في ذكرى رحيله.. أمنية أخير تمناها الفنان عزت العلايلي قبل وفاته

تحل اليوم الأحد الذكرى الثانية لرحيل الفنان عزت العلايلي، الذي ولد في حي باب الشعرية بالقاهرة، يوم 15 سبتمبر عام 1934، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2021، عن عمر يناهز الـ 86 عامًا.

وكان الفنان عزت العلايلي محبا للفن حتى آخر لحظة في عمره، وكما كان سببا في بداية مسرح التليفزيون، تمنى العلايلي قبل وفاته المشاركة في عمل سينمائي ضخم يتناول التغيرات السياسية والاجتماعية التي شهدتها مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويوضح كيف يحظي بحب المصريين الذين اختاروه رئيسا لهم، بعد إزاحة حكم جماعة الإخوان الإرهابية.

وحكى في لقائه ببرنامج "أسرار النجوم" الذي تقدمة الإعلامية إنجي علي، أنه يريد إعادة تقديم مسرحيته الشهيرة "أهلا يا بكوات" وبالفعل تحدث مع وزيرة الثقافة في هذا الأمر، ورحبت بالفكرة.

ولد العلايلي، يوم 15 سبتمبر في حي باب الشعرية بالقاهرة عام 1934، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1960، وقدم العديد من الأعمال الفنية الدرامية والسينمائية، وبعض الأعمال المسرحية.

حصل على فرصته الأولى بالتمثيل صدفة، عن طريق زميله، وجاءته الفرصة لظهور في فيلم من بطولة شادية، والتحق عزت العلايلي، بالمعهد العالي للفنون المسرحية، فقد كان عشقه للفن يداعب خياله ويغازل مستقبله، ولكن وفاة والده دفعه للعمل معدا ببرامج التليفزيون، حتي يتمكن من رعاية أخواته البنات.

وكان للفنان عزت العلايلي، نشاطًا في مناهضة الاحتلال الإنجليزي في بداية حياته، إذ شارك في الكفاح ضد الإنجليز بمدن القناة، وقت أن كان طالبًا، إذ قام بتسجيل اسمه مع محامي للإنضمام للحركات المناهضة للاحتلال.

وفي هذه الأثناء تم الإعتداء على الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، في حادث المنشية الشهير بالإسكندرية عام 1954، وعلى خلفية هذا الحادث تم اعتقال عدد كبير من المشتبه فيهم بمحاولة اغتيال “ناصر”، وقضى عزت العلايلي 21 يومًا في المعتقل.