سمير فرج: الحرب المقبلة غاز ومصالح اقتصادية وقوة مصر العسكرية لردع الأعداء
كشف الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، تفاصيل توقيع القوات المسلحة المصرية واليونانية، مذكرة تفاهم في مجال البحث والإنقاذ، مؤكدًا أن مصر برازيل القوات البحرية.
وقال سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع عبر قناة صدى البلد، إن هذه المذكرة تهدف للتصدي لمشكلة الهجرة غير الشرعية في البحر المتوسط، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي أشاد بعدم توجه رحلات هجرة غير شرعية لأوروبا عبر مصر؛ نتيجة يقظة القوات البحرية المصرية.
القوة البحرية المصرية هي السادسة عالميًا
وأضاف أن هذا الأمر يستلزم تنسيق مع قبرص واليونان لمنع التضارب بين القوات البحرية للدول الثلاث خلال التصدي للمهاجرين، ومنعهم من العبور لأوروبا، ومجابهة أي عمليات تسلُل غير قانونية، مشيدًا بهذه الاتفاقية التي وصفها بأنها وضعت النقط على الحروف.
وأوضح أن القوة البحرية المصرية هي السادسة عالميًا، والقوات المسلحة المصرية رقم 12 عالميًا؛ وذلك وفق تصنيف جلوبال فاير العالمي والمختص بتصنيف قوة الجيوش عالميًا، مشيرًا إلى أن ميدوزا 12 هو أكبر تدريب بحري مشترك في الشرق الأوسط، ومصر صاحبة أكبر جيش في العالم ينفذ تدريبات مشتركة.
وأكد أن إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات؛ غيّر منظومات التسليح في العالم، مشيدًا بنباهة رجال القوات البحرية المصرية الذين تدربوا على قيادة الميسترال في وقت قياسي.
وأكد أن قرار الرئيس السيسي بتنويع مصادر السلاح كان حلمًا، لافتًا إلى أن الحرب المقبلة في المنطقة هي حرب الغاز والمصالح الاقتصادية، مؤكدًا أن قوة مصر العسكرية هدفها ردع الأعداء وتحقيق السلام، والحفاظ على مقدرات الوطن، مشيدًا بالرد المصري على استهداف 21 مصريًا في ليبيا؛ الأمر الذي منع تكرار مثل هذه الحوادث هناك مرة أخرى.
ولفت إلى أن القوة البحرية هدفها حماية مقدرات حقول الغاز المصرية مثل حقل غاز ظُهر الذي سيتم استخراج الثروات منه حتى عام 2045، مؤكدًا أن لبنان غير قادر على استخراج ثرواته في البحر بسبب عدم امتلاكه قوة ردع؛ تساعده على حماية مقدراته.