الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

بيت السناري يعقد ندوة بعنوان "التاريخ.. الثقافة.. التراث" الأحد المقبل

الخميس 26/نوفمبر/2020 - 11:55 ص
بيت السناري - صورة
بيت السناري - صورة أرشيفية

ينظم بيت السناري ومركز توثيق التراث الطبيعي والحضاري ومركز المخطوطات، بقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، ندوة مجانية ومفتوحة للجمهور تحت عنوان بيت السناري "التاريخ.. الثقافة.. التراث"، بمناسبة مرور 226 عامًا على انشاء بيت السناري، وذلك يوم الأحد الموافق 29 من الشهر الجاري في تمام السادسة مساًء في مقر بيت السنارى الأثري بالسيدة زينب.

تدور الندوة حول تاريخ وعمارة بيت السناري؛ أحد أروع أمثلة العمائر السكنية التي يرجع تاريخها إلى 1794م، فقد ارتبط تاريخه بالحملة الفرنسية على مصر (1798-1801م)؛ حيث أقام فيه عدد من أعضاء لجنة العلوم والفنون ضمن الحملة، وكان غالبيتهم من الرسامين والمهندسين، وإلى هؤلاء يرجع الفضل في تأليف موسوعة وصف مصر الشهيرة. وسيتم التركيز على المكونات المعمارية للبيت وعمليات الترميم التي أجريت عليه حتى حولته مكتبة الاسكندرية إلى بيت "للعلوم والثقافة والفنون" لتقديم واتاحة فعالياتها داخل القاهرة.

تتضمن الندوة سلسلة من المحاضرات، فيلقي الدكتور محمد عفيفي؛ رئيس قسم التاريخ بكلية الآداب، جامعة القاهرة، محاضرة بعنوان "الحملة الفرنسية: لقاء الشرق والغرب"، ويقدم الدكتور أسامة طلعت؛ رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، محاضرة تحت عنوان "أضواء على تاريخ عمارة بيت السناري واعاده توظيفه"، وتتناول هند محمد عبد الرحمن؛ أستاذ تاريخ مصر الحديث والمعاصر، بالشرح والتوضيح متحف بونابرت في مصر 1948-1917، وتلقي أنياس ماكين؛ رئيسة أمناء المكتبات والمسؤولة عن مكتبة المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، محاضرة تحت عنوان "وصف مصر عمل علمي ومغامرة تحريرية".

ويقام على هامش الندوة معرض صور نادرة لبيت السناري، مع عرض خاص لما يسمى بــ "حائط المعرفة"، وهو تطبيق جديد ومبتكر مقدم من مركز التوثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لمكتبة الإسكندرية.

تأتي الندوة في إطار حرص مكتبة الاسكندرية على توثيق التراث والحفاظ عليه وإظهار جمال ومعالم مصر، وكذلك إلقاء الضوء على تاريخ العلاقات المصرية الفرنسية من الناحية التاريخية والثقافية والحضارية، بهدف إتاحة المعرفة والثقافة بشكل أوسع وتعزيز الوعي الفكري لدى المواطنين، خاصة المتخصصين منهم في مجال التراث المعماري والفرنكفوني وأيضًا المهتمين بتاريخ مصر الحديث.