سانت كاترين قبلة السياحة العالمية.. ومشروع التجلي يوفر ألف فرصة عمل

تتجه أنظار العالم صوب مدينة سانت كاترين، بعد أن سخرت الحكومة المصرية جهودها،  لوضعها فى مصاف المدن العالمية فى السياحة الدينية.

وضع الرئيس السيسى والحكومة، تصورا جميلا لنقل سانت كاترين من مدينة مصرية إلى مدينة عالمية ، يأتيها السائحين من مختلف دول العالم،  لزيارتها والتمتع بمقدستها الدينية.

سانت كاترين تتميز عن باقى المدن السياحية

تتمتع مدينة سانت كاترين  بأنها مدينة  متنوعة البيئة، ولها قيمة روحانية للأديان الثلاثة، ففيها المكان الذي تجلى الله فيه لموسى وفيها الوادي المقدس، ودير سانت كاترين،  ومع تنوع مواردها تستهدف الدولة المصرية إحداث تنمية بيئية مستدامة وفق معايير التخطيط البيئي والتراثي.

توجيه الدولة 

وقد وجهت الدولة وزارة الإسكان لعمل مخطط لتطوير المدينة بالتعاون مع الأجهزة المعنية، لتعظيم هذه القيم، ومن هنا كان شعار المشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام  لاعلاء القيمة الروحية للمدينة إرساء السلام كملتقى  للأديان السماوية الثلاثة.

إقامة العديد من المشروعات

قررت القيادة السياسية إقامة  ألعديد من  المشروعات السياحية والبيئية التي يتم تنفيذها في سانت كاترين مثل مشروع التطوير بالرغم من أن المشروع فى مجمله  صغيرا لكنه سيكون له  قيمته العالية، ويستهدف  جذب أعداد محدودة من السياح، لكن في نفس الوقت لديهم معدل إنفاق عال. وتسعى لتنمية السياحة الروحية، والبيئية مثل التخييم ، وتسلق الجبال،  ورؤية الوديان وغيرها، بهدف تنمية السياحة الاستشفائية في ظل وجود نباتات طبية نادرة بمدينة سانت كاترين.

حرف أبناء البدو 

بدو سانت كاترين من امهر وانشط ابناء البدو فى سيناء حيث  يزاول البدو في هذه المنطقة عددا من الحِرف، ولديهم مدارس لتعليمها، ونسعى لمساعدتهم من خلال المشاريع التنموية، مثل المشغولات البدوية ، والترث السيناوى، وسياحة السفارى ،والدليل البدوى للسائحين ، بالإضافة إلى أنهم حراس الوادى المقدس ودير سانت كاترين.

مشفى  عالمى 

كما يتم إنشاء مشفى عالميا في موقع مناسب أعلى هضبة تتميز بجوها الصحي المناسب.وبناء مبنى السلام وهو خاصة بكل الأديان حيث توجد في المنطقة مزارات دينية مرتبطة بالأديان السماوية الثلاث و لتنمية سياحة التأمل والمشاهدة، فالمدينة تتمتع بمناظر خلابة مثل منظر النجوم ليلا وإضاءة القمر على قمم الجبال وغيرها.

 المشروعات التى تتم بسانت كاترين 

تشهد مدينة سانت كاترين إقامة العدد من المشروعات السياحية في التى تتم وفقا لمعايير التخطيط البيئي بالنظام الإيكولوجي، وتم اختيار التشكيل والألوان من الخامات الطبيعية وحجر كاترين – حجر يستخدم في صناعة ديكور المنازل والعمائر وغيرها- والألوان المتناسقة مع الجبل والبيئة الجمالية الموجودة في المنطقة.

570وحدة سكنية

يتم إنشاء قرابة 570 وحدة سكنية في حي الزيتونة على أطراف المدينة، وهو حي به خدمات متكاملة لسكن العاملين في سانت كاترين وأسرهم، مع مراعاة ألا تزدحم المدينة بالسكان، مع مراعاة ألا تزيد أي بناية عن طابقين حتى لا يعوق ارتفاع المباني الرؤية، إضافة إلى الحرص على تصميم المباني بشكل متناغم مع طبيعة المنطقة.

تغير واجهة البيوت 

بعض البيوت الجبلية للبدو كانت تشوه المدينة لاستخدام الطوب الإسمنتي في بنائها دون تكسيات حجرية، وبالتالي يتم تطويرها مع تحديث الطرق وإزالة الأسفلت، فضلا عن عمل طرق بالإنترلوك والحجارة بشكل متناسق مع البيئة. وتتم زراعة أعداد كبيرة من أشجار الزيتون، لا سيما وأن المنطقة تتميز بوجود زيت زيتون له جودة فريدة في العالم، وستصبح كاترين أكبر واحة زيتون على مستوى مصر.

بنية أساسية متهالكه

كانت البنية الأساسية  متهالكة ويتم الآن عمل شبكة جديدة تخدم المشروعات والأهالي والمباني الخدمية بالإضافة إلى إنشاء مجموعة من المباني الخدمية والتعليمية بالمدينة مع تطوير المسجد القائمة مع إنشاء حضانة ووحدة إنتاج حرفي للأسر.

إزالة المبانى المخالفة

من أجل الحفاظ على الشكل الجمالي للمشروع التى تقيم الدولة بسانت كاترين قامت  بإزالة المباني الموجودة في طريق الوديان حتى لا تتعرض للمخاطر بسبب السيول، فضلا عن إنشاء شبكة متكاملة لتصريف مياه السيول والاستفادة منها، وعمل محطتين معالجة للاستفادة من المياه وإعادة تدويرها، لاستخدامها وري النباتات الطبيعية وأشجار الزيتون واللوز التي تنمي في هذه المنطقة.

ألف فرصة عمل

المشروعات التى تقام بمدينة سانت كاترين تؤدى إلى توفير قرابة ألف فرصة عمل جديدة.
وقامت  الحكومة بالاتفاق  مع إحدى الشركات الكبرى العالمية في إدارة الفنادق بعد تشكيل لجنة، حيث  تلقت عروضا من أكبر الشركات لإدارة الفنادق،  وقريبا سيتم توقيع اتفاقية في هذا الشأن، وهو ما قد ينعكس إيجابا على الدخل المتوقع من السياحة في هذه المنطقة.

بلدة تراثية 

وتقوم الحكومة بتحويل قلب المدينة إلى "بلدة تراثية" تظهر طابع وروح سانت كاترين بشكل طبيعي يبين مسارات المدينة والعلوم التي تتناسب مع تراثها وبيئتها.