شركة فرنسية تسجل أسوأ خسائر فى تاريخ مؤشر بورصة باريس "كاك 40"
فى واحدة من أكبر الخسائر التي من الممكن التي تتكبدها شركة فى سوق الأوراق المالية، مُنيت شركة "كهرباء فرنسا" بأكبر خسائر فصلية فى تاريخها خلال العام الماضي 2022، ما أدى إلى ارتفاع هائل وكبير فى مديونية الشركة إلى 645 مليار يويو ،، ووصفت الشركة الأمر بأنه أسود عام فى تاريخ الشركة ، لتعد واحدة من أسوأ الخسائر فى تاريخ مؤشر بورصة باريس"كاك 40".
وهذه واحدة من أكبر الخسائر التي تسجلها مجموعة في فرنسا بعد "فرانس تلكوم" 20.7 مليار يورو و"فيفيندي يونيفرسال" 23.3 مليار قبل عشرين عاما.
ومع الارتفاع الكبير في أسعار الكهرباء، شهدت "كهرباء فرنسا" عودة عدد كبير من العملاء الفرنسيين، لكنها لم تتمكن من إنتاج ما يكفي من محطات توليد الطاقة وكان عليها شراء الكهرباء بأسعار مرتفعة في الأسواق.
وأشار رئيس مجلس إدارة المجموعة لوك ريمون الذي تولى منصبه الخريف الماضي مع تحديات هائلة تواجهها الشركة، لصحافيين إلى "الزيادة الكبيرة في المبيعات مدفوعة بأسعار الكهرباء والغاز".
لكنه أضاف أنه رغم ذلك، يتأثر هامش التشغيل الإجمالي إلى حد كبير بانخفاض في الإنتاج النووي والإجراءات التنظيمية الاستثنائية المطبقة في فرنسا في 2022 في ظروف السوق الصعبة.
وأكد ريمون أن إنتاج المحطات النووية يتراوح في هامش 300 و330 تيراواط/ ساعة في 2023"، مشيرا إلى أن ذلك يدل على "خروج تدريجي من أزمة التآكل الناجم عن الإجهاد" أي مشكلة التشققات الدقيقة التي رصدت على أجزاء من الأنابيب مما أدى إلى إغلاق عدد من المفاعلات منذ نهاية 2021.