الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
تحقيقات وتقارير

رئيس جامعة عين شمس لـ"مصر تايمز": عمليات زراعة الأعضاء تتم من أحياء وقاصرة على زراعة الكلى والكبد.. وإجراء 5500 عملية زراعة كبد في مصر.. والمبادرات الرئاسية خفضت قوائم الانتظار

الإثنين 28/نوفمبر/2022 - 08:05 م
د. محمود المتيني
د. محمود المتيني ومحرر مصر تايمز

قال الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس وعضو اللجنة العليا لزراعة الأعضاء، إن جميع عمليات زراعة الأعضاء فى مصر تتم من أشخاص أحياء وقاصرة على زراعة الكبد والكلى، ومن الوارد الاحتفاظ بأعضاء المتوفى لمدة يومين من خلال عقاقير وأجهزة التنفس الصناعي للحصول على أعضائه للتبرع، مطالبا بوضع آلية لكل المصريين بشأن عمليات زراعة الأعضاء بعد الوفاة.

 

وأشار رئيس جامعة عين شمس، في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز" الي أننا فى احتياج شديد إلى زراعة القلب والكلى فى مصر، ولكن عمليات زراعة الأعضاء لا تتم فى أى مستشفى عادي ولكن يتم تخصيص وتجهيز أماكن ذات إمكانية طبية عالية جدا لها.

 

وأكد المتيني، أن هناك 6 مستشفيات جامعية تعمل فى مجال زراعة الأعضاء بمصر فقط، ولم تتم حتى الآن زراعة الأعضاء من الموتى، ولكن هناك محاولتين تمتا فى معهد الأورام، ولكن لاقتا الفشل، بالإضافة إلى تكاليف عملية زراعة الأعضاء باهظة وتصل من 350 الف لـ 700 الف جنيه بسبب مستلزمات العملية وحسب المستشفى ولكن مصر من أرخص دول العالم في عمليات زراعة الأعضاء، ولم تتوقف عمليات زراعة الأعضاء في بسبب مادي.

 

وأشار رئيس جامعة عين شمس، الي أن مصر شهدت 5500 زراعة كبد، ما يعني 11 ألف عملية جراحية، لأن زراعة الكبد الواحد تحتاج لعمليتين جراحتين، و30 ألف عملية زراعة كلى منذ عام 2000.

 

وقال رئيس جامعة عين شمس، إنه يرى ضرورة إدراج موافقة الشخص رسميًا على التبرع بأعضائه حال الوفاة حديثًا في البطاقة الشخصية أو رخصة القيادة أو عن طريق الوثيقة الخاصة بوزارة الصحة والتبرع بالأعضاء من المتوفين حديثًا يحتاج إلى بنية لوجيستية ضخمة جدًا، وليس هناك أي خلاف ديني بشأن التبرع بأعضاء المتوفي، مشيرًا إلى أنه لابد من الإعداد والتجهيز لهذا الملف جيدًا خلال الفترة المقبلة.

 

وأوضح الدكتور محمود المتيني، أن العمود الفقرى لزراعة الأعضاء هو من المتوفى حديثا، والقانون الصادر في عام 2010 قنن زراعة الأعضاء من المتوفى ولكن لم يتم إجراء أى عملية زراعة أعضاء من متوفى حديثا.

 

وأكد رئيس جامعة عين شمس، أن هناك دعم رئاسي وخطوات محمودة ومقدرة جدًا وغير مسبوقة لتفعيل مادة قانون ملف زراعة الأعضاء من الموتى، والقانون كان واضح في المادة المعنية بأن يقوم أي مواطن بالتوصية بالتبرع بأعضائه في ورقة رسمية في الدولة.

 

وأشار رئيس جامعة عين شمس، الي أن القانون ينص على أن المواطن أو المواطنة يضعون وصيتهم بالتبرع بأعضائهم في ورقة رسمية من الدولة، سواء بتقديم البطاقة، أو برخصة القيادة، أو الوثيقة التي قدمتها وزارة الصحة في هذا المجال.

 

وأضاف رئيس جامعة عين شمس، أن أي مواطن يستطيع أن يوصي بكتابة ورقة للتبرع بأعضائه بعد الوفاة طبقًا للقانون الجديد، مشيرًا إلى أن المتبرعون بأعضائهم بعد الوفاة مثال جيد للمصريين ونتمنى تفعيل القانون في المستقبل، وتيسير الإجراءات لكل من لديه رغبة في التبرع بأعضائه بعد الوفاة وتذليل أي عقبال أمامهم.

 

وأشار المتيني، الي أن مستشفيات جامعة عين شمس تستقبل ما يقرب من مليون ونصف مريض يترد على مستشفيات الجامعة، وهناك ما يقرب من 6 ألاف طالب وطالبة، وألفين باحث، ونعمل على تقديم الرعاية الصحية علي أعلي مستوي للمرضي، وخفضت المبادرات الرئاسية قوائم الانتظار مع الإسراع في تقديم العلاجات التي كانت غالية السعر من خلال هيئة الشراء الموحد، وأيضا المبادرات الرئاسية.

 

وأكد الدكتور محمود المتيني، أن مشروع المدينة الطبية يسير وفق الخطة الموضوعه، ومستشفى الطوارئ الجديدة على وشك الانتهاء، وتم البدء فى مستشفى جراحة الأطفال وبنك الدم الجديد، كل ذلك مع خطة لعمل رقعة خضراء ولاند سكيب على أعلى مستوى وخلال الفترة المقبلة سيتم الانتهاء من المدينة الطبية.

 

وأوضح رئيس جامعة عين شمس، أنه يتم العمل على زيادة الرقعة الخضراء بالمدينة الطبية من 3٪ إلى 43٪، ليكون متنفس مفيد للمريض وطالب الطب والتمريض والعاملين والأساتذة بما يتماشى مع الكود العالمي في المباني وعدد الأسرة والمناطق الخضراء، بالإضافة إلى تطوير العمليات، وغرف الرعاية المركزة بالمدينة وتطوير عدد كبير من المستشفيات.