أداء باهت لمؤشرات الأسهم العربية والخليجية خلال الربع الأول من 2023
شهدت اسواق الأسهم العربية تباينا فى ادائها خلال الربع الأول من العام الجاري 2023، إذ كان لهبوط أسعار النفط للربع الثالث على التوالي، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك منذ 2015. وتراجع "برنت" 2.66% في الربع الأول 2023 تأثيراً مباشراً على اداء البورصات العربية فى الاشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري.
أداء باهت لمؤشرات الأسهم العربية والخليجية خلال الربع الأول من 2023
وتراجع مؤشر "سوق أبوظبي" للأوراق المالية بنسبة 7.6% أما بورصة "الكويت"، سجل المؤشر الأول لبورصة الكويت أدنى إغلاق ربعي منذ نهاية عام 2021، متراجعاً 3.6%، وتراجع مؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.10%، ونزل مؤشر سوق مسقط 0.18%، وتكبّد المؤشر الرئيسي لبورصة قطر ثاني خسائر ربعية على التوالي مسجلا تراجعا بنسبة 4.3%.
فيما ارتفع مؤشر سوق دبي المالي في تلك الفترة 2.1%، وصعد المؤشر العام للسوق "تاسي" في الربع الأول بنسبة 1.1%، لينهي آخر جلساته عند 10,590 نقطة.
كما سجل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "الثلاثيني" مكاسب فصلية قوية 12% وذلك للمرة الثالثة على التوالي.
وتسببت مشاكل قطاع المصارف حول العالم التي ظهرت مطلع مارس الماضي فى تدني أسعار الأسهم البنكية وهو ما يشير إلى تواجد فيها فرص استثمارية جيدة تدفع المستثمرين لاقتناصها والشراء بنفس المستويات.
ومن المتوقع أن الأسواق ستسعى في الفترة القادمة لتغير اهتماماتها فتركز علي قطاعات جديدة بالنسبة لها ولكنها متواجدة حول العالم كقطاعات التجارة والخدمات اللوجستية.
كما أن شبح الانهيارات المصرفية سيظل حاضرا بالأسواق العالمية وحيثما ظهر سنجد ارتفاعات قوية للذهب في مقابل تراجعات كبرى بالأسهم، لافتا إلى أن البورصة المصرية ستنزعل عن هذه الأجواء حيث أنها تستهدف مستويات صاعده في الفترة المقبلة لاسيما مع السعي للمزيد من المستثمرين الأجانب ووصول أسعار الأسهم لمستويات منخفضة.