الكلى بـ 20 ألف جنيه.. اعترفات خطيرة لعصابة الأعضاء البشرية بالجيزة
كشفت تحقيقات النيابة العامة بالجيزة مع عصابة الاعضاء البشرية بالجيزة أن التشكيل يضم سيدتين وعاطلين يتوسطون ويستقطبون المجني عليهم للتبرع ب "كلى" مقابل مبلغ مالي يقدر بـ 20 ألف جنيه لكل متبرع.
وأضافت التحقيقات أن المتهمين سبق ضبطهم فى جرائم سرقة واستغلال الأحداث وصغار السن لجذب متبرعين وضحايا انهم يختارون ضحاياهم من المتسولين والمشردين، ويقومون باحتجازهم في شقة بمنطقة شعبية بالجيزة، وإطعامهم، ثم يزورون لهم أوراقا تفيد بوجود صلة قرابة بينهم وبين الشخص الذى سيسرقون "الكلية" منهم لأجله، حيث يزورون أوراقا تثبت أن المشترى يرتبط بصلة قرابة بهم عن طريق الأم.
واظهرت التحقيقات إن المتهمين يجبرون الضحايا على توقيع إيصالات أمانة حتى يحكموا سيطرتهم عليهم ومنعا لهروبهم أو التراجع عن إجراء العملية، ثم يتم إجبارهم على التوقيع على تبرعهم بالكلى طواعية وبدون أي مقابل خشية المسائلة القانونية.
كانت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بقطاع الأمن الإجتماعى أكدت قيام 4 أشخاص (عاطلين وسيدتين "لهم معلومات جنائية") بتكوين تشكيلاً عصابياً تخصص فى مجال الإتجار بالأعضاء البشرية متخذين من دائرة قسمى شرطة الدقى والجيزة ، مكاناً لمزاولة نشاطهم الإجرامى وقيامهم بالوساطة فى بيع الأعضاء البشرية (كُلى) من خلال إستقطاب المجنى عليهم مقابل حصولهم على مبالغ مالية، ودفعه مبلغ مالى للضحية عقب إتخاذهم إجراءات صورية تفيد تبرعهم بها.
نجحت التحريات في تحديد 8 حالات من المجنى عليهم وبإستدعائهم حضر شخصين لأحدهما معلومات جنائية وأقرا بقيام أفراد التشكيل بالوساطة فى بيع (كُلاهم) مقابل حصولهم على مبالغ مالية بعد إجرائهم الفحوصات الطبية وتوثيق الأوراق التى تفيد تبرعهما.
تمكنت مباحث الاحداث وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام من ضبط 3 من المتهمين وبمناقشتهم أقروا بتكوين تشكيلاً عصابياً فيما بينهم تخصص فى إستقطاب المجنى عليهم وحثهم على بيع أعضائهم البشرية (كُلى) مقابل مبالغ مالية ، عقب إتخاذهم إجراءات صورية تفيد تبرعهم بها.