التنمر سببه الأهل.. روشتة لمواجهة المتنمرين وتقوية الثقة بالنفس
كشفت الدكتورة منى حمدي، استشاري الصحة النفسية، تفاصيل أزمة التنمر، وأسباب إصابة الأطفال بها، مؤكدة أن الأهل، أحيانًا، يكونوا السبب في جعل ابنهم متنمر، أو ضحية للتنمر.
وقالت منى حمدي، خلال لقائها مع الإعلامية عزة مصطفى مُقدّمة برنامج صالة التحرير»، عبر «قناة صدى البلد»، إن السمة الأساسية في ضحية التنمر هو الضعف النفسي، مؤكدة أن التنمر سلوك عدواني؛ بهدف إلحاق الضرر بالآخرين.
وأضافت استشاري الصحة النفسية، مساء اليوم الأحد، أن ممارس التنمر شخص قوي بدنيًا أو شخصيًا؛ وفي الآخر هو شخص يشعر بنقص في الشخصية، مؤكدة أن هذه الصفة تكون مكتسبة بسبب أزمات نفسية يكون تعرض لها الشخص في فترة الصغر.
وأوضحت الدكتورة منى حمدي، أنه على أولياء الأمور تربية أبنائهم على الصلابة النفسية؛ من أجل تمكنهم من مواجهة الأذى النفسي، لافتة إلى أن السبب في تنمر الأطفال هم الأهل، والدراسات أثبتت أن ضحية التنمر يتجنب المتنمرين، ويُصاب بنوبات من البكاء غير المبرّر، والاكتئاب.
ولفتت استشاري الصحة النفسية، خلال لقائها مع الإعلامية عزة مصطفى مُقدّمة برنامج «صالة التحرير»، عبر «قناة صدي البلد»، إلى أن الإفراط في الحب أو القسوة تؤدي بالشخص إلى سلوك عدواني، مشيرة إلى أن الطفل يعمل على تعويض هذا السلوك عبر إيذاء الآخرين.
وأشارت منى حمدي، استشاري الصحة النفسية، إلى أن ضحايا التنمر قد تتولد لديهم أفكار انتحارية؛ قد تصل بصاحبها إلى الانتحار، لافتة إلى أنه على الأهل التقرُب من أطفالهم، ومصاحبتهم وتقوية ثقتهم بأنفسهم، وتعليمهم رياضات الدفاع عن النفس.
وأكدت استشاري الصحة النفسية، أن الجيل الجديد مُصاب بهشاشة نفسية، والشخص الذي يُصاب بهذه الهشاشة يتأثر قلبه بتقلصات شديدة؛ وقد يتسبب هذا الأمر بسكتة قلبية، وحالات وفاة، لافتة إلى أن الثقة بالنفس تجعل الشخص قادر على مواجهة المتنمرين.