نجل توفيق الدقن: "الإيفيهات" لم تكمن البصمة الوحيدة التي تركها والدي في الفن
قال ماضي توفيق الدقن، نجل الفنان الراحل توفيق الدقن، إن الإيفيهات ليست البصمة الوحيدة التي تركها والده فقط، إذ أنها كانت دليلا على عبقرية الأداء، ولم تكن كل ما تركه للفن.
نجل توفيق الدقن: "الإيفيهات" لم تكمن البصمة الوحيدة التي تركها والدي في الفن
وأضاف "الدقن"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، على قناة اكسترا نيوز، من تقديم الإعلامية منة فاروق: "أداء توفيق توفيق الدقن كان متميزا وترك أثرا كبيرا في عالم الفن، حيث إنه كان يحمل مضمونا جميلا وراقيا، والناس تتذكر أعماله الفنية حتى الآن، مسيرة والدي كانت طويلة جدا".
وتابع: "توفيق الدقن كان له دوراً تاريخياً في المسرح المصري والإذاعة المصرية والتلفزيون والسينما، ولم يكن يتوقف عند كبر أو صغر مساحة الدور، كان يحب التمثيل وكان صاحب مقولة شهيرة مفادها أن هناك فنان كبير وفنان صغير ولا يوجد ما يعرف بالدور الكبير أو الدور الصغير".
وأكد: "جيل والدي كان عظيما وأرسى قواعد وأسسا للفن الجميل الذي نعيش عليه، هم القوى الناعمة الحقيقية لمصر وقموا فنا نعيش عليه حتى الآن، والفنان الراحل فريد شوقي كان له دورا كبيرا في حياة والدي، فعندما توفى أنور وجدي قال له هعمل معاك زي ما عمل معايا أنور، ورشحه لـ3 أفلام مهمة جدا ثبتوا أقدامه في السينما، وهي بورسعيد وسلطان والفتوة، وهذا فضل لا يمكن أن أنساه له".