غرفة عمليات القضاة: المشرفين شاركوا مع رجال القوات المسلحة والشرطة في ملحمة وطنية

وأكدت الغرفة، أنها شُكلت لتلقي كافة الشكاوى والملاحظات التي يتم إبداؤها من القضاة المشرفين على العملية الانتخابية، والعمل على حل تلك المشاكل وتوفير جميع الوسائل والسبل التي تهيئ لهم أداء واجبهم الوطني على الوجه الأكمل. 

وتابعت الغرفة خلال الأيام الماضية، انتظام قضاة مصر في لجانهم الانتخابية لمباشرة واجبهم الوطني في حراسة وعي المواطنين بكل وقار والتزام في المرحلتين الأولى والثانية وجولتي الإعادة دون تلقيها أية عوائق في  مباشرة المواطنين حقهم في الإدلاء بأصواتهم، حيث قاد القضاة مع رجال الشرطة والقوات المسلحة بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة في ظل ظروف استثنائية بانتشار جائحة  فيروس كورونا المستجد ملحمة وطنية وانجاز جديد للخروج بالعملية الانتخابية في أبهى صورة من الالتزام والنزاهة والشفافية. 

وتقدم مجلس إدارة النادي لقضاة مصر الأجلاء الذين قاموا بالإشراف على العملية الانتخابية بكل التقدير والاعزاز على الدور الكبير الذي قاموا به والجهد المبذول والذي شهد به جميع من تابع العملية الانتخابية  للتيسير على الناخبين للقيام بحقهم الدستوري في الإدلاء بأصواتهم الانتخابية بكل يسر وسهولة في ظل ظروف صحية تستلزم  ضرورة اتباع تدابير احترازية من تباعد اجتماعي وارتداء كمامات طبية وقياس درجات حرارة للناخبين، ومراعاة كل هذه الظروف الاستثنائية للحفاظ على صحة الناخبين والمشتركين في العملية الانتخابية حال إقبال الناخبين على اللجان الانتخابية إذ كانوا وسيظلوا على قدر المسئولية وعلى  قدر قيمة الحدث والاستحقاق.

كما أعرب نادي قضاة مصر، عن تقديره وتثمينه للمجهود الكبير الذي قامت به الهيئة الوطنية للانتخابات ويتقدم للمستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة، وكافة أعضاء الهيئة بالتهنئة على حسن إدارتهم العملية الانتخابية بكل حكمة وتعقل في هذه الظروف الصحية الصعبة وسعيهم الدؤوب بتوفير كافة السبل والأدوات والطاقات والجهود للخروج بالاستحقاق الانتخابي  بهذه الصورة المشرفة.

فيما تقدم مجلس إدارة نادي قضاة مصر بكل التقدير لرجال القوات المسلحة والشرطة والعاملين بالقطاع الصحي  والموظفين الإداريين الذين تواجدوا بمقار اللجان الفرعية والعامة على الانضباط وحسن التعاون مع القضاة  لخروج العملية الانتخابية في أبهى صورة.

وأشاد النادي بوعي الناخبين لحفاظهم على ممارسة حقهم الدستوري في الإدلاء بأصواتهم في اللجان الانتخابية رغم الظروف الصحية الصعبة لانتشار فيروس كورونا المستجد واستيعابهم أهمية المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي الهام.