طقس سيئ وإقبال كبير من السائحين بسانت كاترين
تشهد مدينة سانت كاترين، اليوم الاثنين، إقبالا من السائحين والزائرين لزيارة الأماكن المقدسة الدينية والسياحية والأثرية بالرغم مما تتعرض له المدينة من شدة البرودة وانقطاع الكهرباء والطقس السيئ.
حيث تسلق جبل سانت كاترين صباح اليوم 882 سائحا، يمثلون الجنسيات المختلفة من بقاع الأرض لمشاهدة شروق الشمس من أعلى قمة جبلية والاستمتاع بهذه اللحظات التاريخية وسط برد قارس لكن هناك متعة يعشقها السائحين لتسجيل اللحظات النادرة .
قام السائحين بتسلق جبل سانت كاترين سيرا على الاقدام وعن ركوب الجمال لكبار السن الغير قادرين على التسلق والاستمتاع بحفلات الجبل وسط إشعال حماس السائحين واعجابهم بما يقدمه أبناء البدو من مشروبات ومأكولات تؤدى إلى إعادة النشاط والحيوية مما يساعدهم على تكملة الرحلة والصعود إلى قمة الجبل وهو احساس جميل لم يشعر به إلا من عاش التجربة وتسلق الجبل حتى قمته.
عقب الانتهاء من زيارة جبل سانت كاترين يتوجه السائحين لزيارة جبل موسى وقبر النبى صالح وهارون ثم يتوجهون العاشرة صباحا لزيارة دير سانت كاترين ومشاهدة منطقة التجلى الاعظم والصلاة بالدير والتقاط الصور التذكارية .
وقال إبراهيم عبدالحليم احد أبناء المدينة أن الجو برد جدا فى النهار وفى الليل تصل إلى درجة الحرارة إلى حد السقيع مع انقطاع الكهرباء فى ساعة اليوم نظرا للأعمال التى تتم يوميا لتطوير المدينة من منشأت وإقامة فنادق وتطوير منطقة التجلى الاعظم وانشاء وحدات سكنية جديدة وانشاء فنادق ذات مواصفات صديقة للبيئة كل ذلك يؤدى إلى انقطاع الكهرباء خوفا على حياة المواطنين لكثرة الأعمال وتعود بعد انتهاء العمل.
واضح عبدالحليم أن مدينة سانت كاترين سيكون لها شأن آخر بعد اهتمام القيادة السياسية بها وجعلها فى أولى مدن العالم فى السياحة الدينية لجذب ملايين السياح فى الفترة القادمة.
مدينة سانت كاترين تختلف عن باقى مدن جنوب سيناء فقد ميزها الله بأنها ملتقى الأديان السماوية الثلاثة وبها ناجى سيدنا موسى ربه فاستجاب له وبها جبل سانت كاترين أعلى قمة جبلية وبها قبرى النبى صالح وهارون ومحمية طبيعية وافضل النباتات الطبية وبها دير سانت كاترين من اقدم الأديرة فى العالم
