إنجى أنور تكشف كواليس زفة ثبوت العذرية بالشرقية
كشفت الاعلامية إنجي أنور، عن المعنى الحقيقي للشرف ومن هو الانسان الشريف والانسانة الشريفة، موضحة أن هناك حكاية لابد من سردها لانها تتحدث عن مفهوم الشرف والعادات والموروثات والتقاليد المنتشرة فى كثير من المحافظات وخاصة المناطق الريفية فى مصرنا المحروسة خاصة وان العالم له دور كبير جدا في هذه الحكاية فلابد من التأكيد على كلمة "لا حرج فى العلم".
وأضافت " أنور" في تصريحات تليفزيونية، أن هناك بعض الطقوس التى تحدث فى ليلة الزفاف فى المناطق الريفية وهى اشهر عزرية العروسة قبل الزفاف وذلك من خلال رفع المنديل الابيض وعليه بعض من نقاط الدم للعروسة وبهذه الموروث يثبت شرف العروسة وتزف الى بيت زوجها مرفوعة الرأس وشريفة وعفيفة فى زفة بلدى الى منزل العريس .
وتابعت :" هذا المشهد متكرر ولكن يتكرر معه مأسى كثيرة جدا معظمها يكون ورأ الابواب المغلقة ، لان أرتباط شرف العروسة بنقاط الدم ليس له أى علاقة برأى العلم ولا واقع الامور ، خاصة لان هناك حالات كثيرة جدا لا يحدث فيها نزول دم من العروسة رغم سلامة غشاء البكارة للبيت ، بينما يوجد حالات آخرى لا يحدث فيها اى شىء وتظل العروس عزراء ولكنها ثانى يوم تصبح متهمة في شرفها والعريس براءة ".
وأكملت :" فى قرية المسلمية بمحافظة الشرقية العروس تزوجت يوم الخميس بالليل وتم طقها يوم الجمعة الظهر ، موضحة ان العريس قام بتطلايقها ثانى يوم على الملا لكى الناس تفضحها وتأكل وشها هى وأهلها ويخوضوا فى عرضها ويتم تشوية سمعتها وأهلها تحت مسمي الشرف ، فقررت العروس الذهاب الى الطب الشرعى وتأتى بشهادة تثبت عزريتها "شهادة شرف رسمية" ومختومة بختم النسر وكانت لازم تعمل زفة كبيرة فى القرية لكى تعلم الناس بأنها شريفة بعد الفضيحة التى تسبب فيها زوجها.
وتسألت "الاعلامية إنجي أنور ، قائلة هل الطب الشرعي يستطيع اثبات شرف الرجل مثلما أثبت شرف البنت؟ ، ولو هناك موظفة مرتشية هل الطب الشرعي يستطيع اثبات انها موظفى شريفة ؟ وهل الشرف شىء مادى ملومس أم هى قيمة مادية غير أخلاقية .
