النائب ايهاب الطماوي: مشروع طاقة الرياح يحقق فوائد عديدة لمصر والامارات

قال النائب ايهاب الطماوي، وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن توقيع مذكرة التفاهم بين مصر والأمارات لتطوير مشروع القياسات الخاصة بأنشاء محطة توليد الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 10 جيجاوات يأتي تتويجا لعلاقة البلدين الشقيقين علي كافة المسارات.

وأشار الطماوي، في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز" الي أن مصادر الطاقة أصبحت أولوية قصوي لكافة دول العالم وليس الشرق الأوسط فقط، مؤكدا أن هناك فوائد هامة تعود علي مصر من تنفيذ المشروع خلال الفترة القادمة،

وثمن وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، تحركات مصر الدولية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي علي كافة المسارات بهدف دعم جهود التنمية لصالح المصريين.

وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الإماراتى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، توقيع اتفاقية لإنشاء مشروع طاقة رياح في مصر بقدرة 10 جيجاوات، والذي يعد أحد أضخم مشاريع طاقة الرياح في العالم.

وحسب وكالة أنباء الإمارات، وقع الاتفاقية من الجانب الإماراتي، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، ورئيس مجلس إدارة "مصدر"، ومن الجانب المصري، وزير الكهرباء، محمد شاكر، وذلك على هامش قمة المناخ (COP27) التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ.

وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: "هذا المشروع الضخم لطاقة الرياح البرية بقدرة 10 غيغاواط يعد واحدا من أكبر المشروعات في هذا المجال على مستوى العالم، وقد جاء ليؤكد على الأهداف الطموحة لكل من الإمارات ومصر في مجال الطاقة المتجددة".

وستنتج محطة طاقة الرياح بقدرة 10 جيجاواط عند اكتمالها 47790 غيغاواط ساعة من الطاقة النظيفة سنويا وستسهم في تفادي انبعاث مقدارها 23.8 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، ما يعادل 9 بالمئة تقريبا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الحالية في مصر.

ويأتي المشروع في إطار " مبادرة الممر الأخضر" في مصر التي تعتبر شبكة مخصصة لمشاريع الطاقة المتجددة فيما سيسهم في تحقيق هدف مصر المتمثل لضمان تشكيل الطاقة المتجددة 42 بالمئة من مزيج الطاقة بحلول عام 2035.