زوجة النجم البرازيلي تطلب الطلاق بعد طردها من الشقة
كشفت تقارير صحفية إسبانية اليوم، عن سبب تأخر طلاق جوانا سانز زوجة النجم البرازيلي داني ألفيش بسبب السلوك المشين الذي بدر من اللاعب مؤخراً.
وأكدت قناة "تيلي سينكو": "أن خروج سانز من منزل الزوجية الذي كان يجمعها بألفيش لم يكن برغبتها كما ظهر".
ونشرت سانز صورًا لها وهي تخرج من المنزل وأوضحت من خلالها أنها أغلقت تلك الصفحة تمامًا، وكتبت: "تم إغلاق هذا الفصل".
وبحسب القناة، فإن رحيل سانز عن المنزل جاء بسبب رفضها التوقيع على اتفاقية عدم إفصاح من قبل بيئة ألفيش لمنعها من الحديث عن زوجها الذي تحاول الطلاق منه، وهو الأمر نفسه الذي يعطل إجراءات الطلاق.
وقد طالبوها بمغادرة الشقة بشكل فوري حال لم توقع على الوثيقة، في ظل بقاء ألفيش في السجن متهمًا بالاعتداء على سيدة في ملهى ليلي في برشلونة.
داني ألفيش عن اتهامه باغتصاب فتاة: مارست الجنس معي بالتراضي
بعد حبسه منذ أكثر من شهر غير داني ألفيش مدافع منتخب البرازيل لكرة القدم أقواله فى قضية اتهامه باغتصاب فتاة وقال إنه مارس الجنس بالتراضي مع المرأة التي تتهمه بالاعتداء الجنسي عليها.
وقال محاموه في بيان إن المدافع البالغ عمره "39 عمره"، والمسجون بدون الإفراج عنه بكفالة منذ يناير، أن ألفيش لم يخبرنا بما حدث في البداية ونفى حدوث علاقة جنسية لأن أولويته الوحيدة كانت إنقاذ زواجه.
وقال ألفيش للقاضي إنه حدث حالة من الاهتمام الفوري والانجذاب أثناء العلاقة الجنسية بينه وبين من تتهمه.
وأضاف: قال إن كل شيء حدث في دورة المياه دون أي قيود وبشكل طوعي، مارسا العلاقة الحميمية ولم تطلب هي أن يتوقف في أي لحظة أثناء العلاقة.
ونفى ألفيش في السابق الاتهامات التي ساقتها المرأة في يناير بشأن اعتداء جنسي مزعوم في ملهي ليلي ببرشلونة.
وكانت تقارير صحافية إسبانية قد كشفت أن لاعب برشلونة الأسبق داني ألفيش ، "تُرك ليعاني وحيدًا" وأن عدد الأشخاص الذين يزورونه في السجن تقلص تدريجيًا، لكن هناك شخصًا واحدًا لا يزال على اتصال دائم به.
وذكر تقرير نشرته صحيفة "ماركا" أن الصديق الوحيد الذي يزور داني ألفيش في السجن هو طاهي برازيلي يُدعى برونو وهو صديق مقرب لألفيش، والشيء الوحيد الذي كان معروفًا هو أن اللاعب السابق محبوب تمامًا في السجن من قبل النزلاء الآخرين ويوقع باستمرار على القمصان ويلعب معهم كرة القدم.
واحتجزت الشرطة الإسبانية ألفيش منذ يوم 20 يناير الماضي إثر اتهامه بالاعتداء الجنسي واغتصاب فتاة في نادٍ ليلي بمدينة برشلونة الإسبانية يوم 30 ديسمبر من العام الماضي، بينما رفض القاضي طلب الإفراج المؤقت عنه بعد عدة رواية متناقضة أدلى بها اللاعب أمام المحكمة بخصوص القضية.
ولعب ألفيش بصفوف برشلونة في الفترة من 2008-2016، ثم عاد للنادي الإسباني بموسم 2021-2022 قبل الانتقال للمكسيك.