عاجل.. الرئيس عبد الفتاح السيسي يفتتح مدينة المنصورة الجديدة.. اليوم
يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، مدينة المنصورة الجديدة وجامعة المنصورة الجديدة ويتفقد قرية الحصص بمركز شربين أحدي قري مبادرة حياة كريمة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن مدينة المنصورة الجديدة التى تتوسط محافظات الدقهلية وكفر الشيخ ودمياط، تاتي في اطار مجموعة المدن الذكية الجديدة التي شرعت الدولة فى تشييدها على امتداد رقعة الجمهورية وتعتبر أحد شرايين التنمية فى ساحل مصر الشمالى، حيث تحتوي علي جميع المرافق والخدمات من مناطق حكومية وأسواق، ودور عبادة، ومناطق ثقافية وترفيهية، ومناطق خاصة بالمطاعم، وحدائق مركزية باطلالة علي ساحلية على البحر المتوسط بطول 15 كيلو مترًا.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر القرار الجمهورى رقم 378 لسنة 2017 بتدشين مدينة المنصورة الجديدة على مساحة 5104 أفدنة، وصدر قرار جمهورى آخر رقم (8) لسنه 2018 بإضافة مساحة 809 أفدنة ليصبح إجمالي مساحة المدينة 5913 فدانًا، حيث تطل على البحر الأبيض المتوسط بطول 15 كم ، وتتوسط محافظات الدقهلية وكفر الشيخ ودمياط.
ويهدف إنشاء المنصورة الجديدة إلى بناء مجتمعات عمرانية جديدة عصرية على غرار مدن الجيل الرابع الذكية، وتشمل وحدات سكنية فاخرة تستخدم للإسكان الاجتماعي الخاص بالشباب، فضلا عن فيلات فاخرة ومشروعات تنموية، كما تمثل نافذة الدلتا السياحية، ومن المقرر أن تستوعب أكثر من 1.5 نسمة، كما أنها بطول 15 كم على ساحل البحر المتوسط مباشرة، وانتهت وزارة الإسكان من تنفيذ 4704 وحدات سكنية بإجمالي 196 عمارة سكنية، بمشروع "سكن مصر" للإسكان المتوسط، كما تم الانتهاء من تنفيذ 11.232 وحدة سكنية بإجمالي 468 عمارة، بمشروع "JANNA" للإسكان الفاخر، وتضم المدينة كذلك 58 عمارة بمشروع الإسكان المتميز ذى الطابع الساحلي، بجانب 1149 فيلا "منفصلة – متصلة – شبه متصلة"، بها 2103 وحدات، وتشمل "499 فيلا منفصلة - 152 فيلا متصلة - 498 فيلا شبه متصلة، وبها العيشة 5 نجوم لمختلف الشرائح.
وتبعد المنصورة الجديدة نحو 54 كم عن المنصورة القديمة، وسيتم ربط المدينة الجديدة بالقديمة عن طريق إنشاء قطار كهربائي يصل بينهما في أقل من 15 دقيقة، كما تتسم بالطابع الساحلي علاوة على المسطحات الخضراء والخدمات الترفيهية في كل مشروع سكني، وتضم مشاريع إسكان فيلات مودرن وفيلات كلاسيك"، وتم الانتهاء من المرحلة الأولى بنسبة 100% .
