عمر هاشم: القلب الصالح يقي صاحبه من الوقوع في الشبهات
كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، فضل ذكر الله، والجمع بين الإيمان والذكر في الحياة، وأثره على القلب.
وأضاف أحمد عمر هاشم، خلال برنامج «من هدى القرآن» على قناة صدى البلد، أن ذكر الله سبحانه وتعالى يطمئن به القلب، حيث ذكر الله يعصم صاحبه من الوقوع في المحظور.
وتابع وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، القلب هو الإنسان، إذا كان القلب صالح فإن أعمال الإنسان تكون خير، وإذا كان القلب غير صالح تكون أفعال الإنسان في الدنيا فاسدا.
وأوضح عمر هاشم، أن من وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام، حيث ورد عن النبي « إنَّ الحَلالَ بَيِّنٌ، وإنَّ الحَرامَ بَيِّنٌ، وبيْنَهُما مُشْتَبِهاتٌ لا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ، وعِرْضِهِ، ومَن وقَعَ في الشُّبُهاتِ وقَعَ في الحَرامِ، كالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الحِمَى، يُوشِكُ أنْ يَرْتَعَ فِيهِ، ألا وإنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، ألا وإنَّ حِمَى اللهِ مَحارِمُهُ، ألا وإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً، إذا صَلَحَتْ، صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وإذا فَسَدَتْ، فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، ألا وهي القَلْبُ».
وأكمل: من أكل حرام أو أي شيء فيه شبه تكون سبب رئيسي في فساد القلب، موضحًا أن القلب الطيب يكون كلام صاحبه طيبا، والقلب الفاسد يكون كلام وحديث صاحبه فاسدًا.