لجنة سويدية تدعو لمسح قاع بحر البلطيق لمعرفة سبب غرق عبارة عام 1994
الجمعة 27/نوفمبر/2020 - 06:24 م
أكدت لجنة الحوادث السويدية اليوم الجمعة، ضرورة إجراء عمليات المسح لقاع بحر البلطيق في الموقع الذي تقبع فيه عبارة الركاب إم إس إستونيا بعد غرقها عام 1994، مما أودى بحياة 852 شخصاً، وسط اهتمام جديد بالكشف عن سبب الحادث.
وقد جددت الصور التي لم يسبق رؤيتها لثقب كبير في هيكل العبارة تم بثه في فيلم وثائقي مؤخرا، الاهتمام في ما يعتبر أسوأ كارثة بحرية شهدتها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وبعد نشر لقطات الفيلم في سبتمبر، قالت إستونيا وفنلندا والسويد إنها ستجري تحقيقاً مشتركا بقيادة إستونيا، الدولة التي كانت العبارة ترفع علمها.
وذكرت وكالة الانباء الالمانية انه منذ ذلك الحين، عقدت لجان الحوادث في إستونيا وفنلندا والسويد عدة اجتماعات، لا سيما على شبكة الإنترنت.
وذكرت الهيئة السويدية للتحقيق فى الحوادث إنه بالإضافة الى عمليات مسح قاع البحر ، هناك حاجة إلى الوصول إلى رسومات بناء العبارة وكذا تحليل هيكلها.
وكشف تحقيق في عام 1997 أن العبارة غرقت خلال رحلتها من تالين عاصمة إستونيا إلى ستوكهولم عندما نزعت عاصفة باب إدخال البضائع، ومن بين 989 شخصا كانوا على متنها، نجا 137 فقط من المأساة التي وقعت في 28 سبتمبر 1994، والتي تشبه مأساة تايتنك.