صناديق الاستثمار العالمية تجذب 42.6 مليار دولار فى أسبوع
جذبت صناديق الاستثمار العالمية نحو أكثر من 42 مليار دولار خلال الاسبوع الماضي، فى إشارة إلى هروب المستثمرين من كل انحاء العالم إلى الاستثمارات الآمنة بعيدا عن إضطرابات سوق الاسهم لاسيما فى ظل تصاعد المخاوف من إنهيارات القطاع المصرفي بالأسواق العالمية وامريكا تحديداً ، بالإضافة إلى زيادة المخاوف من ركود الاقتصاد العالمي، وذلك وفقا لتقرير صادر عن مؤسسة "ريفينيتيف" الاقتصادية العالمية احدى الشركات التابعة لبورصة "لندن" .
صناديق الاستثمار العالمية تجذب 42.6 مليار دولار فى أسبوع
وضخ المستثمرون ماقيمته 42.6 مليار دولار في صناديق المال العالمية، حيث شهدت الصناديق تدفقات كبيرة خلال الأسبوع الماضي وسط مخاوف من تباطؤ نشاط الاقتصاد العالمي ومع متابعة نتائج أعمال الشركات.
وبذلك ارتفع إجمالي التدفقات منذ بداية العام الجاري 2023 إلى مت قيمته 427.4 مليار دولار، ووفقاً لبيانات "ريفينيتيف" وتلقت صناديق المال في أميركا وأوروبا 47.72 مليار و1.89 مليار دولار على الترتيب.
على الجانب الآخر، شهدت الأسواق في آسيا نزوحاً لـ90 مليون دولار خلال نفس الفترة، وكانت بيانات الاحتياطي الفدرالي أظهرت تراجع ودائع البنوك الأميركية الكبيرة من مستويات 10.74 تريليون إلى 10.61 تريليون دولار على أساس غير معدل موسمياً في الأسبوع الماضي.
فيما شهدت صناديق الأسهم العالمية نزوحاً لـ8.89 مليار دولار في أكبر وتيرة خلال 4 أسابيع، أما صناديق السندات فجذبت 3.57 مليار دولار.
وقال التقرير الصادر عن "ريفينيتف"، قال أن إجمالي الإصدارات المتعلقة بالأسهم والأسهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بلغ حوالي 3.6 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2023.
وفيما يتعلق بعائدات الشركات المختلفة في المنطقة العربية تراجعت بنسبة 6 % مقارنة بالربع الأول 2023 من العام السابق 2022، بينما انخفض عدد الإصدارات بنسبة 7 %.
وشكلت الطروحات العامة الأولية بالمنطقة العربية 99 % من اجمالي الأنشطة المسجلة، بينما استحوذت الإصدارات اللاحقة على 1 % .
وتم تسجيل ما مجموعه 13 عرضاً عاماً أولياً خلال الربع الأول من عام 2023، بما يتوافق مع عدد الاكتتابات الأولية التي تم إصدارها في العام السابق وجمعت هذه الاكتتابات عائدات بلغت قيمتها حوالي 3.5 مليار دولار، بانخفاض 5.3 % عن العام الماضي.
وجمعت "أدنوك غاز بي إل سي" ما قيمته 2.5 مليار دولار في أول ظهور لها في سوق الأسهم في مارس، مما يجعلها أكبر طرح عام أولي عالمي حتى الآن خلال هذا العام وأكبر اكتتاب عام للنفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على الإطلاق.
وكان قطاع الطاقة أكثر نشاطاً حيث جمعت جهات الإصدار 2.8 مليار دولار تمثل 78 % من إجمالي عمليات زيادة رأس المال في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ، ويتصدر كل من قطاعي التكنولوجيا المتقدمة والمالية المراكز الثلاثة الأولى، حيث يمثلان 14% و 7 % من الحصة السوقية.