القصة الكاملة لمقتل محامٍ على يد نجل شقيقه بسوهاج بسبب قطة أرض
شهدت قرية أولاد سالم دائرة مركز دار السلام شرق محافظة سوهاج، واقعة قتل محامٍ على يد نجل شقيقته، بسبب خلافات على الأراضي الزراعية والميراث، في مشهد شاب له الرأس وألم قلوب كل من رأه.
وشيع مئات من الأهالي بمركز دار السلام، جنازة المحامي في مشهد مهيب، دمعت به أعين الجميع حزنًا على فقيدهم الذي راح ضحية وغدرًا على يد أقاربه، ولم تشفع صلة الرحم والقرابة له.
وفي هذا الصدد، أعرب أحد جيران المجني عليه عن حزنه الشديد بالواقعة المأساوية، التي المفترض أن يكون بها الجاني حصن وحامي للمجني عليه ولكن كان من لقي حتفه على يديه، مُرملًا زوجته ومُيتمًا أبنائه، وقال "الموضوع يكاد يكون خيال أسود، كلنا في حالة ذهول من منظر إطلاق النار عليه بلا رحمة، دائمًا كبير السن بيسعى لترابط العائلة وعدم تفككها وتجاوز أي موقف لأجل ذلك، رغم سواد نية من حواليه والنتيجة هى مقتل الطيبين وتمزق أجسادهم".
وأضاف المتحدث لـ"مصر تايمز"، أنه على مدار الأيام الماضية لم تخلو النزاعات من بين الطرفين بل بالعكس توقع الجميع ذلك بسبب رغبة الطرفين العارمة في الجدال، واستكمل " الموضوع عبارة عن سيناريوهات يومية جهل وتخلف وبعد عن الدين وآخرها قتل، احنا منعرفش نحدد مين اللي غلطان ومين اللي بدأ الخلاف، لأن الخلاف تكرر كذا مرة، منها تعدي بألفاظ، ومرة على الأرض الزراعية، ومرة على تبادل النظرات، وكل الحاجات دي بتبقي في الأساس كره وحقد من طرف على الآخر أو الطرفين معًا".
وكانت البداية عندما تلقي اللواء محمد عبدالمنعم الشرباش، مدير أمن سوهاج، إخطار من مركز شرطة دار السلام، يفيد بوصول بلاغ من الأهالي بمقتل (إسماعيل أ. ص)، 36 عامًا، محامي، ويقيم ناحية قرية أولاد سالم دائرة المركز، وتم نقل الجثة على مستشفى دار السلام المركزي.
وبإجراء التحريات تبين أن الجاني نجل شقيقه، ويدعى (ع. ع) 28 عامًا، عامل، وذلك بسبب خلافات على قطعة أرض زراعية بينهما.
تم نقل جثة المجني عليه لمشرحة مستشفى دار السلام المركزي، وضبط المتهم وبحوزته السلاح المستخدم في ذلك(بندقية آلية)، وتحرر المحضر بذلك.