الرعاية الصحية: سنبذل قصارى جهدنا لاستكمال مسيرة الإصلاح الصحي الشامل بمصر
وجه مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، خالص الشكر والتقدير إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لتجديد الثقة في مجلس إدارة الهيئة، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، لمدة 4 سنوات قادمة، وفقًا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم (4131) لسنة 2022، والذي يعكس ثقة الدولة المصرية في مجلس إدارة الهيئة، ودوره المحوري في ما حققته الهيئة من إنجازات ملموسة على أرض الواقع في ملف منظومة التأمين الصحي الشامل، وبما يطابق سياسات وأهداف الدولة المصرية لتوفير الرعاية الصحية الآمنة المطابقة للمعايير العالمية، وبذل أقصى جهد لتحقيق التغطية الصحية الشاملة لكل المصريين.
الرعاية الصحية: سنبذل قصارى جهدنا لاستكمال مسيرة الإصلاح الصحي الشامل بمصر
وأعرب الدكتور أحمد السبكي، عن خالص شكره وتقديره لتجديد الثقة في أداء مجلس إدارة الهيئة لعمله ومهامه، موجهًا التهنئة لجميع أعضاء مجلس الإدارة، ومعربًا عن تمنياته لهم بالتوفيق والسداد في المهام المُوكلة للمجلس، وتابع: سنبذل قصارى جهدنا لاستكمال مسيرة تطوير الرعاية الصحية التي بدأناها، لتوفير أفضل خدمة ورعاية صحية لشعب مصر العظيم، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية باستكمال طريق الإصلاح الصحي الشامل بمصر، وتعزيز ريادتها في مجال الرعاية الصحية، والوصول بها إلى مرحلة العالمية.
وأثنى الدكتور أحمد السبكي، على دور أعضاء مجلس إدارة الهيئة في تحقيق رؤية الهيئة عى مدار الثلاث سنوات الماضية، مؤكدًا قدرة المجلس على استكمال مسيرة الإنجازات في دورته الثانية، وذلك لتميز هذا المجلس في روح العمل والفكر والمتابعة والتنفيذ والعمل يدًا بيد لتحقيق حلم فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في التغطية الصحية الشاملة لجميع المصريين، لما أثبتته منظومة التأمين الصحي الشامل من كفاءة سواء في تحقيق الموارد وإدارتها وسواء كان عائد على المجتمع المصري في الخدمات الصحية، وهو ما يعكس المتابعة الحثيثة لرئيس الجمهورية لنجاح المنظومة، واهتمامه بملف صحة المصريين كأولوية أولى للتنمية.
وقال الدكتور أحمد السبكي، إنه يسعدني أن أتوجه بالشكر أيضًا للجهاز التنفيذي بالهيئة العامة للرعاية الصحية، وكتيبة العمل بالهيئة وفروعها ومنشآتها الصحية المختلفة بمحافظات التأمين الصحي الشامل، على ما بذلوه من جهودًا مضنية ومتابعتهم الحثيثة للعمل، لضمان توفير أفضل خدمة ورعاية صحية للمصريين، مشيرًا إلى أن إرادة التغيير لدى كتيبة العمل بالهيئة هي كلمة السر في نجاح منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظات التي انطلقت بها، ونجاح الهيئة لإبراز دورها في وقت قصير كأداة فعالة للدولة المصرية في ضبط وتنظيم تقديم خدمات الرعاية الصحية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل الجديد، وكركيزة أساسية لتحقيق التنمية الصحية المستدامة وفقًا لأهداف رؤية مصر 2030.
وتوجه الجهاز التنفيذي للهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، بخالص التهنئة لمجلس إدارة الهيئة على تجديد الثقة برئاسة الدكتور أحمد السبكي رئيس مجلس إدارة الهيئة لمدة 4 سنوات قادمة، مؤكدًا استمرار بذل مزيد من الجهد لاستكمال مسيرة إنجازات الهيئة ومزيد من النجاحات وتطور الرعاية الصحية في مصر، باعتبارها ذراع الدولة الرئيسية في ضبط وتنظيم تقديم خدمات الرعاية الصحية المتكاملة لمنتفعي التأمين الصحي الشامل، وتقدم نحو 99% من الخدمات داخل منشآتها الصحية للمنتفعين بمحافظات التأمين الصحي الشامل حتى الآن.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن هيئة الرعاية الصحية استطاعت مع شركاء النجاح تغيير مفهوم الرعاية الصحية في مصر، وتعزيز مفهوم الرعاية الصحية الأولية، وإعادة مفهوم طب الأسرة والوضع السليم للهرم الصحي في مصر، وتحسين المؤشرات الصحية والخدمات المقدمة، لافتًا إلى أن ذلك كان حلم كبير لكل المهتمين بالنظم الصحية ولكل الحالمين بإصلاح النظام الصحي في مصر.
وأشار السبكي، إلى نجاح الهيئة العامة للرعاية الصحية مع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل في تقديم نموذج ناجح لفصل التمويل عن تقديم الخدمات الصحية، وتحقيق قفزات نوعية بشكل كبير في الميكنة والتحول الرقمي للخدمات الصحية ورقمنة خدمات هيئة الرعاية الصحية، وتقديم مفهوم واقعي في رضاء المنتفعين وتحويله من النظرية إلى التطبيق وبشكل مؤثر، فضلًا عن تنفيذ تكليف فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في تحسين جداول الأجور من خلال الموارد الذاتية للعاملين من الأطقم الطبية والإدارية بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة بمحافظات التأمين الصحي الشامل، علاوة على وضع مصر على خريطة السياحة العلاجية العالمية.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أن خطة العمل خلال الفترة القادمة ستشهد تطورات عديدة لاستكمال مسيرة التنمية بملف السياحة العلاجية، لتصبح هيئة الرعاية الصحية أداة للدولة في زيادة مواردها من النقد الأجنبي، مؤكدًا امتلاك هيئة الرعاية الصحية القدرة والجدارة لفعل ذلك والتي أثبتتها في نجاحها بالتأمين الطبي لمؤتمر المناخ COP27، والإشادات التي حصدتها الهيئة على كافة المستويات من المرضى الذين تلقوا الخدمة سواء كانوا من الوفود الرئاسية أو الوزارية أو الوفود المصاحبة والسائحين بمدينة شرم الشيخ.
وتطرق اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، إلى تفعيل منظومة التأمين الصحي الشامل بشكل تجريبي في محافظات "جنوب سيناء، أسوان، السويس"، مشيرًا إلى أن الهيئة تمتلك حتى الآن بما يقرب من 300 منشاة صحية بمحافظات تطبيق المنظومة، كما تطرق الاجتماع إلى إنشاء فروع للهيئة بالمحافظات المنضمة مؤخرًا للمنظومة "جنوب سيناء، أسوان، السويس" لإدارة وتشغيل المنشآت الصحية وأداء المهام المنوطة بها في ضبط وتنظيم تقديم خدمات الرعاية الصحية للمنتفعين بتلك المحافظات، حيث وافق مجلس إدارة الهيئة على تكليف الإدارة التنفيذية بإنشاء فروع للهيئة بتلك المحافظات واستئجار مقرات لها في المحافظات المذكورة والتي يتم استلام الأصول العلاجية بها بموجب قرارات رئاسة مجلس الوزراء، وذلك لحين الشروع في بناء المقرات الخاصة بالهيئة مع اتخاذ كافة الإجراءات المالية والقانونية بهذا الشأن.
وقال الدكتور أحمد السبكي، إن مهمة هيئة الرعاية الصحية في الأربع سنوات القادمة سوف تتمحور حول 3 أهداف رئيسية، الأول تحقيق رؤية الدولة المصرية في نشر فكر منظومة التأمين الصحي الشامل وتطبيقه في محافظات لم يتم تطبيق المنظومة فيها بعد بشكل سريع وعلمي، لتكون هيئة الرعاية الصحية أداة فاعلة في نشر هذا الفكر بالاشتراك مع هيئة التأمين الصحي الشامل، والاشتراك مع كافة الفاعلين بالنظام الصحي، لافتًا إلى أن ذلك يدعو إلى اتخاذ خطوات غير مسبوقة في هيئة الرعاية الصحية في منشآت غير تابعة لها لتأهيلها على مستوى الكادر الطبي والفني ونقل نظم التشغيل بأقصى سرعة إلى هذه المنشآت، وحتى ولو لم تكن هذه المنشآت منضمة إلى الرعاية الصحية، وهو ما يتماشى مع إنجازات الهيئة وتواجدها القوي في المشهد الصحي بمصر.
وأوضح أن المحور الثاني، يتمثل في زيادة فاعلية التشغيل في هيئة الرعاية الصحية، والذي سينصب بشكل مباشر على المنشآت الصحية التي تم ضمها للهيئة، وفي هذا الإطار أكد الدكتور أحمد السبكي على وضع مفهوم الرعاية الصحية المبنية على القيمة value-based Healthcare لضمان تحسن نتائج الرعاية الصحية في مقابل الإنفاق الصحي على هذه الخدمات،بالإضافة إلى الالتزام بمعايير الجودة واستكمال تحقيق إنجازات الهيئة المتعلقة بالتسجيل والاعتماد للمنشآت الصحية التابعة لها، لافتًا إلى أن الهيئة تقود المجتمع الصحي المصري الحكومي والخاص في هذا المجال بامتلاكها العدد الأكبر من المنشآت المعتمدة والمسجلة من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، وبالتوجه أيضًا للحصول على الاعتمادات الدولية، وهو ما يؤكد ريادة الهيئة في تقديم خدمات ذات جودة عالمية.
وتابع، أن المحور الثالث يتمثل في أن تمتلك هيئة الرعاية الصحية أداة استثمارية تمكنها من الانطلاق داخل مصر وخارجها، وذلك باستغلال الخبرات التي تراكمت لدى الهيئة فيما يتعلق بتقديم الخدمات الصحية، والخدمات المساندة للخدمات الصحية، والصناعات المغذية للخدمات الصحية، والتكنولوجيا وتسريع الأعمال، وحاضنات الأفكار، للانطلاق بشكل ممنهج من خلال تفعيل دور شركة رعاية القابضة والتي سيتبع لها 4 وحدات للعمل رئيسية منبثقة من الشركة القابضة، وهم الشركات المسئولة عن "تقديم الخدمات وإدارتها، تقديم الخدمات المساندة وإدارة المنشآت وصيانتها، رقمنة الصحة والإتصال الطبي، تسريع الأعمال"، وإعداد دراسات الجدوى لتفعيلها وسرعة التنفيذ كهدف استراتيجي للهيئة، وتعزيز دورها أيضًا في السياحة العلاجية.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، على أهمية البراند "الاسم التجاري" للهيئة العامة للرعاية الصحية داخل مصر وخارجها، خاصة بعد ما حققته الهيئة من تقديم نموذج متطور للرعاية الصحية داخل المجتمع الصحي والطبي في مصر، وتثبيت ركائز ودعائم وجودها على المشهد الصحي المصري، مؤكدًا على أهمية تعزيز مكانة الهيئة الدولية، وتنشيط التعاون مع هيئات الصحة الأجنبية المناظرة والجهات والمنظمات الدولية، وذلك للتمكن من تبادل وتناقل الخبرات المتراكمة لدى الهيئات والجهات المناظرة لهيئة الرعاية الصحية، على سبيل المثال لا الحصر "هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية NHS، هيئة الصحة بدبي، الصحة القابضة بأبو ظبي"، ومؤكدًا أهمية تناقل الخبرات والدروس المستفادة من وإلى تلك الجهات، ومؤكدًا أيضًا أن هيئة الرعاية الصحية لديها حاليًا من الإنجازات والدروس المستفادة والخبرات التي يمكن أن تناقلها مع أي جهة مناظرة سواء كانت في الجانب الغربي أو الإقليمي أو الشرق أوسطي.
وأكد السبكي، خلال الاجتماع، أهمية العمل على تحقيق الصحة والرفاه للمجتمع بالتوازي من خلال هذه الملفات بشكل سريع وكبير كمستهدفات رئيسية للهيئة خلال الأربع سنوات القادمة، مكلفًا الجهاز التنفيذي للهيئة بتحويل هذه الرؤية والأهداف إلى إنجازات حقيقية وملموسة، ووضع برامج للعمل، ومؤشرات جديدة لقياس الأداء، والاستعانة بالخبراء المتخصصين لتحقيق مزيد من الإنجازات بالهيئة، وتعزيز ريادتها على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية، لافتًا إلى أن التقييم في المرحلة القادمة سيكون من خلال بطاقة الأداء المتوازن "BSC" وهي إطار عمل يستخدم لتتبع وإدارة استراتيجية الهيئة، ويوضح ما إذا كانت تحقق أهدافها أم لا وما إذا كانت على المسار الصحيح لتحقيق الأهداف المستقبلية، لافتًا إلى أنه سيتم العمل ب 4 مؤشرات لتتبع ذلك وهم "الأهداف المالية، أهداف العميل، أهداف العملية، أهداف التعلم والنمو للهيئة من أجل تنفيذ العملية التي من شأنها إسعاد العميل وتؤثر في النهاية على تحقيق الأهداف المالية".
وتطرق الاجتماع، إلى خطاب معالي وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد بشأن توجيه الشكر للهيئة العامة للرعاية الصحية على مساهمتها والمجهودات الملموسة في التأمين الطبي لفعاليات مؤتمر المناخ COP27، ودورها المحوري في التأمين الطبي للأحداث والمؤتمرات الدولية المهمة، كما تطرق الاجتماع إلى العديد من الإشادات الأخرى التي حصدتها هيئة الرعاية لنجاحها في التأمين الطبي لمؤتمر المناخ، وأهمها إشادة وتكريم اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء للمشاركين بالتأمين الطبي للمؤتمر، وإشادة السيد تايلور ترنبو الحارس الشخصي للرئيس الأمريكي بالخدمات والرعاية الصحية التي تلقاها بمستشفى شرم الشيخ الدولي خلال فعاليات المؤتمر، حيث ثمَّن مجلس إدارة الهيئة برئاسة الدكتور أحمد السبكي جميع الإشادات والتكريمات الخاصة بذلك.
وناقش الاجتماع، مقترح تحديد الأماكن النائية بالمحافظات التي تم ضمها إلى منظومة التأمين الصحي الشامل بورسعيد والإسماعيلية والأقصر وجنوب سيناء وأسوان، حيث أقر المجلس بتكليف الإدارة التنفيذية في خلال أسبوع من تاريخه بوضع المعايير الخاصة بتوصيف المناطق النائية بمحافظات تطبيق التأمين الصحي الشامل، مع الوضع في الاعتبار أن عامل المسافة ليس هو العامل الوحيد، وهناك عوامل أخرى مثل إمداد المنطقة بالخدمات وسهولة الحركة أو التنقل أو الوصول، وذلك لدراسة تلك المعايير واعتمادها للأخذ بها.
وتناول الاجتماع، بروتوكول التعاون مع جامعة الملك سلمان الأهلية الدولية بمحافظة جنوب سيناء في مجال التدريب والتعليم الطبي المستمر، ومنها تدريب الطلاب الخريجين في كليات القطاع الطبي بجامعة الملك سلمان داخل المستشفيات التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية بالمحافظة ومنها مستشفيي "شرم الشيخ الدولي، رأس سدر" أو مستشفيات "أبورديس، دهب، نويبع، طابا" بعد التشغيل، إضافة إلى تيسير الجامعة إجراءات التسجيل بالدراسات العليا للعاملين بالهيئة، وكذلك الاستفادة من مركز المحاكاة بجامعة الملك سلمان للتدريب الطبي لرفع كفاءة العاملين بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة بجنوب سيناء، إضافة إلى تعزيز التعاون في مجال السياحة العلاجية.
ووافق مجلس إدارة الهيئة، على توقيع البروتوكول مع جامعة الملك سلمان للتعاون بالمجالات سالفة الذِكر، إضافة إلى أنه بموجب هذا البروتوكول يتم التعاون لنقل مستشفى هيئة الرعاية الصحية الميداني EHA FEILD HOSPITAL التي شاركت بالتأمين الطبي لفاعليات مؤتمر المناخ COP27 داخل مقر الجامعة، وذلك بما يوفر الخدمات والرعاية الصحية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل بمدينة الطور بجنوب سيناء من خلال هذه المستشفى، وذلك مع إضافة مبنى للجراحات داخل الجامعة لتوفير مزيد من خدمات الرعاية الصحية لأهالي مدينة الطور بالقرب منهم داخل نطاق المحافظة.
واستعرض الاجتماع، مقترح لائحة عمل مدارس التمريض التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظات التأمين الصحي الشامل تحت مسمى معاهد رعاية الفنية للتمريض، لزيادة فعالياتها وكفائتها وجودتها، من خلال تشكيل لجنة مركزية دائمة لإدارة معاهد رعاية، وتختص بوضع الخطط الاستراتيجية لإدارة المعاهد، وإعداد تقرير سنوي بنتائج أعمالها للعرض على مجلس الإدارة، وناقش المجلس كافة بنود المقترح وقرر إعطاء صلاحية للجنة المركزية لإعداد نظام مكافئ لنظام العمل بالساعات المعتمدة والبرامج الخاصة به وإتاحة دفع المصروفات الدراسية سواء بالعملة المصرية أو الأجنبية، إضافة إلى منحها سلطة العقد والتوأمة ما بين معاهد رعاية الفنية للتمريض والمعاهد التمريضية الأجنبية المناظرة بعد تحديد الضوابط الخاصة بذلك من خلال مجلس الإدارة، مما يسهم في قيادة منظومة التعليم التمريضي بمعايير تضمن تخريج كوادر تمريضية على أكفأ وأعلى مستوى، وحيث وجه الدكتور أحمد السبكي الإدارة القانونية بالهيئة لإعداد النسخة النهائية لللائحة عمل مدارس التمريض بعد إجراء التعديلات المقترحة عليها أثناء مناقشة اجتماع مجلس الإدارة لاعتمادها.
وتطرق الاجتماع، إلى عرض مقترح الضوابط الإضافية لمنح حافز التميز العلمي للحاصلين على الزمالة والماجستير والدكتوراة من العاملين بالهيئة حيث تم اعتمادها وذلك بعد إجراء التعديلات اللازمة عليها بناء على توصيات مجلس إدارة الهيئة في الاجتماع الدوري رقم (53)، كما ناقش الاجتماع مذكرة بشأن ضوابط منح حافز للعاملين المكلفين بموجب قرارًا من السلطة المختصة بوظائف ومهام إشرافية تقديرًا لجهودهم لحين الانتهاء من اعتماد تحديث الهيكل التنظيمي للهيئة وإدراجهم بها.
جاء ذلك خلال الاجتماع الشهري الأول لمجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية في دورته الثانية، والدوري رقم (56)، حيث ضم كلًا من الدكتور هاني راشد، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، والسادة أعضاء مجلس إدارة الهيئة، الدكتور إيهاب أبو عيش، نائب وزير المالية ونائب رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والدكتور حسين خيري، نقيب عام الأطباء، والدكتور سامي سعد، نقيب عام العلاج الطبيعي، والدكتورة كوثر محمود، نقيب عام التمريض وعضو مجلس الشيوخ، والدكتور إيهاب هيكل، نقيب عام أطباء الأسنان، والدكتور إبراهيم فخر، عضو المجتمع المدني من خبراء إدارة الرعاية الصحية وأستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام، والدكتور فريد محرم، خبير محاسبة تكاليف الصحة والمستشار الاقتصادي لهيئة الرعاية الصحية، إضافة إلى مشاركة الدكتور وائل عبدالعال، عضو المجتمع المدني من خبراء إدارة الرعاية الصحية والمدير الطبي لمركز أسوان للقلب عبر تقنية الفيديوكونفرانس.
وشارك اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، أيضًا الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، والمستشار علي محرم، المستشار القانوني للهيئة، والدكتور شريف كمال، مستشار رئيس الهيئة لشئون الصيدلة وإدارة الدواء، والدكتور جمال رطبة، المستشار المالي والمشرف العام على إدارة الشئون المالية بالهيئة، والدكتور فتحي شمس الدين، المستشار الإعلامي والمشرف العام على إدارة الإعلام بالهيئة، والدكتور أحمد حماد، مدير عام المكتب الفني لرئيس الهيئة.