رئيس جامعة القاهرة في حوار لـ "مصر تايمز": بدء الدراسة في الجامعة الدولية العام المقبل..نتوسع في رعاية الطلاب غير القادرين..أنجزنا 90% من المرحلة الاولى من مستشفى الأورام.. مواجهة مخاطر التغير المناخي
رئيس جامعة القاهرة: تجديد 11 مبنى بالمدن الجامعية
رئيس جامعة القاهرة: تحويل جميع الكتب الجامعية إلى إلكترونية
الخشت: توجيه مستشفيات قصر العيني بتقديم خدمة طبية مُتميزة
رئيس جامعة القاهرة: تطوير مستشفى أورام الثدي بالتجمع بزيادة 100% من الطاقة الاستيعابية
د. الخشت نحرص على التطوير المستمر للمستشفيات الجامعية وتقديم خدمة طبية على أعلى مستوى
د. الخشت: تطوير معهد الأورام ومستشفياته تتصدر أولوياتنا وزيادة طاقاتها الاستيعابية
رئيس جامعة القاهرة: تجديدات شاملة بمستشفيات أبو الريش والانتهاء من مجمع العيادات الخارجية
د. الخشت: الجامعة الدولية تساهم في الانتقال نحو العالمية وخلق كيان أكاديمي متكامل
د. الخشت: بدء الدراسة بـ الفرع الدولى العام المقبل بالشراكة مع جامعات دولية مرموقة
حققت جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت، العديد من الإنجازات على كافة الملفات، خلال الفترة الماضية وشهدت الجامعة طفره كبيرة فى إحراز تقدم كبير فى التصنيفات العالمية للجامعات بالإضافة الاهتمام الكبير بالتحول الرقمى للجامعة والتحول إلى جامعة من الجيل الرابع.
يحاور "مصر تايمز" الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة، لاستعراض خطة الجامعة خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى استعراض آخر التطورات في مشروع الجامعة الدولية والتحول الرقمي، والتغيرات المناخية.
وإليكم نص الحوار:-
_ بداية.. حدثنا عن استعدادات الجامعة لاستقبال الطلاب في العام الدراسي الجديد؟
جامعة القاهرة استقبلت نحو 260 ألف طالب وطالبة بمختلف كلياتها في العام الجامعي الجديد وتم الإنتهاء من كافة الترتيبات الخاصة بإنتظام الدراسة والعملية التعليمية في العام الجامعي الجديد، والتي تشمل انتهاء أعمال الصيانة للمباني والمنشآت ومنظومة الكهرباء والصرف الصحي والحريق، وتجهيز المدرجات وقاعات المحاضرات والمعامل والمكتبات والعيادات الطبية بالكليات، ومتابعة النظافة الدورية داخل الحرم الجامعي، ووضع اللوحات الإرشادية، إلى جانب أعمال التأمين والحماية للحرم الجامعي، وعملية تنظيم دخول الأفراد والسيارات للحرم الجامعي ومنظومة الكاميرات وتوفير كافة عناصر الجودة التي تتطلبها العملية التعليمية، واستخراج البطاقات الجامعية، وأيضا تم التوجيه بجاهزية مستشفيات قصر العيني لتقديم خدمة طبية مُتميزة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والمرضى، وفيما يخص نظام الدراسة، فسيكون نظام هجين يجمع بين نظامين للتعليم وهما النظام الحضوري ونظام الأون لاين، واللوائح الدراسية بجامعة القاهرة تسمح بتواجد التعليم الأون لاين، فجامعة القاهرة هي أول جامعة مصرية تقوم بتحويل 1322 لائحة من لوائح الجامعة حتى يتم تطبيق نظام الهجين في التدريس.
_ ماذا عن الأنشطة الطلابية؟
الجامعة نظمت برنامجًا حافلًا بالأنشطة يتضمن معرضًا للأنشطة الطلابية التي تقدمها الإدارة العامة لرعاية الشباب مثل الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية والاجتماعية والجوالة والأسر الطلابية، وتم وضع خطة شاملة لتنفيذ أكبر خطة للأنشطة الطلابية بالكليات في جميع المجالات العلمية والثقافية والفنية والرياضية والاجتماعية، وتوسيع قاعدة المشاركة في تلك الأنشطة بين الطلاب، من خلال قيام كافة الكليات بإعداد برامج فاعلة للأنشطة الطلابية وإعلانها للطلاب، لتنفيذ أنشطة توفر للطلاب الفرص لتنمية قدراتهم العلمية والعملية واكتساب خبرات جديدة، وتفعيل خطة الموسم الثقافي بكل كلية، إلى جانب الموسم الثقافي والفني على مستوى الجامعة والذي سيتم خلاله استضافة كبار المفكرين والفنانين ضمن ندوات وأنشطة ثقافية وفنية ترتقي بالذوق العام، والهدف من الأنشطة الطلابية والمسابقات التي يتم تنظيمها تحقيق العديد من الأهداف، منها النهوض بالعقل والوجدان لدى الطلاب، وبناء شخصياتهم، وتغيير طرق تفكيرهم وتوظيفها في الحياة اليومية، وتحفيزهم وصقل مواهبهم الإبداعية، ودعم روح التنافس بينهم، وتنمية قدراتهم العلمية والعملية، واكتساب خبرات جديدة، ورفع الوعي والتثقيف لديهم بما يمكنهم من المساهمة في بناء المجتمع والمستقبل وافتتاح عصر جديد قائم على العقلانية النقدية والتفكير العلمي.
_ حدثنا عن الخطة المستقبلية للمعهد القومي للاورام؟
نحرص على سرعة تنفيذ الخطط المستقبلية الخاصة بالمعهد القومي للأورام بفم الخليج، ومستشفى 500500 بالشيخ زايد، ومستشفى أورام الثدي بالتجمع الأول وفي عام 2017 تم إعطاء أولوية كبرى لتطوير المبنى الجنوبي للمعهد القومي للأورام من أجل زيادة الطاقة الاستيعابية، علاوة على حجم الإنجاز الكبير في تطوير المعهد القديم ومستشفى الأورام 500 500 بالشيخ زايد بتوجيه من القيادة السياسية حيث تم تخصيص مبلغ 3.5 مليار جنيه للمستشفى من رئيس الجمهورية، وتعمل جامعة القاهرة على قدم وساق لتطوير مستشفى أورام الثدي بالتجمع، والذي تُجرى به توسعات بنسبة 100% من الطاقة الاستيعابية بتكلفة إجمالية تصل إلى 192 مليون جنيه، حيث يشمل التطوير البنية التحتية والطبية سواء الكشف المبكر والتوعية والعلاج، وزيادة العيادات الخارجية، وإنشاء استراحات للمرضى، ومضاعفة الأجهزة التشخيصية وأسرة العلاج الكيميائي وتتضمن أعمال التطوير بمستشفى الثدي، استحداث قسم العلاج الإشعاعي وزيادة الطاقة الاستيعابية والأجهزة الطبية الحديثة بقسم الأشعة التشخيصية من 3 أجهزة إلى 8 أجهزة، وإنشاء صيدلية إكلينيكية جديدة تضم 6 أجهزة طبية جديدة، وزيادة عدد العيادات الخارجية بالمستشفى من 5 إلى 16 عيادة، وزيادة العدد في قسم العلاج الكيميائي ليُصبح 36 بدلاً من 24، وزيادة مساحة انتظار العيادات الخارجية وقسم العلاج الكيميائي، وزيادة الطاقة الاستيعابية ومساحات الانتظار في قسم صيدلية صرف الأدوية.
_ حدثنا عن معهد الاورام الجديد 500500؟
تم رفع معدلات الإنجاز في المعهد القومي للأورام الجديد مستشفى 500 500، والذي يُعد أكبر مستشفى تعليمي متخصص ومتكامل في العالم لعلاج مختلف أنواع الأورام لجميع الأعمار، وتم إنجاز ما يزيد على 90% من أعمال المرحلة الأولى له، وانتهت الجامعة من واجهات المبنى الأمامي ونسبة عالية من التشطيبات والاليكتروميكانيكال، وتتم حاليًا إجراءات شراء الأجهزة الطبية وجميع المستلزمات ليتم افتتاح المرحلة الأولى به خلال شهور، ويقام معهد الأورام الجديد 500 500 على مساحة 844,000 متر مسطح وبنسبة بنائية 38% وقدرة إستيعابية 1,020 سريرًا، ويتكون من مستشفى تعليمي متخصص ومتكامل لعلاج كافة أنواع الأورام وكافة الأعمار بسعة 1,020 سريرًا بالقسم الداخلي، و500 سرير بوحدة علاج اليوم الواحد، و60 غرفة عمليات كبرى، و15 جهازًا للعلاج الإشعاعي، ومركزًا متكاملًا لأبحاث السرطان المتطورة يضم معامل الأبحاث المعملية التي تغطي كل مجالات العلوم الخاصة بالوقاية وتشخيص وعلاج الأورام، كما يشمل المشروع منشأة متكاملة ومعتمدة لحيوانات التجارب الدوائية والجراحية، وبنوكًا للخلايا الجذعية وللجينات الوراثية المرتبطة بالسرطان.
_ماذا عن تطوير مستشفيات قصر العيني؟
كلية طب قصر العيني تُعد بيت الخبرة ومنارة العلم والتقدم في مصر والشرق الأوسط، وهي أول مدرسة طبية أنشئت في الوطن العربي، وبيت خبرة كبير للقطاع الطبي المصري، وتم تصنيفها ضمن أفضل التصنيفات العالمية، وتساهم بشكل كبير في علاج المصريين وحصولهم على فرص علاجية متميزة، وشملت مشروعات تطوير مستشفيات قصر العيني خلال الـ 5 سنوات الماضية تجاوزت تكلفتها مليار و300 مليون جنيه من التمويل الذاتي للجامعة، وذلك ضمن مشروع تطوير المستشفيات الجامعية التي تحرص الجامعة على تنفيذها وفق أحدث النظم والمعايير الطبية العالمية، وأيضا تم الانتهاء من تجديد وتطوير مستشفى الطوارئ والاستقبال بالكامل وفق كود مستشفيات الطوارئ الدولية، وزيادة المساحة الكلية للمستشفى من 700 متر مربع إلى 7000 متر مربع، وتجهيزه وتزويده بأحدث الإمكانيات والأجهزة الطبية العالمية للطوارئ والتجهيزات الفنية، وأعمال الشبكات، ورفع كفاءة قسم الأشعة، وإضافة العديد من الأقسام الطبية، وغرف العمليات، وزيادة عدد الأسرة عامة، وميكنة حركة المرضى بالإضافة إلى أعمال التطوير التي شهدتها مستشفى المنيل الجامعي التخصصي، والتي شملت تطويرات وحدة قسطرة القلب، وقسم جراحة القلب والصدر، وإحلال وتجديد وحدة علاج ودراسات الأمعاء، وصيانة قسم 24، وأيضا التطويرات والتحديثات التي تمت بمستشفى النساء والتوليد، وأهمها رفع كفاءة وتطوير البنية التحتية للمستشفى وعددًا من الوحدات، وإنشاء مجمع عيادات العناية بالمرأة والعيادات التخصصية، وإنشاء وحدة الاستجابة الطبية للتعامل مع السيدات المعنفات كأول عيادة من هذا النوع في الجامعات المصرية.
_ ماذا عن تطوير مستشفيات أبو الريش المنيرة والياباني؟
أعمال تطوير مستشفيات أبو الريش المنيرة والياباني، شملت الإنتهاء من مشروع إنشاء مبنى العيادات الخارجية بمستشفى أبو الريش بالتعاون مع هيئة التعاون الدولي اليابانية جايكا بالإضافة إلى إحلال وتجديد العديد من الوحدات والعيادات، وإنشاء وحدات جديدة من بينها وحدة متخصصة في زراعة النخاع لعلاج أمراض الدم الحميدة والخبيثة، ووحدة لأمراض عيون الأطفال بالمركز الطبي الوقائي، وإنشاء العديد من الغرف من بينها غرف لإجراء الفحوصات، بالإضافة إلى تطوير العديد من الملحقات مثل محطة الغازات والغلايات وغرف ألعاب الأطفال والكشف والانتظار.
_ كم عدد الأبحاث العلمية التي تم نشرها حول فيروس كورونا؟
جامعة القاهرة الأولى على مستوى مصر في الأبحاث المنشورة دوليًا عن مرض ڤيروس كورونا المستجد بواقع 29 بحثًا من 100 بحث مصري منشور حتى يوم 5 يونيو 2020، من واقع محركات البحث المعتمدة والمجلات الدولية المسجلة في قواعد البيانات العلمية العالمية، منوهًا إلى أنه على الرغم من أن الأبحاث العلمية خاصة ذات الطبيعة المعملية والسريرية تستغرق شهورًا لإجرائها وشهورًا أخرى لنشرها، لم يتوان علماء جامعة القاهرة عن العمل في عدة اتجاهات من البحث العلمي، مما أسفر عن نشر ما يقارب ثلث انتاج مصر من المقالات العلمية المنشورة دوليًا ما بين أوراق بحثية أو مقالات مرجعيّة.
وهذه المقالات المنشورة دولياً تشكل تحديداً (29%) من المقالات المنشورة من مصر.
_ ماذا عن المشروعات التي يتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة؟
المشروعات الإنشائية الجاري تنفيذها، وعلى رأسها وضع حجر الأساس لأكبر مجمع طبي لعلاج الأطفال في الشرق الأوسط، وإنشائه على مساحة 70.000 متر مسطح ، وتصل الطاقة الاستيعابية له نحو 300 سرير، ويتضمن عددا كبيرا من التخصصات الطبية النادرة تتمثل في 14 مجموعة من التخصصات بالعيادات الخارجية، بواقع 44 عيادة بملحقاتها لكافة تخصصات طب الأطفال وأيضا استكمال إنشاءات مستشفى الأمراض المتوطنة ثابت ثابت، والتي تُعد من أكبر المستشفيات في العالم لعلاج الأمراض المعدية والباطنة والمتوطنة، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى من تشطيبات المستشفى، وجاري حاليًا الاعمال بالمرحلة الثانية.
_ حدثنا عن ملف الوافدين من الدول الأجنبية للدراسة بجامعة القاهرة؟
جامعة القاهرة بها أكبر عدد من الطلاب الوافدين على مستوى الجامعات المصرية، حيث يبلغ عددهم أكثر من 9 آلاف طالب وطالبة من مختلف البلدان حول العالم، وتسعى الجامعة بصفة مستمرة لجذب الطلاب الوافدين والعمل على تسهيل الإجراءات الخاصة بهم لأنهم يمثلون القوى الناعمة فى التعليم العالى بمصر، ونلاحظ أن عدد الوافدين بالجامعة فى تزايد مستمر نظراً لتنوع البرامج المستحدثة داخل الجامعة ومدى وملاءمتها لاحتياجات سوق العمل الدولية.
_ ماذا عن دور الجامعة تجاه الطلاب غير القادرين على دفع المصروفات الدراسية؟
نحرص داخل جامعة القاهرة على تقديم الدعم والمساعدة للطلاب غير القادرين من خلال إدارات رعاية الشباب وشئون الطلاب بكليات الجامعة المختلفة، وتم تقديم المساعدات للطلاب من خلال صندوق التكافل الاجتماعى التابع للجامعة، إلى جانب صناديق التكافل الاجتماعى التابعة للكليات فى حالات يتيم الأبوين، والأمراض المستعصية والمزمنة، وانعدام الدخل، ووفاة الأب، وحالات الطلاق أو التفكك الأسرى، وبعض الحالات الأخرى التى يراها الأخصائى الاجتماعى لدعم الطلاب، وتشمل هذه الخطة التوسع في الخدمات التي يقدمها الصندوق لطلاب الانتظام والانتساب الموجه وتقديم الدعم المباشر لهم وسداد الرسوم الدراسية والسكن الجامعي
_ كيف تدعم جامعة القاهرة الطلبة من ذوى القدرات الخاصة؟
جامعة القاهرة تولى اهتماما بالغا بملف الطلاب من ذوى القدرات الخاصة وتقدم لهم كل الرعاية والاهتمام، باعتبارها فئة قادرة على الإنتاج ولديهم من الإرادة والتحدى ما يدفعهم للعمل، وحققت الجامعة طفرة كبيرة فى حقوقهم، حيث تقرر أنه من حق الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة الالتحاق بأى كلية طالما ظروفهم الخاصة لا تتعارض معها، والتمثيل باتحاد طلاب الجامعة، وامتحانهم بالدور الأول وتوفير جميع التسهيلات لهم، وأطلقنا مبادرة لدمج ذوى الاحتياجات الخاصة فى المجتمع، والتى تضمنت العديد من الفعاليات منها قيام كلية العلاج الطبيعى بعمل دورة تدريبية فى تعليم لغة الإشارة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالجامعة، كما تعمل الجامعة على استقبال لجنة من إدارة التجنيد ممثلة فى منطقة تجنيد وتعبئة الجيزة لتقديم خدمة إنهاء المواقف التجنيدية لطلبة جامعة القاهرة من ذوى الاحتياجات الخاصة، وأيضا تم توفير أدوات الاختبار ببلاك بورد لهم، وإعداد بنك أسئلة ضخم لضمان عدم التكرار وتطبيق المعايير المناسبة في الأسئلة متعددة الخيارات، وتوفير أكثر من فرصة للطلاب لإعادة الاختبار في حالة حدوث أي خلل تقني.
- حدثنا عن المدن الجامعية وخطة تطويرها ومعايير التسكين وإعداد الطلبة الحاليين وقواعد المطبقة عليهم أثناء الدراسة؟
قمنا بتأهيل وتجديد 11 مبنى من مبانى المدن الجامعية وتطوير مدخل المدينة وحدائقها، والمطعم، والمسجد، ومبنى المجلس العربى بالمدينة، وتتواصل عمليات تطوير المبانى وتجديدها، والمدن الجامعية تستقبل كل عام مالا يقل عن 14 ألف طالب وطالبة من أبناء المحافظات المختلفة بمصر ومن أبناء البلاد الأجنبية الدارسين بجامعة القاهرة، وتوفر لهم الإقامة والتغذية، بالإضافة إلى الأنشطة المختلفة للطلاب خلال فترة اقامتهم بالمدن الجامعية وتم إدخال الدراجات ضمن الأنشطة المختلفة بها، وفيما يتعلق بقواعد التسكين داخل المدن الجامعية لجامعة القاهرة فلابد أن يكون الطالب منتظما بأحدى كليات الجامعة مرحلتى الليسانس والبكالوريوس، وأن يكون مقيما خارج نطاق الـ 50 كم من جامعة القاهرة، وأن يكون ناجحا بتقدير جيد، وفى حالة توفر أماكن يتم تسكين الطلاب الحاصلين على تقدير مقبول، وألا يكون وقع على الطالب إحدى العقوبات من المدينة أو الكلية، وأيضا المدن الطلابية لجامعة القاهرة ليست مجرد سكن للطلاب المغتربين فحسب وإنما هي بمثابة الأسرة البديلة في تقديم الرعاية للطلاب والطالبات في جميع النواحي العلمية والثقافية والرياضية، وتحرص الجامعة على توفير الخدمات والأنشطة التي تجعل من المدن الجامعية أماكن معيشية فاعلة للطلاب، وشهدت المدن الجامعية خلال الأعوام الماضية عمليات تطوير شملت رفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية، وتوفير شبكة إنترنت، وتركيب شاشات وريسيفرات وأطباق استقبال القنوات الفضائية بكل الغرف، إلي جانب تزويد الغرف بمكتبات صغيرة لحث الطلاب على الاطلاع والقراءة.
_ ماذا عن البرامج الدراسية الجديدة؟
تم استحداث عدد من البرامج الدراسية وتعديل اللوائح بمختلف كليات الجامعة سواء بالمرحلة الجامعية الأولى (البكالوريوس والليسانس) أو مرحلة الدراسات العليا، وذلك في إطار تنفيذ الخطة الاستراتيجية للجامعة 2021 - 2025، وتحقيق متطلبات الجودة والاعتماد الأكاديمي، وبما يتوافق مع احتياجات سوق العمل المحلية والعالمية، وتم استحداث 17 برنامجا أكاديميا في 11 كلية ضمن المرحلة الأولى بالمقر الجديد لجامعة القاهرة الأهلية المُقرر إنشاؤها بمدينة الأقصر، بالإضافة إلى الموافقة على إنشاء برنامج البكالوريوس في علوم وتكنولوجيا البيئة بكلية العلوم، وفى ضوء قرارات مجلس الجامعة تقرر إنشاء عدة دبلومات وبرامج ماجستير بكلية الآداب بنظام الساعات المعتمدة، وهما الدبلوم المهني في إدارة مشروعات التحول الرقمي بقسم المكتبات والوثائق وتقنية المعلومات "نظام التعليم المدمج"، وكل من الدبلوم المهني في الترجمة التخصصية، ودبلوم الترجمة التخصصية "برنامج بيئي تخصصي" في إدارة الأعمال باللغة الفرنسية، وبرنامج الماجستير في الترجمة التخصصية باللغة الفرنسية بقسم اللغة الفرنسية وآدابها، كما تم استحداث دبلومات وبرامج ماجستير بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وهي الدبلوم المهني البيئي في إدارة وتنمية الموارد المالية للمؤسسات بين قسمي الاقتصاد والإدارة، وبرنامج الماجستير الأكاديمي في الحوكمة ومكافحة الفساد بين قسمي الإدارة العامة بالكلية والأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد بهيئة الرقابة.
_ هل جامعة القاهرة أنهت تطبيق الكتاب الإلكتروني بشكل كامل؟
نجحت كليات الجامعة في تجهيز وتحويل جميع الكتب الجامعية إلى كتب إلكترونية مع بداية العام الدراسي الحالي 2021/2022، في إطار الاعتماد على الكتاب الإلكتروني والاستغناء عن الورقي، وذلك وفقًا لقرارات المجلس الأعلى للجامعات، بما يُمثل خطوة ضرورية لتحويل عمليات التدريس إلكترونيًا مع وضع بنوك أسئلة في كل المواد ويأتي تحويل الكتاب الجامعي الورقي إلى كتاب الكتروني في إطار عملية تحول الجامعة إلى جامعة ذكية رقمية الكترونية، مع وضع عدة قواعد ومعايير للكتاب الجامعي الالكتروني وإلزام الجميع بها، وعلي رأسها الاحترام والتطبيق الكامل لحقوق الملكية الفكرية.
_ هل تم تطبيق نظام الساعات المعتمدة على كافة الكليات؟
نجحت جامعة القاهرة في السنوات الأخيرة في استحداث وتطوير مجموعة من البرامج الدراسية المتميزة بنظام الساعات المعتمدة بالمرحلة الجامعية الأولى (البكالوريوس والليسانس)، والتعليم الإلكتروني المدمج والنظام الأوروبي بمختلف كليات الجامعة، وتقبل طلاب الثانوية العامة والشهادات المعادلة بعد التحاقهم بتلك الكليات من خلال مكتب التنسيق أو الحصول على الحد الأدنى للكلية وتوافق هذه البرامج المعايير الدولية في التعليم، وتحتوي هذه البرامج على تطوير شامل للعملية التعليمية، وتخدم متطلبات سوق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا، وتتناسب مع وظائف المستقبل، وتستهدف المساهمة في التنمية الشاملة ورسم خارطة العلوم المستقبلية وقاطرة الاقتصاد الوطني.
- إلي أين وصلت جامعة القاهرة في التصنيفات العالمية؟
جامعة القاهرة حافظت على تواجدها بكافة التصنيفات العالمية لعام 2022، حيث جاءت ضمن أفضل 300 جامعة عالمية راقية في التصنيف الهولندي "ليدن" واحتلت المرتبة 294 من بين 30 ألف جامعة وتصدرت الجامعات المصرية والأفريقية، إلى جانب تحقيق الجامعة تقدمًا كبيرًا في التصنيف الإنجليزي QS "كيو إس"، الإنجليزي حيث نجحت الجامعة في الدخول ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم في 5 تخصصات، وزادت التخصصات المدرجة بنسبة 160% مقارنة بنتائج عام 2017 بالتصنيف، حيث تعد جامعة القاهرة الجامعة المصرية الوحيدة التي تواجدت في القطاعات الرئيسية الخمسة مجتمعة التي يشملها التصنيف العالمي لعام 2022 وضمن أفضل 300 جامعة عالميًا في القطاعات العلمية الكبرى، كما تقدمت مكانتها بالتصنيف الصيني شنغهاي إلى أفضل 400 جامعة عالمية والتقدم في 15 تخصص علمي، بالإضافة إلى التواجد ضمن أفضل 500 جامعة بتصنيف سيماجو للبحث العلمي.
_ إلى أين وصلت الجامعة في ملف التحول الرقمي؟
جامعة القاهرة عدلت جميع لوائحها لتتلاءم مع نظام التعليم الإلكتروني، وتم رفع 14 ألف مقرر الكتروني خلال مدة زمنية قصيرة على منصة الجامعة ومنصات الكليات، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية التكنولوجية بالكليات والمعاهد بما يؤهلنا للإنطلاق إلى عالم الجامعات الذكية وفيما يتعلق بمنظومة الاختبارات الالكترونية، نجحنا في إجراء امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي الجاري 2020/2021 إلكترونيًا لطلاب مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا في العديد من كليات الجامعة، بالإضافة إلى تفعيل منظومة المراقبة والكنترولات والرصد والتصحيح إلكترونيًا وستعمم التجربة على باقي الكليات قريبا، ووضعنا منذ 3 سنوات خطة شاملة في سبيل التحول جامعة ذكية متكاملة من جميع النواحي التعليمية والتطبيقية قائمة على التحول الرقمي، ونجحنا في إحداث نقلة نوعية على أرض الواقع من خلال التوظيف الفعال للتقنيات الرقمية الحديثة، وطورنا لوحة قيادة مركزية هي الأولي من نوعها ونجحنا في رقمنة العملية التعليمية عبر العديد من الخطوات، من بينها نشر المقررات والمحاضرات إلكترونيًا على موقع الجامعة ومواقع الكليات، وإتاحة مجلات علمية إلكترونية، وإنشاء قواعد بيانات ومعلومات، وأنشأنا منصة جامعة القاهرة التعليمية الذكية Smart CU التي تُعد من أقوى أنظمة التعليم الذكي في العالم، وتتضمن مجموعة من الأنظمة المتكاملة، وفيما يتعلق بنظام الامتحانات والاختبارات الإلكترونية تم تفعيل منظومة المراقبة والكنترولات والرصد والتصحيح إلكترونيًا، وتحويل مجمعي امتحانات إلى نظام الدراسة والاختبارات الاليكترونية من خلال تأهيل شبكة انترنت بهما، وإنشاء أول مركز للاختبارات الإلكترونية بالقطاع الطبي.
_ ماذا عن خطة التحول إلى جامعة ذكية وتطبيق نظام التعليم عن بعد؟
لا يخفى على أحد من متابعى العملية التعليمية على مستوى العالم أهمية التحول الرقمى أو الإلكترونى، فهو أصبح من اساسيات التعليم بصفة عامة، لذلك خصصت الجامعة 500 مليون جنيه للتحول الإلكترونى بجميع كليات الجامعة، وهذا المبلغ من التمويل الذاتى، ولم نكلف خزانة الدولة شيئا. كما أطلقت الجامعة أكبر منصة ذكية للتعليم عن بعد على مستوى جامعات العالم Smart CU وهى عبارة عن نظام جديد للتعلم، أكثر تطورًا من الأنظمة العادية،كما قامت بإجراء أكبر عملية تدريب لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب وموظفى تكنولوجيا المعلومات، على استخدام المنصة بواسطة مدربين دوليين، بالإضافة إلى أننا أول جامعة تعدل نظم دراستها وامتحاناتها وفقا لنظام التعليم الإلكترونى، بالتزامن مع إحداث عملية تحول كبرى فى تهيئة البنية التحتية التكنولوجية، وتطوير بوابات الخدمات الإلكترونية، وميكنة المكتبات وتطبيقاتها، ونظم المعلومات الإدارية، وتركيب أحدث الشاشات التعليمية الذكية التفاعلية، وإمداد الكليات بـ 40 ألف تابلت .
_ ماذا عن المنح التي تقدمها جامعة القاهرة؟
خصصنا 90 منحة مجانية كاملة لــــ 30 الأوائل في الثانوية العامة بكل شعبة علمي علوم، وعلمي رياضة، وأدبي، وتشمل المنح المُقدمة الالتحاق بأي نظام تعليمي بالجامعة وبرامج الساعات المعتمدة وبرامج الدرجات العلمية الدولية المزدوجة أو المشتركة والأقسام باللغات الأجنبية، كما تشمل المصروفات الدراسية والكتب والإقامة والتغذية بالمدينة الجامعية.
_ ما المنتظر لأعضاء هيئة التدريس والعاملين؟
الجامعة قررت إلغاء كل الرسوم التي كانت مفروضة في شكل تبرعات إجبارية علي أعضاء هيئة التدريس الذين يقومون بالإعارات والإجازات، وزيادة تحويلات العاملين بالخارج باعتبارها أحد مصادر الدخل القومي، مع الحفاظ على كل امتيازات أعضاء هيئة التدريس والعاملين، وإعادة تشكيل صندوق الإسكان وصندوق الزمالة وصناديق علاج ورعاية أعضاء هيئة التدريس والعاملين وأسرهم، كما تم تشكيل لجنة لدراسة موضوع الأجر المكمل.
_ حدثنا عن جامعة القاهرة الدولية؟
فرع جامعة القاهرة الدولية، هدفه تقديم نظام تعليمي متكامل يعتمد على أطر التعاون مع الجامعات والمؤسسات والمراكز التعليمية والبحثية والخدمية والصناعية وجهات التوظيف المحلية والإقليمية والعالمية، بما يحقق التميز العلمي والبحثي من خلال تحقيق التوأمة والشراكة، وإنشاء محفظة للبرامج الدولية والعمل على مشاريع البحوث والصناعة، وتقديم خريجين متميزين ذوي قدرة تنافسية للعمل داخل وخارج مصر بما يواكب سوق العمل مع ربطه بالواقع العملي وتنمية فكر ريادة الأعمال لدي الخريجين، وتحويل الجامعة إلى حاضنة للمشروعات الابتكارية والمبدعة، وتكوين فرق عمل بحثية في مجالات البحوث البينية وعلاج مشكلات واقعية، وتقديم أولويات واحتياجات سوق العمل والانخراط الفاعل في السوق العالمية، وتحويل مخرجات البحوث وحاضنات المشروعات إلى مدخلات تمويلية بما يحقق زيادة الإنتاجية والتنمية المستدامة في بيئة عالمية تفاعلية.
_ هل هناك تعاون مع جامعات عالمية في الفرع الدولي؟
جامعة القاهرة الدولية تهدف إلى تقديم نظام تعليمي متكامل يُحقق التميز العلمي والبحثي من خلال تحقيق الشراكة مع أفضل الجامعات العالمية، ومن بينها جامعات، وسانت فرانسيس، وتولين بالولايات المتحدة الامريكية، وجامعات هيريوت وات، ونوتنجهام بالمملكة المتحدة، وجامعات هامبرج، وهيلبرون بألمانيا، وجامعة السوربون بفرنسا، وجامعة ماسترخت بهولندا، وجامعة جياو توينج وأكاديمية شنغهاي للعلوم بالصين.
_ ماذا عن البرامج الدراسية؟
تم إعداد أكثر من 35 برنامجًا دراسيًا في تخصصات مختلفة، منها برامج الطاقة والطاقة المتجددة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوت ، والفيزياء المتقدمة والنووية، وعلوم الفضاء، وعلوم الأرض، والعلوم البيولوجية، والعلوم الهندسية، والعلوم السياسية والاقتصاد، والعلوم المالية والإدارية، والعلوم الإنسانية، بالإضافة إلى برامج أخرى متنوعة مثل بكالوريوس علوم النانو تكنولوجي، والرياضة، والذكاء الاصطناعي.
_ ماذا عن أخر تطورات العمل في الفرع الدولي؟
جامعة القاهرة الدولية على وشك الانتهاء من التشطيبات الداخلية والخارجية، والأعمال الاليكتروميكانيكية، والتي وصلت للمراحل الأخيرة، بالإضافة إلى توريد الأثاث الخاص بها، وذلك طبقًا للطابع المعماري لجامعة القاهرة الأم، ومن خلال التنفيذ على أعلى درجة من الكفاءة من حيث المواصفات الدولية والأكواد العالمية، ليتم افتتاحها وانطلاق العملية التعليمية بها قريبا، بالإضافة إلي استكمال أعمال الإنشاءات والتجهيزات المتبقية في مشروع جامعة القاهرة الدولية ، في ظل جاهزية الكثير من الأعمال الداخلية والخارجية التي حققت نسب إنجاز كبيرة ، بالإضافة إلى تنفيذ مُقومات البنية الأساسية المعلوماتية والتجهيزات الفنية وفقًا للمواصفات المُتفق عليها والتي تتناسب مع الاحتياجات الوظيفية والتعليمية للبرامج الدولية الجديدة التي سيتم تقديمها بها.
_ متى سيتم انطلاق الدراسة بها وأهم البرامج التى تميزها؟
حققت جامعة القاهرة نسب إنجاز كبيرة فى الجامعة الدولية بمدينة 6 أكتوبر وأوشكنا على الانتهاء من الإنشاءات، ونستقبل الطلاب العام المقبل، وتُعد أول جامعة برامج فى العالم قائمة على الشراكة مع جامعات مرموقة دوليا، وتم إعداد أكثر من 35 برنامجا دراسيا فى تخصصات مختلفة، وستضم 3 كليات جديدة هى كلية علوم الطاقة الجديدة والمتجددة، وكلية علوم وتكنولوجيا الفضاء، وكلية الذكاء الاصطناعى والروبوت، وسيتم القبول بها من خلال مكتب التنسيق وفق القواعد التى سيتم إقرارها فى الجامعة.
_كيف تري قضية التغيرات المناخية؟
قضية التغيرات المناخية أمر ضروري والاهتمام بها يجب أن يكون فى المقام الأول وفى صدارة الأولويات لأنه يؤثر تأثيرا مستقبليا على كوكبنا ويرتبط بوجود البشرية، والتغيرات المناخية من أكثر الموضوعات التي اهتمت بها مصر نظرًا لأهمية هذا الملف حيث تعمل على تضافر الجهود المختلفة المحلية والدولية لمواجهة ظاهرة التغير المناخي والعمل على زيادة الاستثمار في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، وإجراء مشروعات في إطار تطبيقات الذكاء الاصطناعي لقياس التلوث البيئي، ودعم الأبحاث الزراعية، بالإضافة إلى تعزيز دور البحث العلمي لتقديم الاقتراحات والحلول المناسبة لمواجهة مخاطر التغير المناخي والتكيف معه، ورفع الوعي المجتمعي بمخاطر التغيرات المناخية على البيئة.
_ ماذا عن مشاركة الجامعة في مؤتمر المناخ؟
التغيرات المناخية ليست ترفا وليست موضوعا ثانويا بل هي أمر ضروري والاهتمام بها يجب أن يكون في المقام الأول وفى صدارة الأولويات لأنه يؤثر تأثيرًا مستقبليا على كوكبنا ويرتبط بوجود البشرية، أما عن دور جامعة القاهرة ومساهمتها في قضية المناخ، بالتزامن مع استضافة مصر مؤتمر المناخ Cop27، فجامعة القاهرة بالتعاون مع وزارة البيئة والبنك الدولي استحدثت برامج جديدة في مجال العلوم البيئية، بالإضافة إلى تمويل مشروع بحثي للتخفيف من تغيرات المناخ بالتعاون مع جامعة لانكستر لاستبدال الوقود الأحفوري بالوقود الحيوي للتحكم في حالات الطوارئ المناخية، واقامت جامعة القاهرة، أقامت ندوات وورش عمل على مستوى الطلاب في مختلف الكليات حول قضايا تغيرات المناخ، وأطلقت دعوة لعلماء جامعة القاهرة لتقديم مشروعات بحثية تطبيقية للحد من تغيرات المناخ، وأطلقت مسابقة لطلاب السنوات النهائية لتقديم مقترحات بحثية للحد من تغيرات المناخ، ومسابقة لإعداد بروتوكول عن الحوكمة البيئية ومتطلباتها، وتنظيم ندوة كبرى حاضر فيه الدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ المصرى حول دور الجامعات ومؤسسات البحث العلمي في إنجاح قمة المناخ بشرم الشيخ، بجانب تنظيم نموذج محاكاة لطلاب الجامعة على مؤتمر تغير المناخ cop27 بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بجانب العمل على تقديم مقترحات تشريعية للبرلمان المصري حول تغيرات المناخ وتأثيراتها المختلفة، وأيضا قدمنا 646 مقررا دراسيا ورسالة علمية و19 مشروعا بحثيا استعدادا لقمة المناخ، بالإضافة إلى موافقة مجلس الجامعة على تمويل الجامعة للمشروعات البحثية خلال العام المالي نحو المشروعات الخضراء الذكية حتى يتسنى للجامعة المشاركة بفاعلية في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التي أطلقتها الدولة، بالإضافة إلى اختيار جامعة القاهرة للمشاركة في معرض الابتكار الأخضر بمنتدى المناخ COP27 بمشروع "تحويل مخلفات قش الأرز إلى منتجات اقتصادية.