إنطلاق حملة طرق الأبواب للتطعيم ضد مرض فيروس كورونا بالقليوبية
تنطلق اليوم الأحد، حملة طرق الأبواب للتطعيم ضد مرض فيروس كورونا بمحافظة القليوبية، وذلك اعتباراً من اليوم الأحد الموافق 5 فبراير 2023، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، واللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، وتحت إشراف الدكتور خالد الخطيب وكيل وزارة الصحة بالقليوبية.
وصرح وكيل الوزارة، أن مديرية الصحة أنهت استعداداتها لبدء فعاليات حملة طرق الأبواب ضد فيروس كورونا المستجد التي أطلقتها وزارة الصحة والسكان لتطعيم المواطنين ضد فيروس كورونا، حيث تستهدف الحملة تطعيم الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاماً بالمنازل، بجميع مراكز ومدن وقرى المحافظة اعتباراً من يوم 5 فبراير 2023، وذلك في إطار جهود وزارة الصحة والسكان للحد من انتشار فيروس كورونا بين قطاعات وفئات الشعب المختلفة، والحد من الأعراض والمضاعفات الخطيرة للمرض، ولضمان الوصول لجميع المواطنين بالمناطق النائية والنجوع بهدف الحفاظ على الصحة العامة ورفع المناعة المجتمعية.
وأضاف "الخطيب"، أن التطعيم من خلال فرق طبية مدربة وجاهزة، والتطعيم سيتم من منزل إلي منزل بجميع النطاق الجغرافي لمحافظة القليوبية، وبالمجان، مؤكدا توافر المستلزمات اللازمة للحملة، وتوزيع الطعوم، ووضع خطة عمل للفرق الطبية الثابتة، والفرق المتحركة، واطلاق الحملات الدعائية للحملة، بما يساهم في تحقيق أهداف الحملة، ووصول الخدمة لجميع المستهدفين.
ومن ناحيته، أكد الدكتور وليد عبد المقصود وكيل المديرية، أنه تم الانتهاء من تجهيز 900 فرقة طبية للمشاركة في تنفيذ الحملة، منهم 233 فرقة ثابتة متواجدة بالوحدات الصحية ومراكز التطعيم بنطاق المحافظة ومواقع التجمعات ومحطات السكك الحديدية، ومحطات الأتوبيس، الأسواق والجامعات وغيرها، و667 فريقا متحركا من منزل إلي منزل، موضحا أنه قد تم التشديد علي جميع الفرق باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية أثناء العمل.
وبدورها أشارت الدكتورة ألفت عبد الرؤوف مدير عام الطب العلاجي بالقليوبية، إلى أن الحملة تستهدف تطعيم أكبر عدد من المواطنين والوصول إلى منازلهم من كافة الفئات العمرية فوق 12 عاماً ببطاقة الرقم القومي وشهادات الميلاد، فضلا عن أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن وذوي الهمم والمقبلين على الزواج.
وأضافت، أنه تم التنسيق مع مديرية التربية والتعليم لتسهيل إجراءات تطعيم الطلاب والتواصل مع أولياء الأمور لتلقى كافة الجرعات الأولى والثانية والتنشيطية لضمان الحد من انتشار الفيروس بين جميع فئات المجتمع حفاظا على الصحة والسلامة العامة.