين نقلوا رسائل قاسية إلى المضيفين المصريين مفادها أن القضية الأكثر أهمية في المؤتمر - خفض الانبعاثات والضغط على الدول لتحقيق أهداف درجة الحرارة - قد تم دفعها إلى هامش المناقشات.
وقال المصدر إنه في حالة عدم طرح الموضوع للنقاش اليوم ، فمن المتوقع أن يصدر الأمريكيون وثيقة رسمية حول الموضوع غدًا، وقال أحد المصادر: "كما تبدو الأمور - لا يحاول قادة هذا المؤتمر حتى الوصول إلى هدف 1.5 درجة مئوية ، فهو ليس مطروحًا على الطاولة".
في وقت سابق اليوم ، تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي في المؤتمر وقال إنه من أجل تجنب نقطة اللاعودة، "يجب على جميع دول مجموعة العشرين تسريع انتقالها إلى الطاقات المتجددة"، وبحسب السيسي ، "في هذا العقد ، يجب على الدول المتقدمة أن تقود".
وشدد السيسي في خطابه على ضرورة تحويل الأموال من الدول المتقدمة إلى الدول النامية - وهي إحدى القضايا الرئيسية في مؤتمر هذا العام.
ودعا السيسي في كلمته إلى "اتفاقية تاريخية بين الاقتصادات المتقدمة والاقتصادات الناشئة - اتفاقية تضامن مناخي، اتفاقية تبذل فيها جميع الدول جهودًا إضافية لخفض الانبعاثات هذا العقد وفقًا لهدف 1.5 درجة، اتفاق حيث تقدم الدول الغنية والمؤسسات المالية الدولية المساعدة المالية والمعونة الفنية لمساعدة الاقتصادات الناشئة على تسريع انتقالها إلى الطاقات المتجددة.
كما أشار السيسي إلى أن "الاقتصادين الرئيسيين - الولايات المتحدة والصين - يتحملان مسؤولية خاصة للانضمام إلى الجهود لجعل هذه الاتفاقية حقيقة واقعة".
الولايات المتحدة هي البلد الوحيد الأكثر تلويثًا في تاريخ الكوكب وتتحمل أكبر قدر من المسؤولية عن أزمة المناخ، ومع ذلك ، منذ انتخاب الرئيس جو بايدن - الذي من المتوقع أن يصل إلى المؤتمر يوم الجمعة - تعهدت الولايات المتحدة بوضع أزمة المناخ على رأس جدول أعمالها وتمكنت مؤخرًا من تمرير أهم قانون للمناخ في تاريخها. بقيمة 370 مليار دولار.
وصل المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ جون كيري بالفعل إلى شرم الشيخ للمشاركة في المؤتمر.
أكد غاليت كوهين، رئيس وزارة حماية البيئة الإسرائيلية الذي يمثل إسرائيل في المناقشات التفاصيل ، قائلاً إن هناك "غضبًا على المصريين لأنهم لا يفسحون مجالًا للتخفيف ويخشون تكرار ما حدث في غلاسكو . نحن نعلم مدى إلحاحه" هو زيادة الأهداف ".
أبرزت وكالة "سبوتنك" الروسية، فى تقرير خبرى بعنوان: "الرئيس السيسي يعلن استعداده للعمل على وقف الحرب في أوكرانيا"، كلمة الرئيس السيسى خلال كلمة افتتاح الشق الرئاسي من مؤتمر المناخ، وركزت على إعلان سيادته استعداده للعمل على وقف الحرب في أوكرانيا.
أوردت وكالة "شينخوا" الصينية، بتاريخ (8/11) تقريرا بعنوان "Cop 27 : دعوات لتوفير التمويل لخطط التكيف مع تغير المناخ "، شمل على ما يلى:
صرح الرئيس "عبد الفتاح السيسى" إن العالم يجتمع فى Cop27 للتباحث بشأن إحدى أكثر القضايا العالمية أهمية وإلحاحا وهى مواجهة تغير المناخ الذى يوصف بأنه أخطر قضايا القرن وأشدها تأثيرا و أن ما يطمحه العالم من أهداف ليس مستحيلا إذا توافرت الإرادة الحقيقية لتعزيز العمل المناخى المشترك وترجمة ما يصدر عن الاجتماعات من نتائج إلى واقع ملموس.
أكد "السيسى" أن ما يحتاجه العالم لتجاوز أزمة المناخ الراهنة يتجاوز مجرد الشعارات والكلمات وما تنتظره الشعوب اليوم هو التنفيذ السريع والفعال والعادل وخطوات حقيقية وملموسة نحو خفض الانبعاثات وبناء القدرة على التكيف مع تبعات تغير المناخ وتوفير التمويل اللازم حرصاً على تسمية هذه القمة (قمة التنفيذ).
دعا "السيسى"، الدول المتقدمة للقيام بخطوات جادة إضافية للوفاء بالتعهدات التى أخذتها على نفسها فى تمويل المناخ ودعم جهود التكيف والتعامل مع قضية الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ فى الدول النامية والأقل نموا على نحو يضمن صياغة مسارات عملية لتحقيق الانتقال المتوازن نحو الاقتصاد الأخضر، وناشد القادة الحاضرين توجيه رسائل واضحة للعالم تتضمن خطوات محددة لتنفيذ الالتزامات والتعهدات واقترح عليهم الإعلان عن المزيد من المساهمات المحددة وطنيا ورفع طموح استراتيجياتهم لخفض الانبعاثات.
أوردت صحيفتى " CanberraTimes" و "The West Australian" الاستراليتان، بتاريخ (8/11) تقريرا تحت عنوان "أستراليا تدعم الشحن الأخضر في COP27"، شمل على ما يلى:
فى ظل تحدى التلوث البيئي ، تخطط أستراليا لتوقيع اتفاقية مع سنغافورة لإنشاء ممرات شحن خضراء، وفى الوقت نفسه ، دعا قطب التعدين الأسترالي "فورست" إلى التفكير طويل المدى عند معالجة أسعار الغاز والطاقة المتصاعدة، اذ إن التخطيط للمستقبل فقط يمكن أن يمنع ترسيخ إعدادات الطاقة الحالية بشكل أكبر.
أورد موقع "Scoop" الاخباري الاسترالي في (8/11) تقريرا بعنوان "دعاة ركوب الدراجات يدعون للعمل المناخى في COP27"، شمل على ما يلى:
• مع بدء مؤتمر المناخ COP27 ، دعا دعاة ركوب الدراجات حكومة نيوزيلندا ومدنها إلى زيادة الاستثمار فى ركوب الدراجات، حيث صرح "باتريك مورغان" من شبكة عمل الدراجات ، ان ممرات الدراجات هى أفضل وسيلة فى النقل، وإن تمكين المزيد من الأفراد من ركوب الدراجات أمر ضرورى لتحقيق اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ، ومع ذلك فإن ركوب الدراجات يفتقر إلى الأولوية فى مزيج النقل وأجندة المناخ الأوسع.
أوردت صحيفة "In Daily" الاسترالية، بتاريخ (8/11) تقريراً بعنوان " الأمين العام للأمم المتحدة يحذر من الجحيم المناخي في COP27"، شمل على ما يلى:-
"للبشرية خيار: التعاون أو الموت" بتلك الكلمات، أخبر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" المندوبين فى بداية قمة COP27 فى مصر، أنهم يواجهون خيارًا صارمًا للعمل معًا الآن لخفض الانبعاثات أو إدانة الأجيال القادمة بكارثة مناخية.
كان الهدف من الخطاب تحديد نبرة عاجلة حيث تجلس الحكومات لمدة أسبوعين من المحادثات حول كيفية تجنب أسوأ آثار تغير المناخ، حتى فى الوقت الذى تشتت انتباههم بسبب الحرب الروسية فى أوكرانيا ، والتضخم المتفشى للمستهلكين ونقص الطاقة.
وأوردت صحيفة "Japan Forward" اليابانية، بتاريخ (8/11) تقريراً بعنوان "اليابان تساهم في إعادة تشغيل محطاتها النووية فى COP27 "،سيكون استئناف توليد الطاقة النووية الطريقة الأكثر فاعلية لكسر الجمود وإثبات للعالم فى COP27 أن اليابان ملتزمة بإزالة الكربون، لا يزال هناك عدم ثقة عميق الجذور فى توليد الطاقة النووية فى اليابان، لكن حتى ألمانيا ، وهى قوة عظمى فى مجال الطاقات المتجددة، تخلت عن التخلص التدريجى من الأسلحة النووية، والذى كان مقررًا فى الأصل فى نهاية عام 2022.