ثلاثة أفلام تغيرت نهايتهم بسبب موت أبطالها
الفيلم الأول
غرام وإنتقام عام 1944
بطولة يوسف وهبي مع أسمهان التي لقت مصرعها قبل أن تنهي تصوير آخر 4 مشاهد لها، وكانت تريد أن تحصل على أجازة لمدة ثلاثة أيام في رأس البر حتي تستجم فعارضها يوسف وهبي و توسلت أليه قائلة: "مش قادرة اقف قدام الكاميرا وأنا كده" وأكدت عليه أن ثلاثة أيام فقط ليس إلا وجاءت بتحية كاريوكا التي توسطت لها عند يوسف وهبي بل وكانت تنوي تحية كاريوكا أن تذهب معها ولكن مشيئة القدر ارادت أن تغتال أسمهان غرقاً ويقفز السائق وتموت اسمهان مع صديقتها أمينة البكري ويتورط يوسف وهبي في تغيير نهاية الفيلم بموت البطلة غرقاً في رأس البر مثلما حدث في الواقع.
الفيلم الثاني
غزل البنات عام 1949
الفيلم الأشهر في تاريخ من قدمه سواء ليلي مراد أو أنور وجدي أو حتي نجيب الريحاني الذي لم يكمل آخر مشهدين فاضطر أنور وجدي لتغيير نهاية الفيلم
وقد أصيب الريحاني بالتيفود، وبعد إصابته بمرض التيفود، الذي كان سببا في وفاته، وأكد أحد الأطباء أن وفاة الريحاني، جاءت بسبب إهمال ممرضته في المستشفي اليوناني، بعدما قامت بإعطائه جرعة زائدة من عقار الأكرومايسين، ومات الريحاني بعدها بثوان وكان هذا العقار جاء له خصيصاً من أوروبا.
الفيلم الثالث
الأقوياء عام 1980
كان رشدي أباظه يعاني من مرض السرطان الذي اكتشفه مؤخراً وكان يصارع مع المرض ولم يستسلم له فكان يقبل كل العروض التي تنهال عليه ومن بينها فيلم "الأقوياء" مع نجلاء فتحي ومحمود ياسين وعزت العلايلي للمخرج أشرف فهمي، وجاء في نصف الفيلم واشتد عليه المرض لدرجة جعلته يرقد في المستشفي رقدة الموت وبالفعل لفظ أنفاسه الأخيرة في 27 يوليو 1980 وباقي من الفيلم نصفه فأستعان المخرج بصوت وهيئة الفنان صلاح نظمي في مشاهد قليلة تفنن فيها أشرف فهمي ولكن الفيلم ظهر مهللا لم يرق لأفلام أشرف فهمي ولم ينجح الفيلم خاصة أنه اختصرت أحداث الفيلم اختصاراً أضر بالفيلم نفسه.