"البلشي": أسعى للسماح بانضمام صحفيي المواقع الإلكترونية لنقابة الصحفيين

قال الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن الصحافة الإلكترونية تطور مهني لا بد من أن  يتم إدراكه، وبالتالي إذا لم تكن الصحافة الإلكترونية طرفا في نقابة الصحفيين ستفقد الصحافة تطورها وقدرتها في ملاحقة العصر.

وأضاف "البلشي"، خلال حوار ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي ، أنه سيسعى بشكل رئيسي في أن تكون الصحافة الإلكترونية طرفا في نقابة الصحفيين، نظرا لأنه السوق الصحفي للعمل به.

وأشار إلى أن وجود مركزا للتدريب داخل النقابة فرص مهمة للصحفيين، حيث جرى الإنفاق عليه بشكل كبير والإعداد له على أحدث المستويات، لافتا أن الاستفادة من هذا المركز أصبحت واجبة وضرورية، وتطوير هذا المركز ضروريا.

ولفت أن فكرة وجود هذا المركز بدأت خلال عهد الكاتب يحيي قلاش في نقابة الصحفيين، وكان به أطراف كثيرة، وبالتالي يجب الاستفادة من هذا المركز من خلال مجلس أمناء حقيقي يعبر عن هذه المهنة، يمثل فيه نقباء سابقون ومؤسسات تدريب حقيقية.

وأكد الكاتب الصحفي خالد ميري، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن المؤسسات الصحفية القومية بها 450 صحفي متدرب و400 إداري وعامل متدرب، موضحًا: "لدينا في جريدة الأخبار 5 أعتمد عليهم بشكل أساس في أقسام مهمة مثل الخارجي والتحقيقات وسكرتارية التحرير، كلهم صحفيون مؤقتون والتعيينات متوقفة منذ فترة".

وأضاف خلال حواره مع الاعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة cbc، أن مسألة التعيينات في يد الهيئة الوطنية للصحافة، هي التي لديها القوة القانونية على أن تفتح هذا الملف، وبالتالي، فإن المسألة في حاجة إلى جهد مع الهيئة من أجل الوصول إلى حل، حيث يجب فتح باب الأمل للشباب لأنهم مستقبل الصحافة: "كفى إغلاق لباب التعيينات في المؤسسات الصحفية القومية، حيث يجب أن تقيم المسألة بشكل اقتصادي ومهني".

إلى ذلك، قال الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن ملف "الصحفيون المؤقتون" أحد الملفات المفتوحة امام مجلس النقابة، مشددًا على أن هذا الملف يشكل خطورة على شيخوخة المؤسسات الصحفية القومية، فإذا لم يتم تجديد دمائها ستشيخ، وبخاصة أن المهنة تعتمد على جهد الشباب، كما ان حق العمل أحد الحقوق الرئيسة التي تدافع عنه أي نقابة.

وشدد، على ضرورة إدارة حوار به كل الأطراف مع الهيئة الوطنية والمؤسسات حول الصناعة وتطورها وضمان حق العمل للزملاء، لأن هذا الأمر سيطور حق المهنة، وسيضمن التنوع.