محامية تكشف تفاصيل تعرض طفل الاعتداء والضرب علي يد معلمة بسوهاج (فيديو)

منذ بداية العام الدراسي الجديد وتحدث بمختلف محافظات مصر حوادث مختلفة، تعدي فيها بعض المعلمين والقدوة على تلاميذهم الصغار، ضاربين بكل مبادئهم وقيمهم عرض الحائط، وخير مثال على ذلك الطالب "مازن" الذي أُصيب بنزيف في المخ وكسر في الجمجمة بعد تعدي مُعلم عليه بمحافظة سوهاج.

واليوم نقف أمام واقعة جديدة الضحية فيها طفلين، الأول لم يتجاوز 7 سنوات والثانية 14 عام، تعرضا للعنف والضرب والتنمر على يد معلمات في مدرستين مختلفتين بدائرة مركز ومدينة سوهاج، ليكونا بداية لارتفاع صرخات عالية صرخها أولياء الأمور بعد تعرض أطفالهم للتنمر والضرب بالمدارس، فهل أصبحت المدرسة كلمة تعني الخوف والعقاب والتعذيب؟!

_"يوسف" تعرض للاعتداء الجسدي والضرب على يد معلمة

وكان الطفل "يوسف" الطالب بالصف الثاني الابتدائي، حديث مجموعات محافظة سوهاج على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعدما نشرت والدته صورة له وهو مصاب بجروح وسحجات إثر تعدي معلمة بمدرسته عليه.

وفي هذا الصدد تناولت المحامية "سحر الطهطاوي" تفاصيل الاعتداء على الطفل البالغ من العمر 7 سنوات، وقالت أنه بداية المشكلة خلاف بين الطفل يوسف وزميله الذي بادر بضربه فقام يوسف بضربه أيضاً، ورأت المعلمة بذات المدرسة تعدي الطفل الأول على الثاني (نجل شقيقها)، فقامت بضربه بشكل مبرح وخنقه وسحله لغرفة الإخصائي الاجتماعي، ثم جلست عليه وضربته مرة اخري، ليفقد الطفل ذاكرته مؤقتًا ويتوقف عقله على تذكر ما بعد لحظات سحله.

واستكملت "الطهطاوي" حديثها لمصر تايمز قائلة: "والدة الطفل يوسف اتخذت كافة الإجراءات القانونية حيال ما تعرض له نجلها، وكل الجهات تدعمها برجوع حقه".

_"جنا" ضحية التنمر العاطفي على يد معلمتها ومديرة مدرستها

ويستمر سلسال تعرض الأطفال للتنمر والاعتداء والضرب المبرح، ولكن المشكلة الكبري هو تعرضهم لما سبق على يد من هم بمثابة آبائهم وأمهاتهم ومَن تعلموا على يديهم، مما سبب البعض منهم أزمة نفسية جعلتهم رافضين الذهاب للمدرسة خائفين ممن فيها.

وكانت الطالبة "جنا" إحدي الطالبات التي تعرضت التنمر العاطفي على يد معلمتها ومديرة مدرستها بسوهاج، لتستمع "مصر تايمز" لشكواها وتلتقي بوالدتها، وتنقل لكم التفاصيل.

وفي نفس السياق تستكمل السيدة "سحر الطهطاوي" والدة الطالبة "جنا" حديثها وتعرض مشكلة نجلتها التي تعرضت للتنمر داخل مدرستها، وقالت "بنتي تعرضت للتنمر العاطفي داخل مدرستها على يد معلمتها ومديرة مدرستها، اللذان شهرا بها في طابور المدرسة 3 أيام متواصلة بالمناداة عليها في طابور الصباح، ليظن البعض ظنون غير حقيقية بها، كما قامت المعلمة بأمر زملاء جنا بمقاطعتها وعدم التحدث لها وبالفعل حدث ذلك وقامت بعض الفتيات بعمل حظر لجنا خوفًا من المديرة".

"إغاثة طفل"..طوق نجاة لكل طالب

وفي ظل تعرض الطلاب للعنف والضرب والتنمر، حاولت "الطهطاوي" الوقوف بجانبهم ودعمهم فبادرت بعمل مجموعة "إغاثة طفل" على موقع الفيسبوك، ليكون بوابة يعبر من خلالها صوت كل ولي أمر تعسف نجله داخل مدرسته.

واختتمت "سحر" أنه بمجرد عمل المجموعة تلقت الكثير من الشكاوي من أولياء الأمور ممن عانوا من تعرض أبنائهم لما سبق ذكره، وتأمل أن تكون هناك عقوبة رادعة لكل من تسول له نفسه إيذاء طالب أو الإساءة إليه.