وزير التموين: عودة ساعات عمل المخابز لطبيعتها في عيد الفطر المبارك
أكد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أن المخابز سوف تعود للعمل خلال فترة اجازة عيد الفطر المبارك بدءًا من الساعة الخامسة صباحًا، وأشار سيادته إلي انه تم توفير حصص الدقيق لكل مخبز 3 أيام حسب متوسط الصرف لكل مخبز في الايام السابقة.
وزير التموين: عودة ساعات عمل المخابز لطبيعتها في عيد الفطر المبارك
واشار الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية ، الي ان المخابز سوف تكون تحت رقابة تموينية مشدده وانه تم توجيه المديريات لتسيير الحملات يوميا علي المخابز لضمان توافر الخبز ووصوله إلي مستحقيه.
وصرح المتحدث الرسمي لوزارة التموين الدكتور أحمد كمال ، أن الوزير يتابع يوميًا الأنشطة التموينية من خلال غرفة العمليات المركزية بالوزارة وغرف العمليات المركزية بالمديريات ، وأشار إلي ان كل منطقة يعمل بها عدد كبير من المخابز، وأن هناك بعض المخابز حصلت علي أجازة بناء علي تقديمهم طلب بالادارة التموينية ونسبتها لا تتخطي الــ 10 % في كل مركز وحي ومدينة.
صلاة العيد.. الإفتاء تحذر من صلاة النساء بجوار الرجال في الساحات
عيد الفطر المبارك.. أكدت دار الإفتاء المصرية أن صلاة الرجال بجوار النساء في مصلى العيد في صف واحد من دون فاصل أو حاجز تعد صريح على قواعد الشرع الشريف "لا يجوز"، وعلى قوانين المحافظة على الآداب العامة المنظمة لقواعد الاجتماع بين الرجال والنساء في الأماكن العامة.
عيد الفطر المبارك.. جدد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، نصائحه بشأن ما يحدث فى بعض مصليات العيد من اختلاط الرجال بالنساء أثناء الصلاة، مشيرا إلى إن ذهاب الرجال والنساء إلى مصلى العيد أمرٌ مستحب لما أخرجه البخاري ومسلم عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها قَالَتْ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُخْرِجَهُنَّ فِي الْفِطْرِ وَالأَضْحَى الْعَوَاتِقَ وَالْحُيَّضَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ، فَأَمَّا الْحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلاةَ وَيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِحْدَانَا لا يَكُونُ لَهَا جِلْبَابٌ. قَالَ: «لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا».
عيد الفطر المبارك.. وحرص الرجال والنساء والأطفال على الخروج لصلاة العيد أمر محمود؛ لما فيه من اجتماعٍ على الخير، وإظهارٍ للفرح بإتمام عبادة الله عز وجل.
عيد الفطر المبارك.. لكن؛ أوضح المركز أنه إذا أقيمت صلاة العيد فينبغى الفصل بين الرجال والنساء، فيصلى الرجال فى الصفوف الأولى ثم الصبيان ثم النساء، فلا تقف المرأة عن يمين الرجل ولا عن شماله فى الصلاة اتباعًا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فعن أَبي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ قال: أَلَا أُحَدِّثُكُمْ بِصَلَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «فَأَقَامَ الصَّلَاةَ، وَصَفَّ الرِّجَالَ وَصَفَّ خَلْفَهُمُ الْغِلْمَانَ، ثُمَّ صَلَّى بِهِمْ فَذَكَرَ صَلَاتَهُ»، ثُمَّ قَالَ: «هَكَذَا صَلَاةُ - قَالَ عَبْدُ الْأَعْلَى: لَا أَحْسَبُهُ إِلَّا قَالَ: صَلَاةُ أُمَّتِي -». أخرجه أبو داود.
صلاه العيد.. وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ جَدَّتَهُ مُلَيْكَةَ دَعَتْ رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِطَعَامٍ صَنَعَتْهُ لَهُ، فَأَكَلَ مِنْهُ، ثُمَّ قَالَ: «قُومُوا فَلِأُصَلِّ لَكُمْ» قَالَ أَنَسٌ: فَقُمْتُ إِلَى حَصِيرٍ لَنَا، قَدِ اسْوَدَّ مِنْ طُولِ مَا لُبِسَ، فَنَضَحْتُهُ بِمَاءٍ، فَقَامَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَصَفَفْتُ وَاليَتِيمَ وَرَاءَهُ، وَالعَجُوزُ مِنْ وَرَائِنَا، فَصَلَّى لَنَا رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ انْصَرَفَ. أخرجه البخاري.
فمن محاسن الشريعة الإسلامية أنها تصون المجتمع، وتسد أبواب الفتنة، وتقمع داعى الهوى، وتحافظ على الرجال والنساء معًا، وتمنع كُلَّ ما من شأنه أن يخدِش الحياء أو يتنافى مع الذوقِ العام، كما أنه فى هذا التنظيم والترتيب تعظيمًا لجناب العبادة، واحترامًا للوقوف بين يدى الله تعالى.
تهنئه بعيد الفطر المبارك.. وقد قرر رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه المعاني، وربى عليها صحابته وأمته؛ فعن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: «كَانَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ مَكَثَ قَلِيلًا، وَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ ذَلِكَ، كَيْمَا يَنْفُذُ النِّسَاءُ قَبْلَ الرِّجَالِ» أخرجه أبو داود، أي لئلا يتزاحم الرجال والنساء على باب المسجد، وفي الطريق الموصل إليه عند خروجهم.
صلاه العيد.. وقد ورد أنه صلى الله عليه وسلم رأى مرة اختلاط الرجال بالنساء في الطريق عقب خروجهم من المسجد، فلما رآهم صلى الله عليه وسلم أرشد أن يسير الرجال وسط الطريق، وأن تسير النساء على حافتيه؛ فعن حمزة بن أبي أسيد الأنصارى، عن أبيه، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء فى الطريق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء: «اسْتَأْخِرْنَ، فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ عَلَيْكُنَّ بِحَافَّاتِ الطَّرِيقِ» فَكَانَتِ الْمَرْأَةُ تَلْتَصِقُ بِالْجِدَارِ حَتَّى إِنَّ ثَوْبَهَا لَيَتَعَلَّقُ بِالْجِدَارِ مِنْ لُصُوقِهَا بِهِ. أخرجه أبو داود.
وأشار المركز إلى مدى التزام هؤلاء المؤمنات أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومبالغتهن في طاعته، رضي الله تعالى عنهن.
ثم رغَّب رسول الله صلّى الله عليه وسلم في تخصيص باب بالمسجد لخروج النساء؛ فعن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ» قَالَ نَافِعٌ: فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ ابْنُ عُمَرَ حَتَّى مَاتَ. أخرجه أبو داود.
كما أشار المركز إلى مدى التزام الصحابة لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومبالغتهم فى طاعته، رضى الله تعالى عنهم.
وعليه؛ فلا ينبغى أن تصلى المرأة بجوار الرجل إلا فى وجود حائل بينهما، فإن صلَّت بجواره دون حائل فالصلاة باطلة عند الأحناف، ومكروهة عند الجمهور.
وخروجًا من هذا الخلاف، وحرصًا على صحة الصلاة بالإجماع، ومراعاة للآداب العامة التى دلَّت عليها الشريعة، وحثَّت عليها الفطرة، ووافقها العرف فإننا ننصح بالتزام الشرع في ترتيب الصفوف ووقوف كلٍّ في مكانه المحدد له شرعًا، ونسأل الله عز وجل أن يتقبل منا ومنكم.