المالية: طرح 50 مليون جنيه من "الفكة" فى أبريل بمناسبة عيد الفطر
عيد الفطر.. أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أنه تم طرح أكثر من 50 مليون جنيه من العملات المعدنية المساعدة "الفكة" فى شهر أبريل الحالى؛ بمناسبة عيد القيامة المجيد، وعيد الفطر المبارك، على نحو يُلبى احتياجات المواطنين والأسواق بكل المحافظات، بما يضمن تيسير حركة البيع والشراء، وعدم حدوث أى اختناقات بمواقف السيارات أو المحلات التجارية.
المالية: طرح 50 مليون جنيه من "الفكة" فى أبريل بمناسبة عيد الفطر
أضاف الوزير، أن "رقمنة" مصلحة الخزانة وسك العملة وفقًا لأحدث النظم العالمية، أسهم فى إحداث نقلة نوعية في مسار العمل داخل المصلحة، حيث تم استحداث العمل بآليات متطورة توفر الوقت والجهد، وترفع الطاقة الإنتاجية للعملات المعدنية، على نحو يمكننا من طرح كميات إضافية من "الفكة" قبيل المواسم والأعياد.
وقال اللواء حسام خضر، رئيس مصلحة الخزانة العامة وسك العملة، إن المصلحة تشهد لأول مرة توفير احتياطات من العملات المعدنية المساعدة "الفكة" لمدة عامين، مشيرًا إلى أن الأيام القليلة الماضية، شهدت إقبالًا متزايدًا من المواطنين على مقر مصلحة "الخزانة العامة وسك العملة"؛ للحصول على "الفلوس الجديدة" التى يتم توفيرها بالتعاون مع القطاع المصرفى، و"الفكة" من العملات المعدنية المساعدة، تزامنًا مع عيد "القيامة المجيد" و"عيد الفطر المبارك".
تكبيرات عيد الفطر
تكبيرات العيد.. ساعات قليلة تفصلنا عن حلول عيد الفطر 2023، وتحتفل الأمة الإسلامية بعيد الفطر المبارك، ومع كل عيد يتساءل البعض عن طريقة صلاة العيد وصيغة التكبيرات وحكمها.
صلاة العيد سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وفيها يصلي المسلم ركعتين بسبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام في الركعة الأولى الأولى، وخمس تكبيرات في الركعة الثانية بعد تكبيرة القيام، وعلى عكس صلاة الجمعة، تكون الخطبة بعد الصلاة لا قبلها.
دار الإفتاء المصرية أكدت أن صلاة العيد سُنة مُؤكدة، ويستحب أن تكون صلاة العيد في جماعة مع الإمام سواء في المسجد أو الخلاء.
وفي الوقت نفسه قالت دار الإفتاء: "من لم يتمكن من أداء صلاة العيد في المسجد أو في جماعة فلا يحزن فهو مأجور إن شاء الله، ويمكن أن يقوم بأداء صلاة العيد في البيت منفردًا أو جماعة بأسرته".
وأكدت الدار أن صلاة العيد في البيت تكون بنفس طريقة صلاة العيد في المسجد أو الساحة، وأن المسلم حاصل على الأجر والثواب لما اعتاد فعله من العبادات، لكنه لم يستطع أداءها لوجود عذر عنده.
عدد تكبيرات العيد
تختلف عدد تكبيرات صلاة العيد في الركعة الأولى عن الثانية، كما تختلف عدد تكبيرات صلاة العيد عن المذاهب، حيث يرى الشافعية ومن وافقهم أن عدد تكبيرات صلاة العيد في الركعة الأولى سبع تكبيرات غير تكبيرة الإحرام، وخمس غير تكبيرة القيام في الركعة الثانية، وعند المالكية فيبلغ عدد تكبيرات صلاة العيد سبع تكبيرات في الركعة الأولى بتكبيرة الإحرام وخمسا في الثانية غير تكبيرة القيام.
كيفية أداء صلاة العيد
سنةٌ مؤكدةٌ، والسنة المجمع عليها أن يصلى العيد بدون آذان وإقامة وهي كالجمعة وتختلف عنها بأن وقتها ضحوة وأن الخطبة بعد الصلاة، وأن خطبتها تفتتح بالتكبير.
السنة أن تصلى في الخلاء ما لم يكن مطر، والسنة أن الإمام لا يخرج من بيته إلى الصلاة إلا إذا حلَّت الصلاة.
والمصلي الأوْلى له أن يمكث بعد صلاته حتى يسمع الخطبة، ويسنُّ أن يفطر قبل الذهاب إلى المصلى في عيد الفطر، وبعد الصلاة في عيد الأضحى.
صيغة تكبيرات العيد
أمَّا عن تكبيرات العيد، فقال مفتي الديار المصرية: "التكبير سُنَّة عند جمهور الفقهاء، وبالنسبة لصيغة التكبير فلم يرد شيء بخصوصها في السنَّة المطهَّرة، والأمر فيه على السَّعة؛ لأنَّ النص الوارد في ذلك مطلق، وهو قـوله تعالى: ﴿وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ﴾ [البقرة: 185]، والْمُطْلَقُ يُؤْخَذُ على إطلاقه حتى يأتي ما يقيِّده في الشرع".
وبحسب المفتي، درج المصريون من قديم الزمان على الصيغة المشهورة وهي: "الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله، وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا".
وأضاف المفتي أن "صيغة تكبيرات المصريين شرعية صحيحة، قال عنها الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: (وإن كبَّر على ما يُكبِّر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه)".
وأردف: "إذن فالأمر فيه سَعة كبيرة، وينبغي في الأمور المختلَف فيها ألَّا يُنكِر فيها أحدٌ على أحد، وأن تُترك المذاهبُ الفقهية الموجودة في كل قرية من القرى أو قُطر من الأقطار على ما هي عليه طالما لا تخالف نصوص الشرع الشريف".