مدير إدارة الأوقاف بالقوصية يوضح فضائل شهر رجب والصيام فيه والأدعية المستجابة
يعد شهر رجب من أفضل الشهور الهجرية فهو من الأربع الحرم، وله فضائل كثيرة فى الطاعات ومضاعفة الحسنات، وقد كرمه الله تعالى برحلة الإسراء والمعراج.
قال الشيخ حجاج صلاح مدير إدارة الأوقاف بالقوصية محافظة أسيوط، شهر رجب من الأشهر المباركة، كان رسول الله صل الله عليه وسلم يفرح بقدومه ويقول" اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان"، السنة أثنى عشر شهراً أربعة منها محرمه ثلاث متتاليات ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب مضر.
يضيف صلاح كان شهر رجب يسمى عند العرب وفى الإسلام هو الشهر الاصب لأنه يصب فيه الخير ويكثرون من الطاعات، وسمى أيضاً الشهر الأصم لا تسمع فيه صوت الأسلحة والحروب، فيجب كثرة الصيام فيه وفعل الخيرات الصلح بين المتخاصمين، صلة الرحم، كثرة النوافل، الإنفاق في سيبل الله لقوله تعالى" مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل سنبلة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبه والله يضاعف لمن يشاء والله واسعا عليم "، والذي ينفق على أرملة أو يتيم كالمجاهد في سبيل الله.
يواصل الشيخ حجاج حديثه قائلاً كرم الله شهر رجب بأعظم رحلة وهى الإسراء والمعراج حيث تعتبر تحول فى شخصية النبي إلى الملائكية، وهى التي فرض فيها الصلوات الخمس، وصعد فيها النبي إلى سدرة وقال لجبريل " قال أهذا مكان يترك فيه الخليل خليله"، فرد جبريل " يعز عليا فراقك يا رسول الله لكن إذا تقدمت أنت اخترقت أما أنا فإذا تقدمت احترقت" وهذه الرحلة تعد تكريم ورفع الروح المعنوية لدى سيدنا محمد صل الله عليه وسلم.
يوضح مدير الإدارة أن كانت الحسنات مضاعفة وننصح بكثرتها، أيضا السيئات مضاعفة يجب تجنبها والبعد عنها، فكل ما أمرنا به الله تعالى نقوم به، وما نهانا عنه نتجنبه، لقوله تعالى" فلا تظلموا أنفسكم" صدق الله العظيم.
