الحاجة زبيدة أكبر دارسة بفصول محو الأمية: حلم حياتي أقرأ القرآن
استعرض برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، قصة مشوار الحاجة زبيدة أكبر دارسة في فصول محو الأمية بمصر، والتي قررت في سن كبيرة تعلم القراءة والكتابة، مع نجاحها في الأمر، بمشاركتها في مبادرة "لا أمية مع تكافل".
قالت الحاجة زبيدة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميات إيمان عز الدين، وهبة الأباصيري على قناة "CBC"، إنها قررت القضاء على الأمية وبدء مشوار تعلم القراءة والكتابة، وذلك لرغبتها في قراءة القرآن الكريم، إلى جانب تحقيق أمنيتها في الجلوس على "التختة".
حلم حياتي أعلم أي حد عايز يتعلم ولو طال العمر بيا هكمل لإعدادي
تابعت "زبيدة" البالغة من العمر 87 عامًا، خلال حديثها بالبرنامج: "حلم حياتي أعلم أي حد عايز يتعلم، ولو طال العمر بيا هكمل لإعدادي، كان نفسي أقرا القرآن عشان جوزي مات، ونفسي أقراله على الترب، عشان كان حبيبي".
فيما كشفت سوزي صبحي، منسقة مبادرة "لا أمية مع تكافل" في محافظة المنوفية، أنهم بدأوا العمل على تلك المبادرة الرئاسية في الأول من يوليو من العام الماضي، والتي كان مستهدف خلالها عملاء تكافل وكرامة، إذ تم التواصل من خلال قاعدة البيانات المتوفرة، وكانت حالة الحاجة زبيدة، واحدة من ضمن الحالات المستهدفة.
أضافت "صبحي"، أنهم بدأوا في التواصل مع الحاجة زبيدة، وبسؤالها عن رغبتها في محو الأمية، لاقوا لديها رغبة غير عادية في الأمر، متابعة: "عرضنا عليها نبعت المُدرسة لبيتها، بس هي رفضت لأن كان حلمها إنها تقعد على التختة، ولاقينا عندها استعداد غير عادي".