مصطفى بكري: الفرخة وصلت 200 جنيه وارتفاع الأسعار بسبب جشع التجار

أكّد الإعلامي مصطفى بكري، أن أزمة أعلاف الدواجن بدأت في أواخر العام الماضي، واستمرت إلى 25 يناير 2023، لكنها شهدت انفراجة مؤخرا بعد الإفراج ذرة بقيمة 587.8 مليون دولار والإفراج فول الصويا بقيمة 515.8 مليون دولار.

وأضاف مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، أنه تم الإفراج عن إضافات الأعلاف بـ50.2 مليون دولار، لافتا إلى أن الكمية التي جرى الإفراج عنها حتى 25 يناير 2023 هي 2291 ألف طن بقيمة 1.153.9 مليار دولار.

وبيّن مصطفى بكري، أنّ مكونات الأعلاف زادت بنسبة تكاد تصل إلى 100% وفقا للأسعار العالمية، مما أدى في السابق إلى قيام بعض مربي الكتاكيت إلى إعدامها، وهو ما زاد من تفاقم الأزمة وارتفاع الأسعار.

وكشف مصطفى بكري، أنه رغم توفير الأعلاف ما زالت زيادة أسعار الدواجن مستمرة، وذلك يرجع إلى سببين، أولهما ارتفاع أسعار الأعلاف عالميا، حيث كان الطن بـ8 آلاف العام الماضي، والآن وصل سعره إلى 20 ألف جنيه.

وأردف مصطفى بكري أن السبب الثاني في ارتفاع أسعار الدواجن يعود بالطبع إلى جشع بعض التجار، لافتا إلى أن مصر تنتج 2.5 مليون فرخة يوميا.

وألمح مصطفى بكري، إلى أن تكلفة كيلو الفراخ حاليا في المزرعة تتراوح من 51 إلى 56 جنيها، قبل هامش الربح، بينما من المفترض أن يكون سعر الكيلو مذبوحا بحوالي 75 جنيها، لكن أسعار الدواجن بالأسواق في ارتفاع مستمر حتى وصل الآن سعر الفرخة الواحدة إلى 200 جنيه تقريبا لوزن الـ2 كيلو وربع.

واقترح مصطفى بكري حلان للأزمة الحالية، وهما إما أن تشتري الحكومة الفراخ من المجازر وتطرحها في الأسواق بسعر مدعم بحيث يستلمها المواطن بسعر من 100 إلى 60 جنيها، وإما لو كان الإنتاج ضعيفا نستورد شاحنات من الخارج وبأسعار معقولة لفترة من الوقت خاصة أننا مقبلون على شهر رمضان المبارك.

وشدد مصطفى بكري على ضرورة تشجيع صغار المربين وتذليل كل العقبات أمامهم، لزيادة الإنتاج.