بعد وفاة صاحب توكيل سيارات ميتسوبيشي.. تعرف علي حكاية موت عائلة الرواسين في حوادث الطرق
توفى منذ قليل رجل الأعمال فرج الرواس صاحب أشهر توكيلات السيارات اليابانية في مصر.
وتقام صلاة الجنازة اليوم السبت بمسجد الرواس بالمدبح عقب صلاة الظهر، والعزاء رجال ونساء بمسجد الشرطة بمدينة السادس من أكتوبر غدًا الأحد.
وحصل الرواس، على وكالة ميتسوبيشي للسيارات عام 1983، لكن العقد بينه وبين الشركة الأم في اليابان انتهى في 30 يوليو 2015.
بعد وفاة صاحب توكيل سيارات ميتسوبيشي.. تعرف علي حكاية موت عائلة الرواسين في حوادث الطرق
وتم سحب التوكيل منه في عام 2010، وتوفي ابنه محمد في 2016 في حادث سيارة على كورنيش النيل بصحبة زوجته.
وعقب سحب التوكيل، أصدرت هيئة مفوضي الدولة تقريرًا قضائيًا أوصت فيه محكمة القضاء الإداري بإصدار حكم بمحو وشطب الشركة المصرية "سيد سيد الرواس وشريكه" من سجلات الوكلاء التجاريين كوكيل عن شركة "ميتسوبيشي" اليابانية.
وفي عام 2016 لقى رجل الأعمال محمد الرواس، صاحب توكيل سيارات «ميتسوبيشى» وزوجته، مصرعهما فى تصادم، على كورنيش النيل فى منطقة دار السلام، وتم إخطار اللواء خالد عبدالعال، مساعد الوزير لأمن القاهرة، ونقل الجثتين إلى المشرحة، وإخطار النيابة للتحقيق.
وتلقت الأجهزة الأمنية إخطارا بوقوع بحادث تصادم سيارتين بطريق كورنيش النيل بالمعادى.
وانتقل اللواء عبدالعزيز خضر، مدير المباحث الجنائية، والعميد محمد الشرقاوى، رئيس مباحث المرور، وتبين أن سيارة ملاكى بداخلها رجل الأعمال محمد فرج الرواس وزوجته، تصادمت مع أخرى بسبب الشبورة المائية والأمطار، وأسفرت عن مصرع رجل الأعمال وزوجته، تم نقل جثتهما إلى المشرحة، ورفع آثار الحادث من الطريق.
واستدلت نيابة دار السلام الستار عن حادث مصرع رجل الأعمال محمد فرج الرواس وزوجته اللذين لقيا مصرعما في حادث على طريق كورنيش المعادى.
وأنهت النيابة تلك التكهنات بعد صدور تقرير المعمل الجنائى واللجنة الهندسية التي كان قد تم تشكيلها من مجموعة من أعضاء هيئة تدريس كلية الهندسة. وجاء فيها أنه تعذر إجراء المعاينة نظراً للحريق الذي أتى على السيارة المرسيدس التي كانا يستقلاناها بالكامل؛ وبالتالى فشلت محاولات معرفة أسباب الحادث الذي أودى بحياتهما. وعلى خلفية الحادث برز تحليل «فنى» إلى حد ما ورأى تشارك فيه كثيرون وهو أن السبب وراء الحادث الذي أدى إلى تفحم السيارة كان انفجار بطاريات الليثيوم-أيون التي تخزن طاقة السيارات الهجينة والكهربائية. وبرزت عدة تحليلات وتلميحات أخرى بأن الحادث لم يكن سوى عملية اغتيال مدبرة، ولكن تبقى الحقيقة أن الحادث يمثل لغزاً كبيراً! فلا يستطيع أحد أن يجزم بمعرفته أسباب وقوع الحادث، وإن اجتهد البعض في التفسير، فمن الناحية «الفنية» فكرة انفجار البطارية كسبب رئيسى للحادث قد تكون مستبعدة إلى حد كبير، فمن الواضح أن السيارة اشتعلت دون التدخل السريع لمحاولة إطفائها حتى التهمتها النيران بهذا الشكل. ففكرة انفجار البطارية ذهب إليها البعض لسوء أحوال الطرق المصرية؛ مفسرا أن البطاريات تأثرت أو تضررت من الاهتزاز الذي ينتج عن الجودة المتدنية للطرق في بلدنا.