"قتلها زي الفرخة".. أسرة ضحية شقيق زوجها تروي تفاصيل مقتلها لسرقة مصوغاتها الذهبية
شهدت قليوب واقعة مأسوية بعد ما أقدم شاب على قتل زوجة شقيقه حيث قام بخنقها والتلخص من جثتها عقب الاستيلاء على مصوغاتها الذهبية .
قالت أسرة الضحية، إن المتهم قتلها بدم بارد وتجرد من كل معاني الإسنانية والرحمة قائلين: "قتلها زي الفرخة معملش حساب انها بتجري علي عيالها وراجعة من شغلها".
وقال جيران الضحية في تصريحات لـ"مصر تايمز" أن المتهم فعل ذلك بهدف سرقة المصوغات الذهبية للمجني عليها حتي يقوم بالتزوج من أخرى قائلين :فرحه بعد أسبوعين وكان عايز يتجوز فقتلها وخد دهبها عشان يبيعوه ويتجوز بيه".
وتابع أحد الشهود العيان: “ كان مستنيها في مدخل العمارة عشان عارف مواعيد شغلها اللي بترجع فيها وفضل مستنيها من الفجر في شقه تحت في العمارة من الفجر وهي نازلة شغلها ضربها على دماغها ودخلها الشقة وبيقلعها الدهب فاقت راح خنقها موتها وخد الدهب منها”.
وأضاف الشاهد : “المتهم كان مرتب كل حاجة وبعد ماقتلها حطها في شوال ورماها في الترعة وهي متستاهلش دا".
وتمكنت مباحث قسم شرطة قليوب من كشف غموض العثور على جثة ربة منزل عثر عليها في ترعة قرية أبوسنة دائرة القسم في محافظة القليوبية.
وتبين من التحريات الأولية أن أن وراء ارتكاب الواقعة شقيق زوجها قام بخنقها والتخلص من الجثة للاستيلاء على مصوغاتها الذهبية وتم نقل الجثة إلى مستشفى قليوب العام وتولت الجهات المعنية التحقيق فأمرت بانتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة والتصريح بالدفنة عقب ذلك وحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
تلقى المقدم محمد خليفة، رئيس مباحث قسم قليوب، بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة ربة منزل في ترعة ابو سنة دائرة القسم وتم إخطار اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية فكلف اللواء محمد السيد بسرعة كشف غموض الحادث وتوصلت التحريات إلى أن الجثة لسيدة تدعى «ا م» عاملة وأن وراء ارتكاب الواقعة شقيق زوجها قام بخنقها بغرض الاستيلاء على مصوغاتها الذهبية وتم ضبط المتهم واعترف بارتكابه الواقعة بغرض سرقة مصوغاتها ثم ألقى بالجثة في الترعة وتحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق.
وأمرت جهات التحقيق بقسم قليوب بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت جهات التحقيق بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة المتوفاه عقب ورود تقرير الصفة التشريحية وتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابستها وسؤال أهلية المتوفاه وتفريغ كاميرات المراقبة بالمنطقة.