السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

أجمتع ممثلو الدول الحاضرة في اجتماع خاص لأعضاء مجلس الأمن الدولي بشأن قمع انتفاضة الشعب الإيراني، على إدانة انتهاك حقوق الإنسان، وأعلنوا عن دعمهم للمتظاهرين.

120 نائبا بلجيكيا يطالبون بإحالة ملف الاحتجاجات بإيران لمجلس الأمن

الأربعاء 23/نوفمبر/2022 - 01:04 م
مصر تايمز

أجتمع ممثلو الدول الحاضرة في اجتماع خاص لأعضاء مجلس الأمن الدولي بشأن قمع انتفاضة الشعب الإيراني، على إدانة انتهاك حقوق الإنسان، وأعلنوا عن دعمهم للمتظاهرين.

 

120 نائبا بلجيكيا يطالبون بإحالة ملف الاحتجاجات بإيران لمجلس الأمن

 

واستضافت الولايات المتحدة وألبانيا، التي قطعت مؤخرا العلاقات الدبلوماسية مع إيران، هذا الاجتماع أمس الأربعاء الثاني من نوفمبر بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

 

بدأ اللقاء بتقرير المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بشؤون حقوق الإنسان في إيران، جاويد رحمن، وبعده قدمت شيرين عبادي المحامية والقانونية، وكذلك نازنين بنيادي الممثلة وسفيرة منظمة العفو الدولية البريطانية كلمتيهما.

 

ودعا جاويد رحمن في خطابه إلى تشكيل آلية دولية للتحقيقات المستقلة في القمع وانتهاكات حقوق الإنسان في إيران.

 

وقال إنه في الأسابيع الستة الماضية، تم اعتقال العديد من المواطنين، بينهم صحفيون ومدافعون عن حقوق الإنسان ونشطاء مدنيون.

 

وأضاف رحمن أن تحقيق النظام الإيراني في قضية مقتل مهسا أميني قد فشل، ولقي ما لا يقل عن 277 شخصًا، بينهم 40 طفلاً، مصرعهم خلال الاحتجاجات التي أعقبت مقتل مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق.

 

وبعد جاويد رحمن، دعت شيرين عبادي إلى تحرك دولي بشأن الوضع الإيراني وقالت: "في مثل هذه الحالة، يطالب الشعب الإيراني الحكومات الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، بالامتناع عن إبرام أي اتفاق يساعد على بقاء النظام".

 

وأضافت شيرين عبادي: "نظام الجمهورية الإسلامية في إيران لم ينفق الأموال الواردة من الاتفاقات من أجل رفاهية الشعب وهذه الأموال تؤدي فقط إلى مزيد من القتل في المنطقة".

 

وقالت هذه المحامية والحائزة جائزة نوبل للسلام، إن عنف النظام امتد حتى إلى المراكز الطبية والمستشفيات، وأضافت أن الحكومات الديمقراطية الملتزمة بحرية التعبير يجب أن تسحب سفراءها من إيران.

 

وتابعت عبادي: "على الحكومات التي تؤمن بحرية التعبير ألا تسمح لإيران بقطع الإنترنت مرة أخرى مثلما حدث عام 2019 حيث ذبحت 1500 شخص كانوا يحتجون فقط على سعر البنزين".

 

وقالت الناشطة الحقوقية "نازنين بنيادي": "عملت بمجال حقوق الإنسان في إيران منذ سنوات عديدة، وفي كل هذه السنوات لم أر مثل هذه الوحدة لتحقيق المثل العليا" وأضافت: "الجزء غير المسبوق في هذه الاحتجاجات هو أنها كانت بقيادة نساء".