النائب محمد البدري: مشروع طاقة الرياح يحقق أهداف مؤتمر المناخ
قال النائب محمد البدري، عضو مجلس الشيوخ، أن مشروع القياسات الخاصة بإنشاء محطة توليد كهرباء من طاقة الرياح بقوة 10جيجا وات له مردود جيد علي قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة بين مصر والإمارات فهذا المشروع يحقق أهداف مؤتمر المناخ.
وأشار البدري، في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز" الي أن الاعتماد على الطاقة المتجددة يمثّل أهمية كبيرة في مواجهة التغيرات المناخية، وأيضا الاستثمار في مجالات الطاقة يحقق طفرة اقتصادية كبيرة في ظل اتجاه دول العالم إلى استخدام الطاقة الجديدة المتجددة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، إن جميع دول العالم تتجه أنظارها حول الحدث العالمي الكبير وهو قمة المناخ cop27 التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، وهو ما يؤكد على مكانة الدولة المصرية ودورها الكبير في الاستثمار في مجال المشروعات الخضراء، وتعزيز التوجه نحو المجتمع الأخضر بما يتوافق مع أهداف قمة المناخ، مؤكدًا أن هذه القمة ستكون بداية انطلاقة جديدة لعصر المشروعات الخضراء على أرض مصر.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الإماراتى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، توقيع اتفاقية لإنشاء مشروع طاقة رياح في مصر بقدرة 10 جيجاوات، والذي يعد أحد أضخم مشاريع طاقة الرياح في العالم.
وحسب وكالة أنباء الإمارات، وقع الاتفاقية من الجانب الإماراتي، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، ورئيس مجلس إدارة "مصدر"، ومن الجانب المصري، وزير الكهرباء، محمد شاكر، وذلك على هامش قمة المناخ (COP27) التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ.
وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: "هذا المشروع الضخم لطاقة الرياح البرية بقدرة 10 غيغاواط يعد واحدا من أكبر المشروعات في هذا المجال على مستوى العالم، وقد جاء ليؤكد على الأهداف الطموحة لكل من الإمارات ومصر في مجال الطاقة المتجددة".
وستنتج محطة طاقة الرياح بقدرة 10 جيجاواط عند اكتمالها 47790 غيغاواط ساعة من الطاقة النظيفة سنويا وستسهم في تفادي انبعاث مقدارها 23.8 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، ما يعادل 9 بالمئة تقريبا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الحالية في مصر.
ويأتي المشروع في إطار " مبادرة الممر الأخضر" في مصر التي تعتبر شبكة مخصصة لمشاريع الطاقة المتجددة فيما سيسهم في تحقيق هدف مصر المتمثل لضمان تشكيل الطاقة المتجددة 42 بالمئة من مزيج الطاقة بحلول عام 2035.