صندوق مكافحة الإدمان: 136 ألف حالة ترددت على مراكز العلاج خلال 2022
قال الدكتور أحمد الكتامي، مدير عام البرامج العلاجية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن المخدرات التخليقية الكيميائية انتشرت بصورة كبيرة في فترة جائحة كورونا، مؤكدًا أن هذه النوعية من المخدرات ظهرت مؤخرًا وهي الأخطر على البشرية واختصرت بشكل كبير رحلة الإدمان من التجربة الأولى فالإدمان المباشر.
وأوضح الكتامي،في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن متعاطي المخدرات التخليقية عنيف وعدواني ويعاني من الهلوسة ويمثل خطورة على نفسه وعلى مجتمعه، مشيرًا إلى أنه خلال الـ10 شهور الأولى من عام 2022 بلغت عدد الحالات التي ترددت على مراكز علاج الإدمان 136 ألف حالة.
وتابع: "نسب التعاطي في مصر في عام 2010 إلى 2011 بلغت في الفئة العمرية من 12 إلى 60 عامًا 10%، وهذه النسب هي ضعف معدلات التعاطي العالمية، وفي 2020 انخفضت إلى 5.9 من تلك الفئات العمرية"، موضحا أن المتعاطي للمخدرات شخص مريض يستحق العلاج ولا يجب نبذ المجتمع.