واقعة تحرش داخل مؤسسة شهيرة تشعل غضب السوشيال ميديا
تداول عدد من رواد السوشيال ميديا منشور تحذيري من شاب يسمي شادي سعيد متهمينه بالتحرش بالأطفال الذين يعلمهم داخل مؤسسة " أضف" الشهيرة.
وقال أحد رواد السوشيال ميديا، "هل البيدوفيليا بتتعالج؟البيدوفيليا أو الإنجذاب الجنسي تجاه الأطفال ملوش علاج، شفت فيديو لشادي سعيد متحرش الأطفال على صفحة أضف وهو بيلامسهم بشكل قريب جدا، اتفزعت الحقيقة، هو فيديو تفاعلي يبان عادي جدا مفيهوش حاجة تشد انتباهك، بس تترعب لما تعرف إن الشخص اللي عايش وسط الأطفال ده متحرش متسلسل!!.
وتابع"معرفش إيه السياسة اللي بتتبعها مؤسسة زي أضف في موضوع التقارب والتلامس بين المدربين والمتدربين؟ ياريت حد يطلع يوضحلنا.أنا كراجل عشت في مصر وشوفت الصمت اللي بيفرض على التحرش بالأطفال من الذكور دي قضية تهمني جدا وتخصني، ولما بفكر في الكم الكبير من الثقة اللي تعامل به أولياء أمور مع معسكرات أضف بحط نفسي مكانهم، أكيد هيموتوا من القلق على عيالهم أكيد منهم خايفين يسألوا عيالهم وغيرهم يمكن سأل وخاف من الفضيحة، خصوصا إني كنت برشح المؤسسة بتاعتهم لناس قريبين مني للأسف الشديد، لما بفكر في ده بكون هتجنن من الخوف والقلق والغضب إن شادي سعيد حر قاعد في بيتهم غالبا دلوقتي متدفي بالبطانية وبيتفرج على فيلم أو بيلعب بلاستيشين!إيه اللي بيضمن حالا وأنا بكتب الكلام ده إنه مبيعملش كده في أطفال آخرين؟؟.
وقال "لو عقاب شخص زي ده الحرمان من دخول منظمة مجتمع مدني، فهو يقدر يدخل نادي أو جامع أو مركز شباب أو أي تجمع يستهدف فيه ضحاياه، الموضوع شديد الخطورة والله، والتقليل منها لصالح معركة عدم ذكر اسم مامته ده مشاركة في الجرايم اللي تمت والجرايم المحتملة!.
ومن جانبها ردت المؤسسة على ما تم تداوله قائلة،" تشارك معكم مؤسسة التعبير الرقمي العربي «أضف» بعض المعلومات المُقلقة التي وردتها بشأن أحد المتعاملين السابقين معها، ونشير إليه في هذا البيان بـ«ش. س.»، وهي معلومات خاصة بوقائع تحرش جنسي يُرجح أنها متكررة.. في 13 أبريل 2022، تلقت المؤسسة شكوى بخصوص واقعة تحرش حدثت خارج نطاق المؤسسة من قِبل المذكور «ش. س.» الذي كانت تربطه بالمؤسسة علاقة عمل متقطعة بعقود مؤقتة، منها مدرب بتعاقد مؤقت في مشروع المعسكرات، ثم مهندس صوت بتعاقد مؤقت وقت حدوث الواقعة المذكورة".
وتابعت "وفي 1مايو 2022، أصدرت لجنة تحقيق خارجية قرارها بخصوص الواقعة، وكان محوره:فصل وقطع أي علاقة مهنية مستقبلية بين «ش. س.» والمؤسسة. ولما كانت رغبة الشاكية في الواقعة المذكورة ألا يتم نشر الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي، اكتفت لجنة التحقيق بإصدار توصية للمؤسسة بتحذير المؤسسات الشريكة لـ«أضف» منه برسائل مباشرة. كذلك شمل القرار تحديد مدة إيقاف زمنية، ووضع شروط وإجراءات محددة، يجب توافرها قبل السماح للمذكور بالتواجد كـ«زائر» لمقر أو أنشطة المؤسسة.
وقالت"ما الذي يدفعنا الآن إلى نشر هذا البيان على نطاق واسع؟ نمى إلى علم المؤسسة، مؤخرًا، أن هناك واقعة استغلال جنسي قام بها «ش. س.» يرجع تاريخ بدئها إلى 2019، ولجنة التحقيق بها قيد التشكل الآن. مما يرجح وجود نمط متكرر لهذه التعديات من قِبل المذكور. لذا وجب التحذير..رغبة الشاكية الحالية التي ترغب في التحذير منه علنًا. وعليه أخذنا رأي صاحبة الشكوى الأولى الخاصة بواقعة شهر أبريل ٢٠٢٢ للنشر بشأن المذكور «ش. س.» علنًا، وقد وافقت.
وتابعت " إيمانا من المؤسسة بخصوصية وضعها لكون أنشطتها معتمدة بشكل أساسي على فعاليات جماعية، وكذلك خصوصية وضعها النابعة من أن جزءًا من أنشطتها يضم فئات عمرية تحت سن الرشد، هذه العوامل وغيرها تحتم على المؤسسة اتخاذ أقصى قدر من الإجراءات الاحترازية لتقليل احتمالات أن يضم فريق عملها حالة مثل «ش. س.» ويُعد فصل المذكور، والتحذير منه، أولى الإجراءات التي تتخذها المؤسسة بخصوص الوقائع المذكورة، ومن هذه الإجراءات: تشكيل لجنة تحقيق خارجية لا يقتصر عملها على التحقيق في الواقعة الأخيرة، ولكن أيضًا للتأكد من كفاية سياسات المؤسسة لمناهضة التحرش والتمييز، وكفاءة آليات تنفيذ السياسات والإجراءات الإدارية، واقتراح سياسات وآليات تنفيذ أكثر كفاءة وملائمة لخصوصية وضعها".
وناشد عدد كبير من رواد السوشيال ميديا النيابة العامة للتدخل والتحقيق وفتح تحقيق فى الأمر.