جامعة سوهاج تنظم المؤتمر العلمي العربي الخامس عشر للتنمية الثقافية والتقارب العربي التربوي
نظمت جامعة سوهاج بالتعاون مع جمعية الثقافة من أجل التنمية وأكاديمية البحث العلمي بالقاهرة فعاليات المؤتمر العلمي العربي الخامس عشر ( الدولي الثالث عشر)، تحت عنوان التنمية الثقافية والتقارب العربي التربوي، والذي استمر على مدار يومين، بحضور الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مصطفى رجب رئيس المؤتمر، وبمشاركة عدد من أساتذة الجامعات بمصر والدول العربية، وذلك بالقاعة الزجاجية بالمقر القديم للجامعة.
وأكد الدكتور مصطفى عبد الخالق رئيس الجامعة، أن الجامعة تحرص على التعاون مع كافة المؤسسات لتنظيم عدد من الفعاليات الثقافية التوعوية، موضحاً ان الثقافة هي كل الإنتاجات المعنوية التي تساهم في تنمية الإنسان عقلياً وذهنيا ووجدانياً ومهارياً، وبالتالي فهي أساس التنمية البشرية المستدامة إلى جانب الأبعاد الأخرى، مثل البعد الاقتصادي، البعد الاجتماعي والبعد البيئي، ومضيفاً أن التربية هي الوسيلة الأساسية التي تتحقق بها وظيفة الثقافة، للمحافظة على التراث الثقافي، وأصالته، ووظيفته، وتحقيق الاستقرار الثقافي لمواجهة الظروف المتغيرة بالمجتمع.
وأوضح الدكتور خالد عمران، أن فعاليات المؤتمر تضمنت عدد من الجلسات استمرت على مدار يومين، تناولت عدد من الموضوعات منها منهج البحوث المزجية في مجال التربية، تصور مقترح لتفعيل دور وظائف الجامعة في دعم التقارب العربي التربوي، الهوية الوطنية والثورة الرقمية، إلى جانب رؤية مستقبلية لتفعيل الشراكة بين الجامعات كمدخل للتقارب العربي في ضوء بعض المستجدات العالمية المعاصرة و الخطاب الفلسفي العربي "رؤية نقدية من أجل التقارب".
وأضاف الدكتور مصطفى رجب، أن موضوعات المؤتمر تناولت أيضاً لغتنا العربية على مواقع التواصل الإجتماعي "من الأزمة إلى تصحيح المسار"، الإعداد الثقافي والمهني لطلاب الإعلام التربوي في ضوء بعض الاتجاهات العالمية، المناهج الكيفية مدخل لدراسة ثقافة "جيل رقائق الثلج"، دور الجامعات العربية في تعزيز قيم المواطنة لمواجهة مخاطر العولمة الثقافية، المعلم والتكنولوجيا الرقمية في زمن الكورونا وتأثيره على أدواره المستقبلية، بالإضافة إلى دور الموروثات الثقافية في مواجهة المتغيرات المناخية بالمجتمعات الإنسانية في ظل الأديان السماوية، البحث العلمي التربوي بين المداخل الكمية والمداخل الكيفية، دور بعض المؤسسات التربوية (الأسرة - وسائل الإعلام) لمواجهة ظاهرة التفكك الأسري وتداعياتها على الأبناء.