الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

علامات ليلة القدر وأفضل الأعمال المستحبة والأدعية للفوز بها

الثلاثاء 11/أبريل/2023 - 01:07 م
مصر تايمز

ليلة القدر ..تعتبر العشر الأواخر من رمضان، من نعم الله تعالى وبركاته على عباده والمسلمين، وتمثل الرأفة والرحمة والحنان على الخلق، وينتظرها غالب المسلمين، متفرغين لعبادة الله وحده، ينهلون من تلك العبادة الخاصة التي غالبا لا تتكرر في السنة إلا مرة واحدة. 

كيف نتحرى ليلة القدر 


وتحري ليلة القدر، من أجل الأعمال في ليالي العشر الأواخر من رمضان ومقصدها الأعظم تحري ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فعن مالك بن أنس – أنه سمع من يثق به من أهل العلم: "أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- أري أعمار الناس قبله – أو ما شاء الله من ذلك – فكأنه تقاصر أعمار أمته: أن لا يبلغوا من العمل مثل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر، خير من ألف شهر". أخرجه "الموطأ". 

 وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحث على طلب العفو فيها، كما ورد عن عائشة – رضي الله عنها -: قالت:"قلت: يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر، ما أدعو به؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني" أخرجه الترمذي.

 أما تحديد ليلة القدر بليلة سبع وعشرين كما انتشر بين الناس اليوم، فقد جاء في صحيح مسلم ما يشهد لذلك عن أبي بن كعب قال: "قال أبي في ليلة القدر: والله إني لأعلمها، وأكثر علمي هي الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها هي ‌ليلة ‌سبع ‌وعشرين"، واختلفت الروايات ولعل الأرجح تحري ليلة القدر في الليالي العشر الأواخر من رمضان. 

دعاء ليلة القدر


سألت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فقالت: يا رسول الله "إن وافقت ليلة القدر فما أقول فيها"، قال: قولي "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".

الرسول علم السيدة عائشة كيفية الدعاء، فقال لها: يا عائشة عليك بالجوامع والكوامل، قولي "اللهم إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم".

وتابع صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، اللهم إني أسألك مما سألك منه محمد صلى الله عليه وسلم، وأعوذ بك مما استعاذ منه محمد صلى الله عليه وسلم، اللهم ما قضيت لي من قضاء فاجعل عاقبته لي رشدًا

على المسلم أن لا يستقل أي عمل صالح يفعله في هذه الأيام المباركة، ولا يظن أن العمل وحده هو من يجعله يحوز المغفرة، بل هو فضل الله تعالى وفضله، فليكن العمل الصالح وسيلة لطلب مغفرة الله تعالى، وليوقن أن العفو بدءا وختاما هو من الله العفو الغفور.