مات صائمًا.. زميلة مدير المدرسة المتوفي في طابور الصباح: مراته شافته بيوقع قدامها ورجليها مش شيلاها
شارك المئات من أهالي مركز أخميم، في تشييع جثمان مدير المدرسة المتوفي صائمًا أثناء طابور الصباح، بمدرسة علي بن أبي طالب الابتدائية بأخميم شرق محافظة سوهاج، ونعي الجميع المتوفي بعبارات من الأسي والحزن.
وخيم الحزن على أهالي قرية نيدة في مركز أخميم شرق محافظة سوهاج، بعد وفاة "عوني محمد" مدير مدرسة علي بن أبي طالب الابتدائية، التابعة لإدارة أخميم التعليمية، صائمًا أثناء طابور الصباح، وسط جمع من المعلمين والطلاب.
وقالت إحدي المعلمات في المدرسة، لموقع "مصر تايمز "، أنه أصيب بحالة إغماء وسط طابور الصباح، فاسرعوا بنقله إلى مستشفى خاص بسوهاج، إلا أنه كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة، وأوضحت "السنة الماضية سقط مغشيًا عليه في المدرسة وتم إسعافه، وتوقعنا ذلك اليوم ولكن أمر الله نفذ".
واستكملت المعلمة، أن سقوطه بين الطلاب آثار الزعر والقلق بينهم خوفًا عليه، وقالت "هو انسان محترم وكويس زعلنا عليه كلنا، الطلاب اتخضوا وقلقوا عليه مراته شافته بيوقع قدامها والصدمة شديدة عليها، رجليها مش شيلاها، كان ونعم الزميل والصديق والأخ نحتسبه عند الله من الشهداء".