مدفع رمضان.. حسني عبد ربه يمزق شباك الكاميرون
شهدت كرة القدم على مدار تاريخها حول العالم العديد من الأهداف الصاروخية التي ظلت عالقة فى اذهان المشجعين لسنوات طويلة والتي خلدت في سجلات كرة القدم.
وشارك حسني عبد ربه صانع ألعاب الإسماعيلى والمنتخب الوطنى السابق، مع الفراعنة ضد الكاميرون وأحرز هدفه الشهير بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء.
ساهم حسنى عبدربه صانع ألعاب الإسماعيلى والمنتخب الوطنى السابق فى تحقيق الفراعنة لفوز غالٍ وكبير على الكاميرون بأربعة أهداف مقابل هدف فى دور المجموعات لكأس الأمم الأفريقية عام 2008 ونجح المنتخب فى تحقيق لقبها.
وأحرز حسنى عبدربه فى تلك المباراة هدفين أحدهما من ضربة جزاء وأخرى من تسديدة قوية من خارج منطقة جزاء، بينما استطاع محمد زيدان من إحراز الهدفين الأخيرين لينتهى اللقاء بفوز المنتخب بأربعة أهداف مقابل هدف.
مدفع رمضان.. حسني عبد ربه يمزق شباك الكاميرون
حسني عبدربه عبدالمطلب إبراهيم، المعروف باسم حسني عبدربه، من مواليد نوفمبر عام 1984، بمدينة الإسماعيلية، ظهرت موهبته الكروية وهو في سن صغير، ليضمه والده لصفوف الأشبال بنادي الإسماعيلي، وتدفع موهبته الكبيرة الجهاز الفني للفريق الأول بالنادي بقيادة محسن صالح لتصعيده في موسم 2001-2002، ضمن الجيل الذهبي للدراويش، ليحقق لقب الدوري الممتاز وهو في السابعة عشر من عمره.
وكانت بداية معرفة الجماهير بحسني عبدربه كان في اللقاء الافتتاحي للدوري موسم 2002-2003، في مواجهة الأهلي والإسماعيلي على ملعب الأخير، وهي المواجهة التي كتب خلالها "القيصر" شهادة ميلاده الكروية، حيث تألق وسجل هدف الفوز في شباك الحضري مع الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء، ليلهب حماس عشاق قلعة الدراويش بالهدف الصاروخي الذي لازال محفور في ذاكرتهم وعقولهم.
لُقب بـ "القيصر" من عشاق نادي الإسماعيلي، وكان أحد أبرز نجوم المنتخبات القومية بشتى أعمارها ومراحلها وواحد من الركائز الأساسية لها، هو النجم حسني عبدربه.
وظهرت نجومية حسني عبدربه تحت قيادة حسن شحاتة، خلال مشوار منتخب مصر للشباب بمنافسات أمم أفريقيا 2003 ببوركينا فاسو، والتي تُوج خلالها الفراعنة الصغار باللقب، حيث كان عبدربه عنصرًا أساسيًا في حصد منتخبنا القومي تلك النسخة، ومن ثم المشاركة في كأس العالم للشباب نسخة 2003 بالامارات والظهور بصورة مميزة للغاية لفتت أنظار سماسرة أوروبا في ذلك الوقت، حيث تحصل وقتها على عدة عروض فرنسية وإسبانية، إلا أن إدارة الاسماعيلي أعلنت تمسكها باللاعب.
ويعتبر عبدربه، واحد من هدافي الإسماعيلي عبر تاريخه بالدوري، مسجلاً 68 هدفاً، في ظل شغل عبدربه مركز لاعب الوسط المدافع، وكذلك قلب الدفاع في بعض الأحيان.
حسني عبدربه، خاض أكثر من 100 مباراة بقميص الاسماعيلي وهو يحمل شارة قيادة النادي، قبل أن ينهي مسيرته الكروية في يناير من العام المنصرم 2019، بعد مسيرة حافلة وتاريخية بقميص الإسماعيلي وعدد كبير من الأندية الأخرى خارج مصر، ومشوار أكثر من رائع لا ينكره سوى جاحد بقمصان المنتخبات القومية، ليظل عبدربه أسطورة كروية اسمعلاوية خالدة أبدعت وأمتعت على أنغام السمسية وتربعت في قلوب عشاق الكرة المصرية بشكل عام وأنصار الدراويش بشكل خاص.