تقرير.. متحف العاصمة الإدارية الجديدة أحد صروح مصر الثقافية والتاريخية
السبت 05/ديسمبر/2020 - 02:25 م
عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض عبر القناة الأولى، الفضائية المصرية، وon، وتقدمه الإعلامية منة الشرقاوي والإعلامية إيمان منصور بعنوان "الدولة المصرية تبدأ تطبيق الزراعة الذكية ومنظومة الري الحديث".
مع الاهتمام الكبير من القيادة السياسية بتاريخ وحضارة مصر إضافة إلى الاهتمام بمستقبلها، فإن مصر شهدت العديد من المتاحف الجديدة ورفع كفاءة المتاحف القائمة بالفعل والعمل على تطويرها.
ويعتبر متحف العاصمة الإدارية الجديدة أحد أهم المتاحف التي تروي تاريخ مصر وتحفظ تراثها الكبير الذي أوشك على الانتهاء ويمثل أحد أهم صروح مصر الثقافية، إذ يروي تاريخ العواصم المصرية بداية من منف ثم طيبة والمنيا مرورا بالإسكندرية خلال العصر الروماني والعصر اليوناني وصولا إلى مدينة الفسطاط والقاهرة الفاطمية والقاهرة الخديوية.
ويساهم متحف العاصمة الإدارية الجديدة في إعطاء صورة متكاملة لشكل وتطور العواصم المصرية عبر العصور التاريخية المختلفة، إذ يتكون من قاعة رئيسية تعرض آثارا لعدد من عواصم مصر القديمة والحديثة والتي يبلغ عددها 9 عواصم تبدأ من اليمين بمنف وطيبة ثم تل العمارنة وتنتهي بالإسكندرية فيما يحوي الجانب الأيسر من المتحف 4 عواصم هم الفسطاط، القاهرة الفاطمية، مصر الحديثة، والقاهرة الخديوية.
وخلف تمثال الملك رمسيس بنفس القاعة من المتحف توجد مجموعة من المقتنيات المختلفة التي تمثل أنماط الحياة في كل حقبة تاريخية خاصة بكل عاصمة على حدة مثل أدوات الزينة وأدوات الحرب والقتال ونظام الحكم والمكاتبات المختلفة.
والقسم الثاني من المتحف عبارة عن جناح يمثل العالم الآخر عند المصري القديم، ويتكون من مقبرة توتو بالإضافة إلى قاعة مومياوات وفتارين وتوابيت تحتوي على مجموعة من الأبواب الوهمية ورؤوس بديلة تحاكي الطقوس الدينية في مصر القديمة ليؤكد على رؤية الدولة المصرية وتوجهها نحو ربط حداثة العاصمة الإدارية الجديدة وعظمة الانجاز المستقبلي الذي تمثله كأحد أبرز مدن الجيل الرابع في العالم وعواصم مصر القديمة وتاريخ وحضارة لا تغيب عنها الشمس.
