عميد زراعة عين شمس يكشف كيفية استزراع اللحوم
قال الدكتور أحمد جلال، عميد كلية الزراعة جامعة عين شمس، إن اللحوم المستزرعة ليست جديدة على العالم، إذ بدأت فكرتها في 1934، والمصطلح الصحيح هو استزراع اللحوم وليس زراعة اللحوم.
وأضاف جلال، في تصريحات تليفزيونية، أن الاستزراع تم في 3 مجالات؛ المجال الأول وهو النبات عبر زراعة الأنسجة والخلايا النباتية، مشيرًا إلى أنه بدأ في عام 1986 عبر إنشاء معمل لزراعة الأنسجة بكلية الزراعة بجامعة عين شمس.
وأشار عميد كلية الزراعة، إلى أنه بدأ التفكير في نقل الفكرة من النبات إلى الإنسان، عبر الخلايا الجذعية، إذ تم التفكير في إنشاء بنك للأعضاء، ولكن لم يكلل حتى بالنجاح، لافتًا إلى استخدام الخلايا الجذعية في علاج سرطان الدم.
وتابع، أن الاستزراع يكون عن طريق الخلايا الجذعية واستخدامها في زراعة قطعة لحم عبر أربع مراحل؛ الأولى عبر استخلاص الخلايا الجذعية، وبعدها توضع الخلايا في بنك الخلية، ثم يأخذ جزء منها لإجراء عملية إنماء وتطوير لها داخل معامل متخصصة ومعقمة، إذ تتحول الخلايا من ملايين إلى مليارات، وبعدها تتم عملية التخصصية، إذا تبدأ الخلايا في تكوين أنسجة، ثم يتم تمريرها على «اسكال فولدنج»، إذ يكون النسيج عضلة، وفي النهاية يكون قطعة اللحم.
وأكد عميد كلية الزراعة، أن خصائص قطعة اللحم المستزرعة ليست نفس خصائص قطعة اللحم البيعية، ولكنها تحمل نفس الفائدة الصحية