تباين واضح في أداء البورصات العربية.. والنفط السبب

شهد أداء البورصات العربية خلال تداولات الأسبوع الماضي تباينًا واضحًا، في ارتفاع أسعار النفط ما منح زخمًا في الأسواق العربية خلال التعاملات.

وبحسب رانيا يعقوب، رئيسة إحدى شركات تداول الأوراق المالية، فإنه كان من المتوقع أن تشهد مصر عمليات جني أرباح على المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بعد صعود قوي على مدار عدة أسابيع.

أوضحت "رانيا" لقناة "القاهرة الإخبارية" أن فكرة الصعود القوي الذي شمل سيولة قوية أيضًا تم ضخها في الأسهم القيادية، وهو تغيير لفكر المستثمر بصورة كبيرة للغاية في السوق المصرية الذي بدأ يميل للاستثمار في الأسهم القوية ماليًا، وأن هذا هو سر السيولة الكبيرة التي تم ضخها في مؤشر EGX30.

وأكدت رئيسة شركة تداول الأوراق المالية، أن الأسهم والقطاعات القوية مع نهاية جلسة الخميس الماضي لوحظ بدء عمليات الارتداد مرة أخرى، وهذا أمر صحي ويعطى زخمًا للسوق مرة أخرى.

من جانبه، قال إيهاب رشاد، نائب خبير أسواق المال، إن هذا الأسبوع بالنسبة للأسواق العربية بشكل عام، خاصة سوق مسقط والسعودية والإمارات، شهدت نهايات خضراء لأكثر من جلسة، إذ شاهدت السوق الإماراتية 4 جلسات متتالية بشكل إيجابي للمؤشرات.

أضاف "رشاد"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أنه تم مشاهدة إغلاق إيجابي أيضًا لسوق دبي، فلأول مرة خلال شهرين يتم الإغلاق الأسبوعي عند المنطقة الخضراء، وكذلك سوق أبو ظبي.

ذكر خبير أسواق المال، أنه بالنسبة للسوق السعودية فقد أنهت أيضًا المؤشر عند 10700، وكانت تلك نقطة مهمة وقوية للمؤشر ليتخطاها اليوم، وحتى خلال الأسبوع الماضي هناك تأثر إيجابي فيما حدث في الأسواق العالمية، إذ إن هناك جلسات خضراء، فالأسواق الأمريكية انعكست بالإيجاب على الأسواق الخليجية.

وأشار إلى أن الارتفاع الذي حدث في أسعار النفط منح زخمًا في الأسواق العربية، خاصة الخليجية التي تتأثر إيجابيًا بالنفط خصوصًا سوقي السعودية وأبو ظبي.