شعبة الذهب تعلن بدء الاستيراد بعد موافقة الحكومة

ماذا فعلت الشعبة العامة للذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية في اجتماع وصفه البعض بالحاسم؟.. رغبة الجميع في معرفة ماذا فعلت الشعبة المعنية بأمر الذهب في مصر من مراقبة وتسعير وغيرة.

اجتماع الشعبة اليوم في الاتحاد العام للغرف التجارية تخلله بعض علامات الاستفهام لدي جموع الإعلامين المشاركين في الاجتماع.

وأكد المشاركون،أن شعبة الذهب لاتعلم شيء عما يدور في السوق أو ربما هم مشاركون فيما يحدث.

"مصر تايمز "، حضرت الاجتماع بدعوة من مجلس إدارة الشعبة، في البداية وبعد تأخير ساعة ونصف عن ميعاد المؤتمر الصحفي للإعلان عن نتائج الاجتماع ، قال هاني ميلاد، رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية، في تصريح غريب لايمت للواقع بصلة" نحن لسنا جهة تسعيير للذهب ولن نستطيع السيطرة عليه في ظل القوة الشرائية الكبيرة للمستهلك المصري"، ردود الحضور ذهبت بتساولات مثل " ماهو الدور الحقيقي للشعبة".

هاني ميلاد أكد: أن الشعبة العامة للمصوغات والمشغولات الذهبية، هم  مجوعة من التجار منتخبين من الجمعية العمومية ومتخصين بالتشكيل الخاص بالمعدن وليس لنا أي دخل في تسعير ولسنا تجار عملة ولا نتعامل في العملة ونحن فقط نتعامل في الذهب، رغم أن الذهب مصنف في قائمة العملات فطبيعي أن يصنف بانة عملة عالمية، مشيراً ان الظروف الاقتصادية ستسهم في التحرر من سيطرة الدولار عالمياً، ويستبدل بالذهب، وهو أمر واقع ويسير في التنفيذ، وأليات السوق هي من تحكم الأسعار والعرض والطلب وسعر الدولار هم فقط من يتحكموا في أسعار الذهب.

وأقترحت الشعبة في مؤتمرها ": خلق آليات لوجود حلول قد يعتبرها البعض ضعيفة ولكننا ليس أمامنا شي آخر، وأكد رئيس الشعبة بأنه ليس صحيح مايتداول عن أننا نبيع الذهب بـ 2900 للجرام 21، بل بالعكس بنشتري الذهب بالغالي، وغير صحيح وجود مضاربات ونقص المعروض يجبرنا علي الشراء بالغالي، مضيفاً بان الفرق بين البيع والشراء أصبح ضئيل جداً وغير مربح".

وأشار رئيس الشعبة : أننا في حقبة اقتصادية متميزة وفريدة، وظروف اقتصادية عالمية ومحلية أثرت علي الاقتصاد المصري، وتسببت في الحالة الحالية بوجود سيولة ومخاوف طبيعية للتحوط  نحو الملاذ الأمن وهو "الذهب"، بسبب تدهور العملة المحلية، والظروف العالمية للاقتصاد من خلال الحفاظ علي قيمة النقد، ومتوقع أن تستمر الحالة الحالية لنهاية العام وهي فقط توقعات، وندعو الجميع بعدم القلق، مشيراً خلال الاجتماع " أعيننا علي التجار والمستهلك، ونعتني بالمستهلك والاقتصاد الوطني"، ووضحنا منذ 20 يوم ونصحنا المستهلك بالتأني في الشراء بسبب الطلب العالي علي الذهب، بصورة لن يتقبلها السوق المحلي.

وأقترح ميلاد: إتاحة فرصة للوافدين من الخارج بإستقدام 200 جرام ذهب بزيادة 50 جرام  عن المنصوص عليه  كـ"سبايك" بضوابط تضعها الحكومة لنهاية 2023، ونؤكد: نحن غير سعداء بالأسعار الحالية ونحن غير مشاركين فيها بالمرة، ونسعي لتوافر المعروض لدي المصريين لخلق حالة من التوازن، مؤكداً " تسعيير الذهب خرج من إطار الربط بالدولار"، ونحن كشعبة نستهدف كل مايوفر السيولة الدولارية للحكومة المصرية، ونطلب من الدولة تحديث يتماشي مع الذهب واستيرادة علي غرار استيراد السيارات، وهناك مقترحيين نعمل عليهم الأول توفير استيراد الذهب بصورة اكبر من المعمول بها حالياً لزيادة المعروض، أما تخفيض المصنعية " فنحن سنعمل عليها شهرين"، وأزمة السودان تؤثر علي أسعار الذهب  بمصر