ستة نجوم انتهت حياتهم في أفلام بطلتها مديحة يسري
أحمد سالم هو أول أوائل دونجوانات السينما المصرية و كان ثاتي أزواج مديحة يسري وقدمت معه ثلاثة أفلام أولهما فيلم { إبن عنتر } عام 1947 ثم فيلم { المستقبل المجهول } عام 1948 والأخير كان فيلم { دموع الفرح } عام 1949 ولم ينتهي من تمثيله و إخراجه فقد توفي قبل نهاية تصوير الفيلم بأسبوع واستكمل الفيلم المخرج حلمي رفله وكانت فاجعه للفن و لمديحه يسري
سليمان نجيب
باشا السينما الظريف و أخف دم و حضور و صاحب الكل صغير أو كبير كان آخر أفلامه {أحلام الربيع} مع مديحة يسري وكمال الشناوي ولم يستكمل آخر مشهدين له حيث توفي في 18 يناير 1955 وكان لوفاته بالغ الأثر في نفوس مصر كلها وكتب إسمه في تتر الفيلم فقيد الفن
رشدي أباظة
دونجوان الشاشة العربية و أحد أهم نجومها علي الإطلاق و ظل نجم أول حتي آخر أفلامه فيلم { الأقوياء } عام 1980 والذي توفي في نصفه وتم الاستعانة بالفنان صلاح نظمي بديلاً عنه في تصويره من الخلف و صوت أحمد زكي وهو يقلد صوت رشدي أباظة و ظهر الفيلم وكان إسم رشدي أباظة في المقدمة قبل نجلاء فتحي و محمود ياسين و عزت العلايلي و مديحة يسري.
عمر خورشيد
أشهر عازف جيتار و نجم سينما السبعينات وقدم أكثر من ثلاثين فيلماً آخرهم فيلم { العرافه } عام 1981 وكان متبقي له بعض المشاهد القليلة وفي 29 مايو 1981 لقي مصرعه إثر حادث سيارة و ظل هذا الحادث لغز حتي الآن وظهر الفيلم بعد وفاته مباشرة وكان الفيلم يجمع المديحتين لأول مرة مديحة كامل بطلة الفيلم مع مديحة يسري الفنانة الكبيرة
محمود المليجي
العملاق الكبير والذي قدم السينما المصرية أكثر من 350 فيلم آخرهم فيلم { أيوب } عام 1983 والذي توفي قبل استكمال نصف مشاهده فيه و كانت وفاته أثناء تواجده في الاستوديو و هو يستعد لتصوير المشهد التالي مع صديقه عمر الشريف ووقع مغشياً عليه حتي أن مديحة يسري بطلة الفيلم وقتها انهارت وظلت تصرخ غير مصدقه ما حدث وتوقف الفيلم أكثر من شهرين بسبب هذه الفاجعة
صلا ذو الفقار
أثناء تصوير فيلم { الإرهابي } عام 1993 وقبل عرض الفيلم جاء خبر وفاة الفنان الكبير صلاح ذو الفقار في 22 ديسمبر عام 1993 ليتم إستكمال الفيلم بدون صلاح ذو الفقار و أصر النجم الكبير عادل إمام علي ألا يكون هناك بديلاً عنه أو يتم حذف مشاهده ليقوم بها آخر وتم عرض الفيلم عام 1994 بمشاهد صلاح ذو الفقار الذي قام بتصويرها قبل وفاته و ذهبت أسرة الفيلم وعلي رأسها عادل إمام مع مديحة يسري جنازته و سرادق عزاءه وكانوا يأخذون فيه العزاء كأقاربه.